hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

عون: لبنان نأى بنفسه ولكن الآخرين لم ينأوا بنفوسهم ولا بنفوذهم عنه

الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 20:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد رئيس الجمهورية ميشال عون في كلمته عشية عيد الاستقلال"اننا انتهجنا سياسة مستقلة تماماً وتحاشينا الدخول في النزاعات ودعونا الى الحوار والوفاق بين الاشقاء العرب ولمّا نزل".

وقال: "في الحروب الداخلية خسارة حتمية للمنتصرين، كما للمهزومين، ولا معنى للحالين، لأن الخسارة الكبرى تقع على الوطن، لقد نأى لبنان بنفسه، ولكن للأسف، الآخرين لم ينأوا بنفوسهم ولا بنفوذهم عنه".

واضاف الرئيس عون: "في كل الحالات لبنان لن ينصاع الى أي رأي أو نصيحة أو قرار يدفعه باتجاه فتنة داخلية ومن يريد الخير للبنان يساعده على تحصين وحدته لأنها صمّام أمانه".
واعتبر الرئيس عون ان "ما تلقّاه لبنان هو تداعيات الصدامات وشظايا الانفجارات، ولا شيء ينفع في معالجة التداعيات إن لم يقفل باب النزاعات ولكنّه في كل الحالات لن ينصاع الى أي رأي أو نصيحة أو قرار يدفعه باتجاه فتنة داخلية، ومن يريد الخير للبنان يساعده على تحصين وحدته لأنها صمّام أمانه".
واضاف: " في هذا السياق تأتي الأزمة الحكومية الأخيرة، والإشكالية التي أحاطتها، وصحيح أنها عبرت، إلا أنها قطعاً لم تكن قضية عابرة، لأنها شكّلت للحكم، وللشعب اللبناني اختباراً صادماً وتحدياً بحجم القضايا الوطنية الكبرى، يستحيل إغفالها والسكوت عنها".
وسأل: " فهل كان يجوز التغاضي عن مسألة واجب وطني فُرضَ علينا لاستعادة رئيس حكومتنا إلى بلده لأداء ما يوجبه عليه الدستور والعرف، استقالة أو عدمها، وعلى أرض لبنان؟".
وتوجه الرئيس عون الى الأشقاء العرب بالقول: "التعاطي مع لبنان يحتاج الى الكثير من الحكمة والتعقل وخلاف ذلك هو دفع له باتجاه النار وعلى الرغم من كل ما حصل لا تزال آمالنا معقودة على جامعة الدول العربية بأن تتخذ المبادرة انطلاقاً من مبادئ وأهداف وروحية ميثاقها وتنقذ إنسانها وسيادتها واستقلالها". 

وقال الرئيس عون: "نحن، على الرغم من انتصارنا على الأرهاب وتحرير أرضنا منه، ما زلنا نتساءل من أين جاء الإرهاب الى لبنان؟ من أرسله؟ من موّله؟ من سلّحه ومن درّبه؟ ولماذا؟ أليس لضرب الاستقرار وزرع الفتنة، وقد شهدنا مآل الأحوال في الدول العربية التي تمكّنت منها تلك التنظيمات"؟

  • شارك الخبر