hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 11:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في ذكرى اليوم العالمي لإحياء ضحايا تصادمات الطرق الذي أقرته الأمم المتحدة في 26 تشرين الأول من العام 2005، دعت من خلاله الحكومات إلى الاحتفال كل ثالث أحد من تشرين الثاني من كل عام ورصد هذا اليوم لتوفير فرصة للفت انتباه الجمهور لتصادمات الطرق، عواقبها وتكاليفها، والتدابير التي يمكن اتخاذها للوقاية منها وفرصة لتذكير الحكومات بالعمل على جعل الطرق أكثر أماناً.

كما أن هذه الذكرى هي للفت انتباه الحكومة لعدد ضحايا تصادمات الطرق في لبنان الذي يفوق عددهم 850 سنوياً تاركين وراءهم أسرهم ومجتمعاتهم. معظم الضحايا هم من الشباب، بين الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاماً، الذين يشكل وجودهم حاجة ماسة لأسرهم وقيمة مضافة لمجتمعهم.

بناءً عليه، دعت جمعيّة "كُن هادي" بالتعاون مع بلدية سن الفيل في هذه الذكرى أهالي ضحايا تصادمات الطرق ليس لنتذكر ما حدث لهم، فهم يذكرون جيداً ما حدث، بل لمشاركتهم في معاناتهم ولقول لهم أن خسارتهم هي خسارتنا وذلك في حديقة عامة قُدمت من قبل بلدية سن الفيل، أُطلق عليها إسم "حديقة ضحايا تصادمات الطرق ".

إفتتح الحفل، الساعة العاشرة صباحاً، بكلمة ترحيب بأهالي ضحايا تصادمات الطرق.

ثم قامت جمعية "كُن هادي" بإهداء أغنية "رجاع لعنا" إلى جميع أهالي ضحايا حوادث السير تلتها كلمات لأهالي عائلات الضحايا بحضور رئيس بلدية سن الفيل السيّد نبيل كحّالة، عن طريق سردهم لأجمل الذكريات التي حصلت مع أولادهم وكتابة كلٍ بدوره رسالة صغيرة لهم وإرسالها الى السماء عبر بالونات الهيليوم، وذلك بهدف رسم البسمة والفرح في قلوب هذ العائلات وتمّ وضع لوحة تذكارية تحمل أسماء هؤلاء الضحايا.

تشكر جمعيّة "كُن هادي" مواكبتكم لهذا الحدث، فجمعيّة "كُن هادي" لطالما آمنت بالدور الإيجابي الذي باستطاعة الإعلام أن يلعبه في تطوير المجتمع وتثقيفه لما له من سلطة وتأثير كبيرين، وإذ نشكر لكم دعمكم لنا وتعاونكم معنا.

  • شارك الخبر