hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 22/11/2017

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 22:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

بحكمة الرئيس عون وبحنكة الرئيس بري، مر القطوع وجمد الرئيس الحريري استقالته، على أن تكون هناك تتمة في العلاج عن طريق إشراف رئيس الجمهورية على حوار وطني حول النأي بلبنان عن صراعات المنطقة.

وما يساعد في نجاح الحوار، هو أن الصراعات الإقليمية في طريقها إلى الحلول للأزمات القائمة، بدءا من سوريا وفق رؤية روسية، وافقت عليها الإدارة الأميركية على أن تكون هناك حلول وفق رؤيتها بالتفاهم مع السعودية، خصوصا في ما يتعلق بأزمة اليمن.

وعلى هذا الوقع، تجري المحادثات الروسية- التركية- الإيرانية، على أن تسير الحلول بدون ضجيج في المنطقة، وهذا ما أعطى فرنسا ومصر حرية التحرك لضبضبة الوضع في لبنان عن طريق خفض التوتر بين السعودية وإيران.

إذن الرئيس الحريري جمد استقالته، وهناك خطوتان مرتقبتان: الأولى الحوار حول النأي بلبنان عن أزمات المنطقة. والثانية: انطلاقة متجددة للحكومة لتحسين الأوضاع كافة، والتحضير الفعلي للإنتخابات النيابية.

الرئيس الحريري الذي تحرك بعد الرياض في باريس والقاهرة وقبرص، يقوم بتحرك محلي بدأه صباحا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هكذا نكون كلنا للوطن، قولا وفعلا، فنملأ عين الزمن.

هي عدول عن الاستقالة بنكهة التريث، فيها عدالة واستقرار لبنانيا وعربيا، والأهم أنها لا تستفز أحدا.

في يوم الاستقلال، رد رئيس الحكومة سعد الحريري التحية لرئيسي الجمهورية ومجلس النواب، الحريصين على حماية الاستقرار وإحترام الدستور، ومن خلفهما كل اللبنانيين، بموقف حكيم فيه حفظ للوحدة الوطنية التي تجسدت بأبهى حلة منذ إعلان الاستقالة.

قبل الموقف الحريري، خلوات رئاسية ثنائية وثلاثية وعلى متن السيارة، وبعد التمني، كان التريث للتشاور في أسباب الاستقالة والخلفيات السياسية، مع أمل حريري أن يشكل ذلك مدخلا جديا لحوار مسؤول، يعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع أشقائه العرب، ووجوب الالتزام بسياسة النأي بالنفس.

فماذا بعد؟، وكيف ستترجم هذه المعطيات لبنانيا بالتوازي مع إعلان الرئيس القبرصي أنه يعتزم طرح مبادرة للحل؟، وماذا عن الدورين الفرنسي والمصري؟.

في أي حال، الرئيس الحريري وصل قبل قليل إلى عين التينة حيث يستقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري.

عيد الإستقلال كان هذا العام "غير"، يظلله جيش أعطى قلبه لبلاده، فبزغ عليها النصر على الإرهاب في فجر الجرود، وتحصنه دولة حضرت برئاساتها الثلاث في صورة جامعة تختصر كل شيء.

في سوتشي كانت القمة الروسية- الإيرانية- التركية، تطلق صافرة التسوية في سوريا من خلال الاتفاق على الخطوات الأولى لإطلاق حوار شامل بين الأطراف السوريين. وقد رحبت دمشق قبل قليل بما خرجت به القمة.

في المقابل كان اجتماع المعارضين المتجمعين في الرياض، يغرد خارج السرب ويعيد الأمور إلى مربعها الأول، من خلال الدعوة إلى رحيل الرئيس بشار الأسد، وكأنهم لم يقرأوا كل التطورات الميدانية والسياسية الخاصة بسوريا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

أحيا اللبنانيون استقلالهم في عيده الرابع والسبعين، اعتصموا بوحدتهم، ووحدوا رسالتهم التي تلاها باسمهم رئيس جمهوريتهم، بأن وطنهم الذي حرر أرضه من العدوين الاسرائيلي والتكفيري عصي على الاستباحة.

وبعد أيام من الالتباس السياسي، جمع شمل اللبنانيين برئيس حكومتهم الذي دخل القصر الرئاسي برفقة الرئيس نبيه بري، وخرج من خلوة مع الرئيس ميشال عون ببيان صاغه بملء ارادته، وتلاه على مسمع الوطن الشاهد على وضوح عباراته: أعلن تريثي عن تقديم الاستقالة استجابة لتمنيات رئيس الجمهورية، عبارة جبت ما قبلها، وفتحت الآفاق لما بعدها.

ومن بعبدا إلى بيت الوسط، لم يغب الكلام الوسطي عن الخطاب الحريري الذي تمنت آذان لو صمت عن سماعه، وتلقفته أخرى لما فيه مصلحة الوطن وأهله.

مدح الأوفياء، وترك للناس ان تلعن الخونة، قارب الأولويات بعبارة: لبنان أولا وقرب الفكرة عن مكانه الحقيقي في هذه المرحلة، تخلى عن لغة قطع الأيدي وتقطيع الأوصال التي فرضت عليه ذات بيان، وعاد بلغة الوصل مع جمهوره بل كل شركائه في الوطن، بحسب دقيق عباراته.

والعبرة ان النسخة الجديدة من الخطاب الحريري، لا تشبه تلك التي سمعها اللبنانيون قبل أيام من خارج الحدود، والأمل بأن تترجم الخطابات حقائق في السياسة والمسؤوليات. وبات على الجميع العمل لوأد الفتن ونبذ المحرضين والنأي بالوطن عمن يضمر له الشر والخراب ويقلب اهله على الفتن والاقتتال.

فالجميع عارف ان لا مصلحة لأحد بتشظي وطننا زمن تسوية الأزمات في المنطقة، مع هزيمة الارهاب ومشاريعه، وانتصار العراق وسوريا التي باتت ترتب أوراقها السياسية على أساس انتصاراتها الميدانية. انتصارات كانت حاضرة بقوة في سوتشي الروسية خلال القمة الايرانية- الروسية- التركية، التي انتجت اتفاقا بين القوى الثلاث لدعم عملية سياسية في سوريا تتسم بالشفافية، يبعد عنها كل الجهات الارهابية، كما أجمع الرؤساء الثلاثة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

في عيد الإستقلال، استقالة من الإستقالة وانكفاء إلى مربع التريث. إلى هذا الواقع انتهت الأيام الثمانية عشرة، منذ أعلن الرئيس الحريري مغادرته سفينة التسوية المترنحة، فكيف قبل الحريري بالتريث؟.

السيناريوهات كثيرة، لكن الأقرب فيها من الواقع، هو أن الضغوط الدولية والعربية على الأطراف المعنية بالأزمة الناشئة فعلت فعلها، فبردت السعودية اندفاعتها وأخذت في حسبانها ما يقلق على الاستقرار وتركيبه، وانسحبت إيران و "حزب الله" استطرادا إلى موقع المعترف بضرورة النأي بالنفس عن حروب الإقليم. والقرار بالمهادنة تطلب ليلة بيضاء سهر فيها فريق الثامن من آذار حتى الفجر.

إلى هذا تنبه البعض إلى فداحة إحراج الحريري فإخراجه، بما هو إخراج للعهد من حلبة الحكم الفعلي، إلى حال تصريف أعمال مبكرة، ما يعني تفشيله. كما ذهب بعض آخر إلى القول إنه لا يصح تحويل لبنان إلى بؤرة تشويش وتوتر، في ما بدأ سوق أزمات المنطقة إلى طاولات المفاوضات الحاسمة، لافتا إلى جدية لقاءات سوتشي المتعلقة بسوريا.

في السياق، علمت "ام تي في" بأن الرئيس القبرصي الذي التقى الرئيس الحريري أمس، قد يتوجه الى السعودية، حاملا مسودة مشروع أوروبي- عربي يقترح ترسيم الحدود اللبنانية- السورية، بما يرضي الطابع الإختياري لسياسة النأي بالنفس.

في الإنتظار، الدولة كانت بكامل نصابها تحيي الجيش المحتفل بعيد الإستقلال.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

رئيس الجمهورية تمنى، ورئيس الحكومة تجاوب، والحكومة قائمة، والاستقلال عيد حل كما في قصر بعبدا وبيت الوسط، كذلك في كل لبنان.

وفي الانتظار، عين على الحراك الحريري الداخلي، الذي انطلق عصرا من دار الفتوى ثم عين التينة. وعين على المواكبة الإقليمية والدولية للاستقرار اللبناني المتجدد، على أمل أن يحمل المستقبل القريب تطورات إيجابية حاسمة، تعيد إطلاق عجلة المؤسسات، بما يتيح معاودة الانتاج الحكومي من جهة، وتثبيت إجراء الانتخابات النيابية في أيار 2018 من جهة أخرى، بعيدا من شبح تمديد جديد.

وفي غضون ذلك، تحول هام على مستوى الأزمة السورية شهدته سوتشي الروسية في الساعات الأخيرة، حيث نجح فلاديمير بوتين، الذي التقى بشار الأسد مطولا أمس، في الحصول على موافقة الرئيسين الايراني والتركي على رعاية لقاء مفصلي بين طرفي النزاع السوري، وسط تشديد على ان التنازلات مطلوبة من الجميع، بمن فيهم النظام السوري.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

هل يدرك سعد الحريري ما الذي فعله اليوم؟.

بكل بساطة، أعاد الأمل لا لجمهور المستقبل وحسب، إنما لكل اللبنانيين، وأزاح عنهم غيمة سوداء، لفت أمنهم واقتصادهم طوال سبعة عشر يوما، منذ لحظة اعلان استقالته من المملكة العربية السعودية.

رد تيار "المستقبل"، وخلفه أغلبية اللبنانيين، التحية للرئيس في عقر داره، بيت الوسط، حيث علت الأصوات مؤكدة التشبث بارادة الاستقرار في لبنان، والتمسك بكرامة كل مواطن، من خلال التمسك بكرامة الرئيس الحريري.

صباحا، كل الأعين كانت شاخصة إلى صورة الحريري من قصر بعبدا، هناك، حيث طلب منه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التريث في الاستقالة، فاستجاب الحريري، معتمدا على شخصية رئيس إذا وعد صدق، فأودعه الاستقالة، ومعها ثلاث نقاط أساسية لا بد ان يتحاور اللبنانيون حولها: التشبث باتفاق الطائف، النأي بالنفس عن الحروب والنزاعات الاقليمية، والمحافظة على العلاقات الأخوية مع الأشقاء العرب.

في النقطة الاولى، لا خلاف على التشبث باتفاق الطائف بين الأفرقاء، فيما الخلاف واضح في موضوع النأي بالنفس، وتحديد مفهومه وحدوده وكيفية مقاربته، وهذا الخلاف ينعكس حتما على المحافظة على العلاقات الأخوية مع الدول العربية وصولا إلى وضع آلية تضمن عدم الاساءة إليها.

وديعة التريث في الاستقالة أصبحت إذا في عهدة بعبدا، وهي جاءت نتيجة اتصالات فرنسية- مصرية بالسعودية، وفرنسية- ايرانية، واتصالات محلية متعددة الأبعاد شملت الرؤساء الثلاثة و"حزب الله"، وصبت كلها في مصلحة التشاور، وصولا إلى تعديل قواعد التسوية في لبنان.

على هذا الأساس، سيحدد الرئيس عون في غضون ثمان وأربعين ساعة آلية التشاور، فهل تكون عبر مبادرات واتصالات مكثفة أو عبر طاولة حوار موسعة؟.

إلى ذلك الحين، يعرف الرئيس ان الدور المطلوب منه كبير، والضمانات كذلك، ولعل ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الاستعداد لاعطاء الضمانات المرتبطة بالنأي بالنفس، يؤمن ركيزة للعمل، لا سيما ان موقف "حزب الله" مطابق تماما لموقف الرئاسة الثانية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

في لحظة الصدق والوفاء، أطل الرئيس سعد الحريري على رفاقه وأهله الحقيقيين الذين تقاطروا من بيروت ومن كل مناطق لبنان للقاء قائدهم، مؤكدين التمسك بنهجه وسياسته.

أكثر من 30 ألفا احتشدوا في بيت الوسط ومحيطه ليقولوا للرئيس الحريري، وبالفم الملآن، إنك القائد والرمز، خط الدفاع الأول عن لبنان وعن استقراره وعن عروبته.

المشهد الوافد من أمام بيت الوسط المحاط بأفئدة الناس وبهتافاتهم، نقلته الشاشات في لبنان والعالم، ليقابله الرئيس سعد الحريري بشكر كل واحد وواحدة من بين الحضور، وليؤكد بأنه سيستمر في مسيرة الدفاع عن لبنان.

وقال ليس لدينا أغلى من بلدنا، وليس لدينا إلا بلدنا وشعارنا سيبقى: "لبنان أولا". ولفت الرئيس الحريري إلى انها لحظة للتاريخ وللجغرافيا، ولمن له عيون ترى فليرى، ومن له أذنان تسمع فليسمع.

كلام الرئيس الحريري من بيت الوسط، سبقه اعلانه من بعبدا التجاوب مع تمني رئيس الجمهورية ميشال عون، التريث في تقديم استقالته والتشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية، آملا ان يشكل مدخلا جديا لحوار مسؤول يجدد التمسك باتفاق الطائف ومنطلقات الوفاق الوطني، ويعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب.

المشهدان في بيت الوسط و بعبدا، سيرسمان صورة جديدة للسياسة الداخلية، وسيدفعان إلى مزيد من المشاورات والاتصالات لايجاد حلول للمسائل الخلافية ولعلاقات لبنان العربية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

تراجعت السعودية فتريث الحريري. وما كتب في ليل الرياض محاه نهار بيروت. وبتدبير مشى على حفافي الدستور، سنت معادلة جديدة قوامها: "عرضت.. فتمنى.. فاحتفظت"، وهي ثلاثية مكنت رئيس الحكومة من طي ورقة الاستقالة بلا مفاعيل دستورية، لا بل وزودته بميثاق شعبي نشر المد الأزرق على طول الوطن وعرضه.

تريث الحريري، لكنه في واقع الحال أقلع عن فكرة لم تكن من بنات أفكاره، إنما يعود نسجها إلى مخططين سعوديين هزمتهم وحدة وطنية لبنانية فشلت الخطة، وقد يكون صانعوها تحت الإقامة الجبرية اليوم، أو بأقل تقدير انصرفوا عن المشهد التحريضي العام، فمن رسم للبنان خرابا من استقالة، لم يضع في حساباته هذا الشعب العنيد، واعتقد أن الرئاسة اللبنانية ستكون على صورة عبد الهادي منصور، الهادئ إلى الأبد. لكن الحقيقة تؤكد اليوم أنه لو كان على رأس الجمهورية رجل لا يدعى ميشال عون، لما تمكن الحريري من العودة إلى لبنان، وهذا ما يمتن له رئيس الحكومة شخصيا، وقد عبر في أكثر من إشارة عن هذا الامتنان.

عاد الحريري، وتراجع عن الاستقالة غير الإرادية، واستقبل استقبال الفاتحين أو على صورة الاحتفال بالمحررين الذين عذبوا تحت الاعتقال، وهو لم ينف في أي من محطات ظهوره واقعة الاختطاف أو الحجز، أو بأقل تعبير تقييد حريته. تحدث خطيبا أمام جمهوره كعائد من الأسر، كمفرج عنه. ووجه التحدي إلى كل من يرى ويسمع، متحصنا بعضم أزرق، بناس جاؤوه مبايعين مؤيدين، مقدمين الطاعة والولاء، وهؤلاء الناس أعطوه الاندفاعة للكلام بلا خوف من السجان الذي جاءه يوما على صورة سبهان.

اليوم، سعد الحريري محررا، محصنا، مدعوما بمعادلة التريث، محاطا من رئيسين وشعب، ومساندا من عالم غربي طالب بحريته، وبدول عربية طالبت بعودته رئيسا، وبخطاب لبناني حتى من "حزب الله"، ضبط النفس وفتح المعابر للدخول، فهل سيقرر الحريري أن يدعو إلى أول جلسة لمجلس الوزراء اللبناني بجدول أعمال عادي، ويحكم بصفته رئيسا لبنانيا بلا أي تدخل أجنبي، أم ان آثار الاعتقال سوف تبقى بادية على أدائه الحكومي، ويصبح منفذا لتعليمات خارجية وتحديدا سعودية؟.

ماذا يطلب الحريري أكثر من هذا الدعم، ليحكم سيدا حرا مستقلا، الغرب احتضنه وخاض معركته، الشعب ارتكب فعل حبه، رئيس الجمهورية وضع رئاسته على المحك انقاذا له. حتى إن رئيس المجلس نبيه بري تصالح مع العهد لأجله، و"حزب الله" خفض من مستوى حروبه في الشرق وكاد يقول "لبيك يا حريري". وقد تكون قمة سوتشي الروسية- الإيرانية- التركية، قد عقدت عزمها على إنهاء الحرب في سوريا، عاملا سوف يساعد على عودة الحريري إلى الرئاسة، ولم يعد مطلوبا من الرئيس العائد سوى أن يقول هذه المرة: لبنان أولا.
 

  • شارك الخبر