hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين احيت ذكرى وفاة غازي عاد

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 12:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أحيت لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، الذكرى السنوية الاولى لوفاة غازي عاد، مناصر اهالي المفقودين والمخفيين قسرا، والمدافع عن حقهم بمعرفة مصير ابنائهم، فأقامت لقاء امام خيمة الاهالي في حديقة جبران خليل جبران مقابل بيت الامم المتحدة وسط بيروت، تخلله اضاءة شموع تحية له.

بداية تقديم من بول الاشقر، الذي رأى ان "من حظ الاهالي ان التقوا غازي عاد الذي كان مهتما بقضية المفقودين لا بالظهور الاعلامي".

ابي عازار

من جهته، طلب المنسق الاول ل"حقنا نعرف" الاب البير عازار من المشاركين في اللقاء اضاءة شمعة "لنتذكر نايفة النجار وام محمد الهرباوي وغيرهن من الامهات اللواتي رحلن قبل معرفة مصير احبابهن".

ودعا الى "تذكر الاهالي الذين حملوا القضية". وقال: "اليوم بالنسبة الينا تكريم غازي عاد له معنى آخر. غازي لم يكن لديه مفقود، ومع ذلك كرس جزءا كبيرا من حياته لهذه القضية، كل الناس دعوا الى طي هذه الصفحة الا ان غازي لم يقبل، لانه عرف اهمية كل مفقود"، مضيفا: "نفتش عن مفقودين في بلد مفقود، سنبحث من اجل اولادنا ليعيشوا في وطن غير مفقود".

وختم: "طالما بقي هناك من يضيء شمعة يعني هناك امل في الوطن".

حلواني

بدورها، القت رئيسة لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وداد حلواني كلمة تحدثت فيها عن عاد وقالت: "غازي عاد، عرفناه إنسانا شجاعا تحرك بقوة وبإرادة في وجه الظلم وإحقاق الحق. رغم كرسيه المدولب، لم يترك غازي مكانا، داخل البلاد أو خارجها، إلا وتواجد فيه سعيا للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا.
عرفنا عبر مسار غازي أن المواطن ليس بحاجة لرابطة دم مع مفقود أو مخفي قسرا، ليطالب بحقه، ليشعر بوجع أهله خصوصا عندما يواجهون بالاستلشاق الرسمي والصمت الجبان".

اضافت: "غازي قاوم كل أنواع الاستغلال السياسي والمعنوي لهذه القضية. لم يساوم مرة على حق الأهالي بمعرفة مصير أحبائهم. قام بوضع الوتد الأساس لخيمة الأهالي أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت لتظهر قضيتهم أمام العالم. لتكون منطلقا للتحركات، لتكون شاهدا على تخلي الدولة عن مسؤوليتها في حماية أبنائها وتأمين حقهم بحياة آمنة، حرة وكريمة".


وتابعت: "رأت العريضة الوطنية النور بعد رحيلك، جالت وما تزال تجول. سنوافيك لاحقا بالمحصلة النهائية لعدد موقعيها وبمفاعيلها. ربما أتت الموافقة المبدئية للجنة الإدارة والعدل على اقتراح قانون تشكيل الهيئة الوطنية المستقلة للمفقودين، الذي حملناه سويا، كبادرة خير.

وختمت حلواني: "جئنا إلى الخيمة لنجدد التأكيد على استمرار النضال من أجل معرفة الحقيقة. جئنا إلى الخيمة لتبقى برمزيتها معلما مناهضا للحرب وشاهدا على جرائمها.
جئنا لنكرر بلسان حالك يا غازي أن الوسام الفعلي الذي ترتضيه، الوسام الذي يليق بك وبمسيرتك، يكون عندما يترجم تعهد فخامة الرئيس، ميشال عون، بحل قضية المفقودين والمخفيين قسرا ولا يبقى حبرا أسير الورق في الجارور".  

  • شارك الخبر