رأى نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي، “ان التريث وإن لم ينص عليه الدستور الا انه جاء كاستجابة حقيقية وعميقة لإرادة الوحدة الوطنية بأكثرية الشعب اللبناني الساحقة متمثلة بموقف رئيس البلاد التي تلقفها حرصا على البلد واستقراره الذي عبر عنها الرئيس الحريري في كل المحافل الدولية.”

واضاف: “ان التجاوب الذي ابداه رئيس الحكومة سعد الحريري يصب في إطار صنع الاستقرار على الساحة الداخلية، فهنيئا لرئيس الحكومة بهذا التريث.

واعتبر الفرزلي في حديث لاذاعة صوت لبنان (100.5) انه “من الطبيعي ان يتلقف الحريري الإيجابيات التي صدرت من مختلف الأفرقاء وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وبضمانة الرئيس عون الذي يشكل طمأنينة لجميع اللبنانيين، والذي أبدى ثقته بالحريري وهو سيقود عملية النقاش وتحديد مبدأ النأي بالنفس”،

واضاف: “هناك شخصية مطمئنة لجميع الافرقاء هو رئيس الجمهورية، ووثيقة تفاهم اثبتت مصداقيتها، هو الذي سيقود عملية النقاش وتحديد مفهوم النأي بالنفس”، موضحا “انه مبدأ يؤمن به الرئيس عون وهو سعى دائما لتحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة”،

وشدد الفرزلي رداً على سؤال، على انه ليس مطروحاً انسحاب حزب الله من سوريا على رغم ابداء الحزب مرونة في هذا الاطار لأن المصلحة الوطنية تقتضي الدفاع عن لبنان كي لا يأتي الارهاب الى لبنان.

وفي حديث لصوت لبنان (93.3) شدد  الفرزلي على أن ما قام به الرئيس سعد الحريري جاء تلبية لفكرة الوحدة الوطنية والاستقلال وللتأكيد على أن الإستقرار أولوية،

لافتا الى أن خطوته في غاية الاهمية وهو موقف يُحترم عليه، لأننا بصدد حؤول منع التطورات في المنطقة، من أن تنعكس اقتتالا في بيروت.

وأشار الفرزلي الى ان المؤسسات الدستورية اعتبرت أن الحريري لم يستقل معتبرا أن الحوار نحج سلفا قبل ان يبدأ ولا يحتاج الا الى صيانة وحضانة حقيقية.

وقال: الامور وضعت على السكة الصحيحة ولن يستطيع احدا اعادتها الى الوراء وهي نتيجة الوحدة الوطنية التي حرّكها رئيس الجمهورية.

وأضاف الفرزلي: دخلنا في مرحلة جديدة مطمئنة تحتاج الى احتضان وابعاد فئة ترى أن في التناقض وسيلة للوصول إلى السلطة