hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

اللبنانية الاولى أمام زوارها: نأمل أن يعود لبنان سويسرا الشرق

الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 16:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شددت اللبنانية الاولى ناديا الشامي عون أمام زوارها الذين استقبلتهم في قصر بعبدا صباح اليوم، على ضرورة مشاركة الجميع في اعادة بناء مؤسسات الدولة لتكون قادرة على تلبية حاجات المواطنين. وأملت عشية الاحتفال بالذكرى الرابعة والسبعين للاستقلال أن يعود لبنان بوحدة ابنائه "سويسرا الشرق"، مشيرة الى أهمية ترسيخ الثقافة الوطنية لدى الجيل الصاعد كي ينشأ على حب الوطن والولاء له.

السيدة زينب بودالي
واستقبلت السيدة عون عقيلة السفير التونسي السيدة زينب بودالي التي هنأتها بذكرى الاستقلال، وأكدت خلال اللقاء أن "لبنان يعيش اليوم المعنى الحقيقي لهذه الذكرى بفضل مواقف رئيس الجمهورية وخطابه الجامع الذي استطاع من خلاله أن يحمي لبنان ويوحد اللبنانيين". وتحدثت بودالي عن "القواسم المشتركة بين لبنان وتونس اللذين تجمعهما تقاليد وعادات"، معربة عن سعادتها لوجودها وعائلتها في لبنان.
بدورها رحبت اللبنانية الاولى بالسيدة بودالي، مشيرة الى العلاقات اللبنانية-التونسية المميزة ومؤكدة في هذا المجال "ان ما يجمع بين البلدين من تقاليد وقيم كبير جدا"، وتمنت لها في ختام اللقاء إقامة طيبة في لبنان.

جمعية DASL
ثم استقبلت اللبنانية الاولى وفدا من جمعية قرينات الديبلوماسيين في لبنان DASL برئاسة السيدة ساديا ساركر، عقيلة سفير بنغلادش، التي وضعتها في صورة النشاطات التي تقوم بها الجمعية والتي تضم 80 عضوا، مشيرة الى "بازار الميلاد" الذي تنظمه الجمعية في الاحد الاول من شهر كانون الاول حيث تعرض فيه 38 دولة منتجاتها، إضافة الى ما تقوم به في العديد من المناسبات ولاسيما في الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، على أن يعود ريع هذه النشاطات لمساعدة المرأة وعدد كبير من المؤسسات والجمعيات الاهلية في لبنان.

وضم الوفد، الى ساركر، السيدات: كريستينا كوروي، ريزكي راماداني، بياتريس ريبن وفيفيان لينكولن، اللواتي أعربن عن سعادتهن لوجودهن في لبنان، وأشرن الى ما يلقينه من اللبنانيين من تفاعل ايجابي مع رسالتهن، "فهم شعب مضياف يحب الحياة ويجمعه مع شعوب العالم الكثير من القيم المشتركة".

ورحبت السيدة عون بالوفد، مثنية على المبادرات التي تقوم بها الجمعية في لبنان متمنية لأعضائه النجاح في رسالتهن الانسانية، مشيرة في الوقت نفسه الى دورهن الفاعل كزوجات ديبلوماسيين في نشر ثقافة شعوبهن وتقاليد بلادهن.


جمعية Saint Vincent de Paul
والتقت أيضا وفدا من جمعية مار منصور دي بول برئاسة السيدة ايللا بيطار، التي تحدثت في بداية اللقاء عن ظروف تأسيس الجمعية، وهي عالمية لديها فروع في 150 بلدا، و43 فرعا في لبنان منتشرة في مختلف المناطق، وتعنى بتقديم الرعاية لكثيرين في مجالات التربية والتعليم والصحة.
واطلع الوفد اللبنانية الاولى على نشاطات الجمعية والمشاريع التي تنوي تنفيذها، لاسيما ما يتعلق منها بتوسيع مجالات عملها وتأهيل مراكزها التي تشمل مدرسة في منطقة برج حمود، وكنيسة في وسط بيروت، اضافة الى عدد من المشاغل والمستوصفات ومركز متخصص يستقبل المصابين بالالزهايمر في منطقة شحتول.

وتحدثت السيدة بيطار عن الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعية، لاسيما في ما خص مدرسة مار منصور دي بول في منطقة برج حمود والتي تعاني من صعوبات مادية واصبحت، كغيرها من المدارس شبه المجانية، مهددة نتيجة الاوضاع الاقتصادية الصعبة.

بدورها، رحبت السيدة عون بالوفد معربة عن دعمها وتشجيعها لكل ما تقوم به الجمعية من نشاطات تنموية واجتماعية، مشيرة الى اهمية تأمين الاستمرارية لها كي تتمكن، كغيرها من الجمعيات، من خدمة المهمشين والمعوزين والاطفال وكبار السن، من دون اي تفرقة او تمييز، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة إعادة بناء وتنمية مؤسسات الدولة كي تقوم بمهامها في هذا المجال.

وضم الوفد الى السيدة بيطار السادة: خليل نادر، بول الكلاسي، المحامي اندره معلوف، مارك ابي كرم، فاديا هيكل وكلارا الكلاسي.

الكاتبة بولغورجيان سمتيان
كما استقبلت اللبنانية الاولى الكاتبة سلبي بولغورجيان سمتيان، مؤلفة كتاب The little Cedar Tree، الذي تحدثت فيه عن نشأة الأرزة في لبنان بأسلوب بسيط ورسومات معبرة، قدمت عبره للاطفال لمحة عن تاريخ لبنان وأهمية الدور الذي لعبته الارزة في هذا السياق منذ أيام الفينيقيين الى عصرنا الحديث، معتبرة أن النهاية السعيدة للبنانيين تكمن في اعادة زراعة شجرة الارز والاهتمام بها نظرا لما تمثله من عودة الى الجذور. كما اطلعت السيدة سمتيان السيدة عون على فكرة الكتاب الجديد الذي تعمل على اصداره ويحمل رسالة حول ضرورة الاهتمام بالوطن والنشوء على حبه كي يبقى ويستمر.

ورحبت السيدة عون بالسيدة سمتيان، معربة عن تقديرها الكبير لاعمالها ومؤلفاتها، خصوصا أنها تضيء على أهمية تنمية الثقافة الوطنية في لبنان وضرورة معرفة جيل الشباب لتاريخ وطنه كي ينشأ على حبه والانتماء له.
 

  • شارك الخبر