hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مشروع HOPES الممول من الاتحاد الأوروبي يقدم 144 منحة دراسية

الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 17:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منح مشروع HOPES الممول من الاتحاد الأوروبي، 144 منحة لطلاب سوريين ولبنانيين لمتابعة دراستهم لسنة 2017- 2018 لدرجة الإجازة والماجستير في الجامعة اللبنانية، وذلك ضمن حفل نظمه المشروع وحضره كل من سفيرة الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد الأيوب ومدير مشروع HOPES الدكتور كارستن والبينر.

وأفاد بيان للمكتب الاعلامي في بعثة الاتحاد الأوروبي أن "مشروع HOPES هو كناية عن فرص ومجالات التعليم العالي للسوريين، وهو مشروع بقيمة 12 مليون يورو، ممول من الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي للإستجابة للأزمة السورية "صندوق مدد"، وتقوم بتنفيذه الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني British Council، وكامبوس فرانس Campus France والهيئة البولندية للتعاون الدولي في مجال التعليم العالي Nuffic. يهدف هذا المشروع إلى توفير فرص تعليمية في مجال التعليم العالي للاجئين من سوريا والشباب في المجتمعات المضيفة، والتي تأثرت من تدفق اللاجئين في مصر، العراق، الأردن، لبنان وتركيا. يقوم مشروع HOPES بتقديم منح دراسية ممولة بالكامل في درجتي البكالوريوس والماجستير، وخدمات الإرشاد الجامعي، ودورات لغة إنكليزية، كما يقدم تمويلا لمبادرات مبتكرة ومشاريع تعليمية قصيرة".

وقال ايوب في كلمته الافتتاحية: "إن توفير العلم لطالبيه والساعين إليه لا يقل أهمية عن توفير مستلزمات العيش الكريم، لأن في العلم ما يحصن الإنسان ويغنيه عن الحاجة والطلب، فتقديم العون العلمي يأتي في الدرجة الأولى، وذلك لارتباطه بمستقبل الإنسان". وأضاف: "إن رسالة الجامعة اللبنانية هي في نشر العلم وتزويد أكبر عدد ممكن من الطلاب بالمعارف في الاختصصات كافة، كان لا بد من التعاون في هذا الأمر مع الجهات الداعمة، وتحديدا مشروع HOPES".

من جهتها قالت لاسن: "اليوم هو نهار مميز للإحتفال. نحتفل بالإنجاز والإلتزام، إذ إن 144 طالبا وطالبة، سوريين ولبنانيين في مرحلة الإجازة والماجستير، يحصلون على منح دراسية لمتابعة تعليمهم لسنة 2017- 2018 في الجامعة اللبنانية".

وقال رئيس مشروع HOPES الدكتور كارستن والبينر: "ما نقوم به اليوم يملأنا فرحا وفخرا. فإن 144 طالبا وطالبة، سوريا ولبنانيا، يحصلون على شهادات لمنح دراسية. وهذا يستحق أكبر قدر من الاحترام والإعجاب، خصوصا أن أصحاب هذه المنح يعيشون للأسف بظروف صعبة، سواء كانوا لاجئين من سوريا أو من عائلات لبنانية تعاني ظروفا مادية صعبة".
 

  • شارك الخبر