شارك الوفد البرلماني اللبناني المؤلف من النائبين الدكتور قاسم هاشم وأنطوان سعد في اعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقد في مدينة اسطنبول التركية.

وألقى هاشم كلمة في المؤتمر أكد فيها "أن الإنماء والسلام الذي ننشده في آسيا هو هدف البشرية جمعاء، وكيف لنا أن نحقق التنمية المستدامة في ظل الحروب والصراعات والتوترات التي تسود هذا العالم، فأولى تحديات الوصول الى التنمية هو الاستقرار والسلام، فالمطلوب اليوم إنهاء الملفات المشتعلة وانهاء الصراعات التي تعم كل الساحات والقارات، ونحار من اين نبدأ أمن الأزمات الراهنة وتداعياتها وآثارها أم من الأزمات والقضايا ألا وهي قضية فلسطين وشعبها، فالظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ لحظة اغتصاب أرضه وطرد هذا الشعب، كانت لحظات اشتعال فتيل الصراعات المفتوحة، والتي فتحت الشهية على التطرف والارهاب".

وتابع: "كيف لا وقد عانت المنطقة العربية من آثار وتداعيات ظلم الشعب الفلسطيني، وكان لوطننا لبنان الحظ الأوفر من الاٍرهاب الدولي المنظم الذي مارسه الكيان الصهيوني بحق أهلنا وشعبنا، فكان الاحتلال والعدوان الى أن تحررت الأجزاء الواسعة من أرضنا بفضل الإرادة الوطنية المقاومة وتضحيات شعبنا، وما زال جزء من أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها من أجزاء، وإضافة الى تكرار الانتهاكات لسيادتنا الوطنية بشكل يومي، لهذا اذا كنا جادين في تحقيق الإنماء المتكامل لآسيا وشعبها، فلا بد من إرساء قواعد السلام وإنهاء كل أشكال الصراع لوضع حد للارهاب خدمة للانسان والبشرية جمعاء. وأولى الخطوات يتمثل بتحقيق العدالة وإعطاء الحقوق لأصحابها، وذلك بإعادة الشعب الفلسطيني لأرضه وإقامة دولته على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وبذلك نسلك الطريق السليم لإنهاء بؤر التوتر".

وقال: "ندعو الى مزيد من التعاون والتفاهم والارتقاء بعلاقات برلماناتنا وشعوبنا نحو الأفضل من أجل حياة حرة كريمة".