hit counter script

أخبار محليّة

تويني في مؤتمر الصيادلة: لن أتوانى كوزير لمكافحة الفساد عن دعمكم

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 13:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت نقابة صيادلة لبنان أعمال الدورة 25 من مؤتمرها السنوي بعنوان "الأدوار السبعة للصيدلي: بناء مستقبل لمهنة الصيدلة في لبنان" الذي يستمر لغاية يوم غد في فندق هيلتون - حبتور، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ممثلا بالدكتورة ديانا شربل، رئيس لجنة الصحة العامة النائب الدكتور عاطف مجدلاني، نقيب الصيادلة جورج صيلي، نقيبة مصانع الأدوية في لبنان الدكتورة كارول أبي كرم، عضو مجلس إدارة الجمعية الملكية البريطانية للصيادلة الدكتور ماهيندرا باتيل والمدير المالي للرابطة الأوروبية لصيادلة المستشفيات الدكتور أندراس سولي.

بداية رحب صيلي بالحضور، آملا في أن "يشكل هذا المؤتمر فرصة جدية للمساهمة في الارتقاء بمهنة الصيدلة دورا ورسالة". ثم افتتح أعمال المؤتمر وقال: "لم يتسن للصيادلة في لبنان الاستفادة بشكل واف من الدليل الذي نشرته كل من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للصيادلة بعنوان "تطوير الممارسات الصيدلانية: التركيز على رعاية المرضى"، الهادف إلى تفعيل نهج الرعاية الصيدلانية. لكن مجلس النقابة الحالي، مصمم على السير قدما بتعميم وجوب الالتزام بالادوار السبعة للصيادلة وهي مقدم الرعاية، مروج المعلومات، راسمال سياسات، المدرس، طالب العلم مدى الحياة، القائد والمدير، والعمل على رفدها بخطوات عملية ومشاريع قيد الانجاز".

وختم: "العمل النقابي في جوهره برامج واضحة رؤيوية من اجل نقابة نعتد بالانتساب اليها ومهنة نفخر بدورها ورسالتها. هكذا سنستمر في مجلس نقابة صيادلة لبنان معتصمين بالضمير والقانون وبالحفاظ على أمانة الصيادلة التي لها عنوان واحد: نقابة فاعلة في خدمة الجميع".

ثم ألقى ممثل رئيس الجمهورية كلمة قال فيها: "بكثير من الحبور أقف خطيبا على منبر نقابة صيادلة لبنان في المؤتمر الصيدلي 25 بعنوان: الادوار السبعة للصيدلي: بناء مستقبل لمهنة الصيدلة في لبنان"، كما لا يسعني الا ان أحيي نقابتكم على دأبها المستمر في اعلاء شأن مهنة الصيدلة والارتقاء بها دورا ورسالة".

أضاف: "إن إنشاء وزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد هو تجسيد لمشروع فخامة رئيس البلاد في مسيرة الاصلاح والتغيير وتجذير لثقافة الالتزام بالقانون وتأسيس لدولة الحق والعدالة، فلا ريب ان الفساد الذي يتسلل عبر سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصالح خاصة يؤدي الى انتشار الزبائنية والفقر، والى نقص المعرفة بالحقوق الفردية والاجتماعية، كما ان الفساد حين يسود يطيح بأمم وأوطان ويسلب الشعوب حقها البديهي بالعيش بكرامة".

وتابع: "أيها المؤتمرون الاحباء، أيها المؤتمنون على صحة المواطن كحق من حقوق الانسان المقدسة، مهنتكم ترنو الى مستوى الرسالة فلا تسمحوا لفساد ان ينال من رفعتها ودورها أو حتى لشبهة أن تسيء لمناقبيتكم لأنكم أحد أعمدة المنظومة الصحية في لبنان، فإذا كان لكل داء دواء منوط حصرا بالصيدلي، فإن داء الفساد المستشري في لبنان ترياقه القضاء على المحاصصات الطائفية والرشوة والمحاباة ايا كان نوعها، ويتم ذلك عبر تنفيذ صارم للقوانين ومواكبة تشريعية رادعة، واعادة الاعتبار لسلطة الضمير التي تبقى الوازع الانقى. القضاء على الفساد مشروع وطني يستحق الحياة، ووزارة مكافحة الفساد نواة هذا المشروع تقوم بأقصى ما تستطيع رغم الامكانات شبه المعدومة ورغم الظروف الفائقة الصعوبة، اننا مصممون بكل ما أوتينا من ارادة واحترام لحقوق الناس على المضي بدورنا في مكافحة الفساد دون وجل أو يأس".

وختم: "ان العبث بدور الصيدلي وغض النظر عن مئات المراكز غير الشرعية التي تمتهن بيع الدواء دون حسيب او رقيب جريمة بحق المواطن وفساد قاتل، وأعي تماما كم تكافح نقابتكم من أجل حماية حقوق الصيادلة، ونحن معكم من أجل رفع دوركم في خدمة المريض ولكن بالمقابل عليكم واجبات ومسؤوليات جمة أهمها تنقية ادائكم المهني من أي شبهة أكان تزويرا او اعطاء دواء منتهي الصلاحية او الحث على استهلاك غير ضروري للدواء، ولن اتوانى كوزير لمكافحة الفساد عن دعمكم ومواكبتكم من أجل خير الوطن والمواطن".

بعد ذلك، وقع اتفاق بين النقابة والجمعية الملكية البريطانية للصيادلة لتبادل المعلومات والخبرات إضافة إلى توقيع مشروع الملف الدوائي الرقمي لكل مريض برعاية وزارة الصحة العامة.

ثم، افتتح النقيب مع الحضور المعرض المرافق للمؤتمر.


 

  • شارك الخبر