hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ابراهيم تفقد أعمال تشييد مبنى للامن العام في بعلبك

الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 19:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تفقد المدير العام للأمن العام اللواء الركن عباس إبراهيم الأعمال الجارية لتشييد مبنى لدائرة الأمن العام الثانية في البقاع، على قطعة أرض قدمتها بلدية بعلبك، التي أقامت على شرفه مأدبة غداء في مطعم "النورس"، بحضور وزيري الزراعة غازي زعيتر والصناعة حسين الحاج حسن، النواب: علي المقداد، نوار الساحلي وكامل الرفاعي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ممثل قائد الجيش العميد خالد زيدان، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي المقدم ادوار قسيس، ممثل مدير عام أمن الدولة العقيد حسين سلمان، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس، مفتي بعلبك والبقاع الشيخ خليل شقير، رئيس دائرة أمن عام البقاع الثانية الرائد غياث زعيتر، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، الأب بول كيروز ممثلا راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في البقاع مصطفى الفوعاني ومسؤول مكتب شؤون البلديات عباس مرتضى، مسؤول العمل البلدي ل"حزب الله" في البقاع حسين النمر، منسق تيار "المستقبل" في بعلبك محمود صلح، ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، رؤساء بلديات واتحادات بلديات قرى المنطقة، وفاعليات سياسية وقضائية وأمنية واقتصادية ونقابية واجتماعية.

النشيد الوطني افتتاحا، فكلمة لعريف الحفل عضو مجلس بلدية بعلبك سامي رمضان، ثم قال اللقيس: "اسمحوا لي ان أرحب ترحيبا خاصا بأخ وزميل وصديق، جمعتنا رفقة السلاح منذ عقود في الايام الصعبة والحقبات المفصلية والمصيرية في تاريخ لبنان الحديث، نكن له كل المودة والتقدير والاحترام، على مناقبيته العالية وشجاعته المميزة وتضحياته الرائدة في سبيل وطننا الحبيب لبنان، بجيشه وشعبه ومقاومته، انه سعادة اللواء عباس ابراهيم".

أضاف: "عرفته منذ 37 عاما على مقاعد الدراسة في الكلية الحربية، ذكيا نشيطا شجاعا رصينا ومثابرا، بادية عليه ملامح النجاح والتفوق. وكان لنا شرف العمل معا في تثبيت الامن والاستقرار في بداية عملية اعادة بناء الدولة ومؤسساتها بعد اتفاق الطائف، فكان له دور فاعل في حفظ امن الرئاستين الاولى والثالثة، ثم تدرج في الرتب والوظائف، من رئاسة فرع مكافحة الارهاب والتجسس في مديرية المخابرات القيادة فوج المغاوير، ورئاسة فرع مخابرات الجنوب ومساعدا اول لمدير المخابرات الى مدير عام الامن العام منذ العام 2011".

وتابع: "تميز ضيفنا الكريم بالروح الانسانية والرؤية المستقبلية الثاقبة، فاعتبر الانسان هو الاساس في بناء الدول وتقدمها، وان الحرية اصل تتفرع منه بقية الحقوق، وآمن بالانفتاح ولغة الحوار والتفاعل مع الآخرين، فعمل على تقريب المسافات مهما كانت بعيدة، وسعى للحلول مهما كانت صعبة، سعى لوصل ما انقطع بين اللبنانيين بعيدا كل البعد عن الفئوية الضيقة، مارس وظائفه بمهنية عالية وتحمل مسؤولياته بشجاعة فائقة، محققا انجازات امنية باهرة انقذت البلاد من كوارث هائلة، نسج العلاقات المميزة داخليا وخارجيا على اعلى المستويات ضمن الاطر الوطنية القانونية، ومصداقية عالية، سخرها لخدمة وطنه ومواطنيه، معرضا نفسه لشتى انواع المخاطر، اثر تصديه للعصابات الارهابية والتكفيرية".

وختم: "انه رجل من بلدنا نعتز ونفتخر به، سفير فوق العادة للأمن والسلام للمفوضية الدولية لحقوق الانسان، نكرم أنفسنا بتكريمه، فأهلا وسهلا بك سيادة اللواء في مدينة التراث والتاريخ، في مدينتك بعلبك، بين اهلك واخوتك ومحبيك، الذين يقدرون عاليا شخصك الكريم ومبادئك الاخلاقية والانسانية وانجازاتك الوطنية، ويتمنون لك دوام التقدم والنجاح".

بدوره، قال زعيتر: "ارض بعلبك مثلث التاريخ والابداع والثقافة والشهادة، نجتمع في رحابها ننهل من عصائر تراثها، نستلهم من خالدات آثارها ونأخذ العبر من تأريخها. بعلبك ساحة القسم خلف امام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر".

أضاف: "نجتمع اليوم احتفالا بعيد واحتفاء برجل، هو غني عن التعريف انه اللواء الركن عباس ابراهيم، مدير عام الامن العام، ونشكر لبلدية بعلبك رئيسا واعضاء لتنظيمهم هذا اللقاء الجامع للمحبين".

وتابع: "أراك انت وحدك كما حرصك على القسم العسكري وشرف الخدمة والتفاني في سبيل امن اللبنانيين تترجم وتقدم حيث لم يجرؤ الاخرون على تطبيق اللامركزية الادارية في الجهاز الرائد الذي تقف قائدا على رأسه، جهاز الامن العام الذي يعد اليوم من المؤسسات الرائدة على مستوى الاجهزة العالمية ذات الاختصاص والاهتمام. منها انت تفتتح على الحدود وفي الضواحي والمناطق كافة مراكز للأمن العام، تؤمن للمواطنين خدماتهم وتخفف عبء التكاليف عنهم. واهم من كل ذلك انك تجعل مراكز الدولة بل عنوان وجودها هو رجال المؤسسات الامنية في قلب المجتمع وبين مواطنيهم، مما يزيد اللحمة بينهم ويقوي الثقة بالدولة وأجهزتها باعتبارها المرجعية للمواطن في قضاياه مجتمعة".

وأردف: "نحن نقول انك ترجمان الطائف والتنمية وصاحب بناء وشائج القربى بين المواطن ودولته، وهذا المركز الذي افتتح اليوم في اللبوة هو جزء بسيط من حق بعلبك الهرمل على الدولة ولكنه خطوة في مسيرة التزم قائد وحامل الامانة، بأننا لن نسكت ما دام في لبنان محروم واحد وهذا البقاع الذي عمل الامام الصدر على ان لا يبقى واقفا على خط الحرمان والفقر والطرفية والتهميش، ليكون بحق قلبا للوطن وعرينا لرجاله الذين رووا ارض الجنوب بل كافة ارض الوطن بالدماء، دما الشهداء من الجيش والقوى الامنية والمقاومة التي لها وحدها شرف تحرير الارض وهزيمة العدو".

وقال: "البقاع اليوم يشعر بأن الدولة العادلة والراعية والمسؤولة عن ابنائها هي أمله بحل كل ما يعانيه ويؤكد الالتزام بكل موجبات الانتماء للبنان وسيستمر بالعطاء ودفع ضريبة الدم من اجل عزة لبنان. مع هذا الصرح الامني سنبقى نعمل معا، نواب وفعاليات المنطقة مستندين الى الدعم الدائم والرعاية المستمرة لدولة الاخ الرئيس الاستاذ نبيه بري من اجل المزيد من المشاريع التنموية والمرافق الحيوية والمؤسسات التعليمية والتربوية والدفع من اجل حقوق مزارعيه ومنتجيه كافة كي يكون كما هو بالأصل اهراءات الوطن، ومعجنه وسهل غذائه، ودرعه الحامي، وليؤكد للمرة الالف ان لبنان يستطيع الاتكاء على جبل من الرجال، ومدى من الوفاء، وبحر من العطاء شهداء هم عطر الانتماء وصفوة الكبرياء الوطني".

أضاف: "سعادة اللواء، معا من اجل مزيد من مشاريع التطوير والبناء في هذه المنطقة التي لطالما اعطت للبنان دفقا هائلا من الرجال ذادوا عنه وحموه مقاومين وجنودا جرحى وشهداء. هذا هو بقاع الامام الصدر والسيد عباس الموسوي وخليل مطران والامام الاوزاعي والشيخ حبيب آل ابراهيم وغيرهم من العظماء، يستحق كل الخير والعطاء".

وتابع: "مجددا الى البقاع در، الى بعلبك الهرمل هذه الارض الطيبة بترابها وابنائها وراسية التوازن بين مختلف شعابها. ان الاستقلال لا يمكن ان يدوم ويستمر اذا لم نسهر على حمايته واذا لم نعمل على تدعيمه وحماية الاستقلال والدفاع عن الوطن واجب علينا جميعا، مواطنين ومسؤولين، مقيمين ومغتربين، ولا سبيل آخر لنا لحماية وطننا سوى الحوار والوحدة خلف جيشنا وقوانا الامنية ومقاومتنا".

وختم: "مبارك عيد الاستقلال على ان نستكمل تحرير ارضنا من العدو معا شعبا وجيشا ومقاومة، وان يوم عودة المجد لهذه الامة هو يوم انتصارنا على عدونا".

من جهته، قال الحاج حسن: "أتوجه في البداية بالشكر إلى بلدية بعلبك على هذا اللقاء التكريمي للضيف الكريم سيادة اللواء الركن عباس إبراهيم الذي نتوجه إليه وإلى كل فرد من الأجهزة الأمنية على الانجازات الأمنية الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الماضية في مواجهة للتحديات الصهيونية والارهابية، وجعل من بلدنا أكثر استقرارا على رغم كل التحديات التي حصلت. أيضا الشكر على الإنجازات الإدارية ومنها المركز الاقليمي للأمن العام في اللبوة الذي افتتحناه صباح اليوم برعاية سيادته".

أضاف: "الدولة الكريمة أن تستمر في تجاوبها مع مطالب أهل المنطقة الإنمائية التي تحقق منها الكثير وبقي أمامنا الكثير للعمل على تحقيقه".

وتوجه بالتحية والتهنئة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وكل المسؤولين واللبنانيين بمناسبة عيد الاستقلال، وإلى "شهداء الجيش والشعب والمقاومة والقوى الأمنية". كما توجه إلى "سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، والإمام الخامنئي وكل محور المقاومة، بالتهنئة والتبريك على الانتصارات الحاسمة على المشروع التكفيري الاسرائيلي الأميركي مع بعض الدول العربية الذين هزم مشروعهم في سوريا والعراق في العام 2017 في سوريا والعراق ولبنان وفي المنطقة".

وقال: "التحية للشهداء الذين استشهدوا من المقاومة وفي الجيش وقوى الأمن العام والأمن الداخلي، وشهداء الجيش السوري واللجان الشعبية، والجيش العراقي والحشد الشعبي، وكل الشهداء الذين استشهدوا من أجل هزيمة المشروع الذي لو قدر له أن ينتصر لعم الظلام والإرهاب والتدمير والتكفير في منطقتنا".

وتطرق الحاج حسن إلى مقررات اجتماع وزراء الخاجية العرب، فقال: "أود أن أعلق على اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم أمس الأحد في القاهرة، والذين أصدروا بيانا وجهوا فيه التهم بالإرهاب إلى المقاومة في لبنان وإلى حزب الله وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران. أولا ما اتهمتمونا به وأنتم تعتقدون أنه تهمة هو قتال إسرائيل وقتال التكفيريين، هو الشرف الذي أحلم أن أحظى به، وقد حظي به مجاهدونا وشهداؤنا وجرحانا وأسرانا، هو شرف نحلم أن ننتمي إليه، وهذا الشرف أنتم تخليتم عنه في بيانكم، لأنه كان من المعتاد أن يرد في البيان فقرة إدانة الاعتداءات الإسرائيلية، وإن لم يكن ولا مرة له معنى حقيقي وتطبيقي، ولكن هذه المرة أدنتم حزب الله وإيران وتجاهلتم هذه الفقرة التي لم تسقط سهوا، بل هو مسار جديد بدأ يتبين منذ فترة".

أضاف: "أقول للساهين والغافلين والمصرين على ألا يبصروا وألا يدركوا، اسألوا وزراء الخارجية العرب لماذا سقطت هذه الفقرة هل لأن تطبيعا قادما بين دول عربية خليجية وإسرائيل أصبح في المدى المنظور؟ هل لأن تصفية القضية الفلسطينية بدأ؟ وهو لم يبدأ اليوم بالتأكيد، بل بدأ تطبيقه عمليا، وهناك مؤشرات عديدة منها الحديث عن اقفال سفارة فلسطين في واشنطن، ومقابلات المواقع الالكترونية السعودية لمسؤولين إسرائيليين، والحديث الإسرائيلي اليومي عن اتصالات اسرائيلية سعودية".

وتابع: "ليس صدفة ان تكال تهم الإرهاب للمقاومة ودول المقاومة، وأن تسقط فقرة دبلوماسية سياسية تدين إسرائيل، إنه مسار سياسي بدأ يترجم في أروقة جامعة الدول العربية بعد أن صار واضحا في أروقة الدبلوماسية والسياسة في الكثير من الدول العربية. نقول لهم إننا في محور المقاومة ماضون في السبيل الذي سلكنا والذي قال عنه سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله عام 2000 ولى زمن الهزائم وبدأ زمن الانتصارات، وفي كل مرة تشعلون فتنة ستنطفىء، وفي كل مرة تستهدفون المقاومة ستهزمون، نحن في درب الانتصارات وأنتم في درب الهزائم".

وختم: "تعرضنا في لبنان لأزمة سياسية قبل 18 يوما واستطعنا الخروج منها حتى الآن أولا بفعل التضامن الوطني والوحدة الوطنية اللذين علينا أن نحافظ عليهما، ومنع الفتن من التسلل الى الداخل اللبناني مهما كان مصدرها. وثانيا بفضل السياسة الحكيمة لفخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري والقادة السياسيين والأمنيين وعلى رأسهم سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله، وان شاء الله نستطيع أن نتجاوز الارتدادات المحتملة والممكنة لهذه الأزمة التي نأمل أن يكون انعكاسها السلبي على لبنان في الحد الأدنى، وأن نخرج بأعلى مستوى من التضامن والوحدة، وأن نتجاوز هذه المحنة".

إبراهيم
أما إبراهيم فقال: "يحار المرء من أين يبدأ وهو في مدينة الشمس التي تشرق منذ فجر التاريخ على لبنان بينما هي الأمينة على إهراءات روما لتمد عالم تلك الإمبراطورية بما يلزمه، فيما هي تنتظر أن نفي شعبها حقه بالإنماء والتطوير كي تخرج من النسيان، حتى أننا نسينا ايضا وجوب الوفاء لشاعر القطرين خليل مطران ولفذات أكبادها الذين قدمتهم عربون حب ووفاء للمؤسسة العسكرية وللأجهزة الأمنية، والوفاء لقوافل شهدائها ضد العدو الصهيوني والإرهاب المتأسلم".

أضاف: "لكن ما يبدد بعضا من هذه الحيرة هو أننا في المديرية العامة للأمن العام ماضون في تنفيذ خططنا المنسجمة والمنسقة مع الدستور لجهة الإنماء المتوازن، ولهذا كانت جولتي التفقدية على أعمال بناء دائرة أمن عام بعلبك الإقليمية الثانية. في هذه المناسبة، أتوجه بالشكر إلى كل فرد منكم على هذا التكريم والضيافة المميزين، علما أن الشكر والتقدير مستحقان لبلدية بعلبك وأهلها وفاعلياتها ونوابها الكرام، على التعاون الوثيق مع المديرية العامة للأمن العام لإنجاز ما نحن بصدده، وغيره من المشاريع التي سنعلن عنها تباعا. ما يؤكد مرة بعد أخرى أن هذه المدينة ومنطقتها كلها تنتسب بالجهد والعطاء للدولة، بينما يفترض العكس من ذلك تماما لسد النقص المتمادي في البنى التحتية والخدمات. وهكذا فإن بعلبك تأتي إلى الوطن بينما هناك الكثير الذي يجب أن تقدمه الدولة".

وتابع: "يحتفل لبنان غدا بعيد الإستقلال وهو يواجه تحديات سياسية شديدة الحساسية سببها وضع المنطقة برمتها على خط نار التهديدات الإسرائيلية التي لا تتوقف ضد لبنان، والإرهاب الذي استثمر أدواته التدميرية محاولا إحراق وطننا وإشعال الفتنة لتدمير كل قيمه الحضارية والروحية والثقافية. لكن ما يجب أن نفخر به، وقد شكل لنا عامل قوة لانتصارنا الحاسم وحدتنا الوطنية التي ما فتئت تتوطد يوما بعد يوم، وذلك رغم التحديات الخطيرة، فكانت معركة تحرير أرضنا من الإرهاب ليعود لبنان سيدا حرا مستقلا بوجه إسرائيل كما بوجه الإرهاب وهما وجهان لعملة واحدة".

وأردف: "لعيد الإستقلال هذا العام قيمة مضافة صنعها الجيش ببطولة إستثنائية حررت حدودنا الشرقية من الإرهاب شهد لها العالم، وبتنسيق تام وكامل مع المؤسسات الأمنية ما يجعل إعتزاز اللبنانيين بمؤسساتهم والإلتفاف حولها هو الخيار والقرار الأسلم لبقاء لبنان مستقلا عزيزا بين دول العالم، ولن يكون لبنان دولة ما لم تقم الدولة بدورها ووظيفتها وواجباتها".

وختم: "أجدد شكري لرئيس بلدية بعلبك وأعضاء مجلسها الكريم، ولكل من ساهم ولا يزال في ورشة بناء دائرة أمن عام البقاع الثانية ليكون لهذه المنطقة وأبنائها مبنى مميزا، شكلا ومضمونا، يفتخرون به بما يمثل من حضور رسمي في هذه المدينة العزيزة".  

  • شارك الخبر