hit counter script
شريط الأحداث

باقلامهم - طوني شاميه

زلزال سعودي - قطري على فالق منصة الرياض

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 05:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ما كان متوقعا حصل... اذ منذ شهرين او اكثر بقليل اي منذ الجولة الاخيرة لمحادثات جنيف بين منصات المعارضة من جهة ووفد الحكومة السورية من جهة اخرى برعاية الامم المتحدة وكان الحديث قوياً عن خطوات سيقوم بها رياض حجاب...السبب وبحسب اعضاء في منصة الرياض هو الخلاف السعودي - القطري وما تركه من تداعيات..

احد اعضاء الوفد وهو دبلوماسي عتيق يلم بخلفيات تركيبة المنصة قال في احدى الجلسات في مقهى في ساحة جنيف وبينما كنت ارتشف كأس بيرة فيما هو اصر على شراب التفاح ان اعضاء كثر من منصة الرياض يعانون بعد ان استعر الخلاف السعودي - القطري .

المعاناة بالنسبة للبعض من اعضاء منصة الرياض كان ماليا اذ منذ ان تفجر هذا الخلاف وانضمام بعض دول الخليج الى محور السعودية ضد قطر بدأ موضوع الرواتب يتفاقم نتيجة قرار بوقف دفع المخصصات او الرواتب لهؤلاء ولاسيما من كان منهم اما في الامارات او السعودية ويدورون بفلك قطر ...
رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات والذي شارك في الجولة الاخيرة من محادثات جنيف والتقى الموفد الدولي ستيفان دي متسورا توقع بعض الاعضاء الا يأتي .

ولدى سؤالهم لماذا هذا التوقع؟ اشاروا الى ضغوطات سعودية تمارس على كل الاعضاء المحسوبين على قطر وفي رأس لائحة هؤلاء الدكتور رياض حجاب...
وفي التفاصيل ان السعودية قد تخيرهم بتحديد خياراتهم بالنسبة للخلاف الخليجي المستجد.

حتى ان عضو الوفد هذا قال ان هذا طرح على الدكتور رياض حجاب وان عليه بلورة خياراته...

اليوم وبعد تعثر تشكيل وفد موحد لمنصات المعارضة السورية، وبعد الدعوة السعودية لاعضاء من الهيئة والذين يدورون بفلكها. لحضور مؤتمر الرياض المقبل بعد ايام واستثناء من لا يدور بفلك السعودية وعدم دعوة منصة موسكو لهذا المؤتمر، رأى حجاب ان الكأس فاضت وان المطلوب ازاحته والاتيان برئيس يتماهى كثيرا مع توجهات السعودية فقرر قلب الطاولة ...

ويبدو ان احدا لم يكن يتوقع ان تكر سبحة الاستقالات اذ اعلن ثمانية اعضاء آخرين استقالتهم وبالتالي بات محادثات جنييف على المحك... اذ لا يوجد وفد موحد ولا تصور واحد لهذه المنصات وكل ما هناك تعثر فيما الابتسامات تعلو وجوه الوفد الحكومي برئاسة الدكتور بشار الجعفري...

بالطبع هنا لا بد من السؤال عن اولئك الذين راهنوا على نجاح الثورة ووضعوا مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم في ميزان هذه الثورة التي بدأت تأكل ابناءها

  • شارك الخبر