hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

لقاء في بلدية طرابلس حول المركز الانمائي والثقافي في القبة

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 12:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين في مكتبه في القصر البلدي، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة توفيق دبوسي، رئيس "جمعية بوزار" طلال خوجة، مسؤول "حزب En Marche" الفرنسي في الشمال الدكتور داني عثمان، عضو العلاقات العامة رولا دندشلي، في حضور نائب رئيس البلدية المهندس خالد الولي. وكان عرض لمشروع المركز الانمائي الثقافي في القبة، والمراحل التي قطعها التخطيط والعمل.

في البداية رحب قمرالدين بالمجتمعين، وجدد دبوسي "الدعم للمركز"، ثم اكد الدكتور عثمان "اهمية الدور الفرنسي والتشبيك معهم، خصوصا أنهم يملكون العقار الذي سيقوم داخله المركز"، بعدها عرض خوجة "مستجدات المدينة الجامعية في طرابلس، ولمحة سريعة لواقع المكان ومحيطه".

ثم قدمت رولا دندشلي التي صاغت المشروع النهائي، ملخصا ل"العناصر الرئيسية التي استندت عليها الصياغة الاخيرة والتي اتت حصيلة مناقشات مستفيضة من أعضاء لجنة الصياغة".
وقالت: "المشروع ركز على رؤية تستند على التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الاحياء المهمشة في المدينة والمناطق المحيطة بها والتي تمتاز بالتنوع والتعدد"، ورأت أن "المشروع مهم للقوى المشغلة، لاسيما وانه يعمل على: رعاية الشباب في اجتياز المراحل الصعبة في التعلم وايجاد فرص العمل، تمكين المرأة في المجتمع ونشر ثقافة التراث والمواطنية والحفاظ على البيئة، تشجيع التشاطات الثقافية والإجتماعية
والصحية كما تشجيع المبادرات الإقتصادية".

أضافت: "لقد حدد المشروع الاهداف والخطط والمقاربات التي يمكن ان تساعد في تنفيذ الرؤية والمقاصد منه، مع خرائط للمكان في مباني كلية العلوم الحالية التي ستنتقل للمون ميشال في السنة الاكاديمية القادمة".

ولحظ المشروع، تصورا اداريا مرنا لادارته يشرك مع بلدية طرابلس وجمعية بوزار وغرفة الصناعة والتجارة ونقابة المهندسين والمركز الثقافي الفرنسي والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، كما يفسح المجال لمشاركة الجامعة اللبنانية.

وبعد نقاش معمق، اكد المجتمعون "الموافقة على المشروع وتأكيد اهميته في لملمة الاحياء المفككة، كما في التواصل بين هذه الاحياء وبين الاقضية المجاورة، حيث ستتمدد خدمات وانجازات ونشاطات المركز الانمائية والثقافية والتربوية من القبة وجوارها الى المناطق والاقضية القريبة، ما يعطي المركز بعدا شماليا استراتيجيا. دعوة السفير الفرنسي والملحق الثقافي لزيارة طرابلس والاطلاع ميدانيا على اهمية هذا المشروع، علما ان المكان هو ملك الحكومة الفرنسية. التواصل مع الحكومة اللبنانية والمسؤولين عموما لشرح اهمية هذا المركز ودوره في المعركة الانمائية والثقافية والاتفاق على متابعة التحضيرات من اجل الوصول الى انجاح العمل بالمشروع.
 

  • شارك الخبر