نظّمت هيئة بسكنتا في التيار الوطني الحرّ عشاءها السنوي في مطعم Le Royaume ، حضره ممثّل رئيس التيار الوزير جبران باسيل عضو المجلس الوطني والمرشح عن المقعد الكاثوليكي في المتن إدي معلوف

وحضره النواب نبيل نقولا، إبراهيم كنعان، غسان مخيبر، الوزير السابق ومستشار رئس الجمهورية الياس ابو صعب، رئيس بلدية بسكنتا الدكتور الياس كرم، منسق هيئة قضاء المتن في التيار هشام كنج والمرشحان المحتملان طانيوس حبيقة وابراهيم الملاح، بالاضافة الى عدد من رؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير وحشد كبير من مناصري واصدقاء التيار في بسكنتا وجوارها.

تخلّل العشاء كلمات لكلّ من منسّق بسكنتا لويس كرم ومنسق هيئة قضاء المتن هشام كنج ولممثّل رئيس التيار إدي معلوف

في كلمته اضاء كرم على مسيرة رئيس الجمهورية منذ بداياتها ونوه بقيادة الوزيز باسيل للتيار ولسياسة لبنان الخارحية كما شكر كرم نواب ومسؤولي التيار على وقوفهم الدائم الى جانب بسكنتا اجتماعياً وخدماتياً وانمائياً،

اما منسق هيئة قضاء المتن هشام كنج، فركز على ضرورة تأمين الجهوزية الكاملة لخوض الانتخابات النيابية طالباً من الملتزمين والمناصرين والمؤيدين للتيار الوقوف صفاً واحداً لخوض هذا الاستحقاق وتأمين تكتل عريض وقوي يقف الى جانب الرئيس لاستكمال مشروع بناء الدولة.

ممثل رئيس التيار ادي معلوف، هنأ في كلمته اللبنانيين بعيد الاستقلال ال 74 وشكر الرئيس عون لاعطائه هذه المناسبة نكهةً خاصة من خلال ادارته للبلاد عامةً وملف استقالة الرئيس الحريري تحديداً، حيث برهن عن حكمة وصلابة استثنائيتين، كما استغرب تهليل البعض لاستقالة الحكومة سألاً اياهم عن سبب انشراحهم وفرحهم، واذ كان هذا التهليل نابع من رهانهم على إمكانية اهتزاز الوضع الامني ام للتوقف عن المطالبة بعودة النازحين او كونه فرصة لعرقلة العهد؟ ناصحاً اياهم بالتروي ووجوب معالجة الامور بالهدوء والحوار لانهما الممرين الوحيدين لحل الخلافات، محذراً من ان العودة الى الوراء لا يستفيد منها الا اعداء لبنان.
كما ذكر معلوف بفشل رهانات الكثيرين من معارضي التيار مقارنةً بصوابية خيارات الرئيس عون وتياره على مدى ٢٨ عاماً وتمنى على الجميع الوقوف الى جانبه ومساندته بالفعالية نفسها التي يثبتها الوزير باسيل والحيوية التي اظهراها خلال جولته الاخيرة،
واختم بتأكيده ان التيار الذي وقف مع شرائح واسعة من اللبنانيين خلال ازمات مروا بها حفاظاً على المصلحة الوطنية، سيظل بالتأكيد واقفاً الى جانب جميع اللبنانيين حتى يكسبوا معاً معركة استنهاض الاقتصاد ومحاربة البطالة والفساد وبناء دولة قوية لان تلك الاهداف هي صلب المصلحة الوطنية.