hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فادي سعد: نتمسك بالمحور اللبناني اللبناني

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 08:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ممثلا بمرشح الحزب عن قضاء البترون الدكتور فادي سعد العشاء السنوي لمركز القوات في مدينة البترون الذي أقيم في مطعم "ديلمار" في حضور ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل منسق التيار الوطني الحر في منطقة البترون المهندس طوني نصر، ممثل النائب بطرس حرب المقدم شربل أنطون، ممثل النائب سامر سعاده الياس رزق، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون جوزيف ابي فاضل، رئيس مجلس ادارة مستشفى تنورين الحكومي الدكتور وليد حرب، مدير مستشفى البترون أيوب مخباط، القيم الابرشي الخوري بيار صعب، منسق حزب القوات اللبنانية في منطقة البترون عصام خوري، رئيس مركز القوات في مدينة البترون جورج عطيه، رؤسساء بلديات ومخاتير، مسؤولة الصليب الاحمر ـ فرع البترون كلود درزي، رؤساء جمعيات واندية وحشد من المحازبين والمشاركين.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب القوات اللبنانية قدم للحفل سيمون بيبان فرحب بالحضور ثم ألقى عطيه كلمة مركز مدينة البترون واستهلها شاكرا "لرئيس الحزب الدكتور سمير جعجع الممثل بالرفيق الدكتور فادي سعد رعايته هذا العشاء السنوي الذي تعودنا ان نلتقي فيه مع الرفاق والأصدقاء لنجدد العهد والوعد ونقول "نحن هنا"."
وقال: "في الحرب قاتلنا ليس حباً بالسلاح والقتل انما لندافع عن مناطقنا وعن بلادنا التي تعرّضت للاحتلال والاعتداء ، ولندافع عن حريتنا وكرامتنا . في السلم نقاتل لنكمل المسيرة،مسيرة ١٥ ألف شهيد سقطوا بصمت لنصرخ اليوم "لنبقى ونستمر." وأضاف: "كلنا يعلم اننا نمرّ بظروف قاسية ، واستحقاقات مهمة تنتظرنا ، نعلم ان الصعوبات كثيرة والتحديات أكبر ، لكن لدينا الاصرار والمثابرة والاستمرارية ليصل صوت كل لبناني مؤمن بوطن سيّد حرّ مستقل، وطن يحلم به أولادنا، وطن يستعيد كامل سيادته في ظل شرعية سلاح وحيد وهو سلاح الجيش اللبناني. نحن نفتخر بانتمائنا لهذا الحزب ولمدرسة القوات اللبنانية، مدرسة حبر أقلامها دماء شهدائنا، ومؤسسها البشير وضميرها وحارسها القائد الحكيم. تعلمنا ان مقاومتنا نابعة من ايمان كبير ، تعلمنا أن نكون حيث لا يجرؤ ولن يجرؤ الآخرون ، وسنبقى نؤكد أننا نحن هنا لا نتعب ولا نيأس وسنبقى على الوعد : "في وقت السلم الإيد يللي بتعمّر نحنا ووقت الخطر قوات"."
أما منسق المنطقة فقال: "البترون هي جزء من هويتنا وانتمائنا وهي دائما في قلبنا و سورها الفينيقي هو ميزتها الاساسية ، هذا الدفاع الذي بنته ايادي الفينيقيين ونحن نفخر اننا احفادهم بالانفتاح والتفاعل الحضاري مع العالم كله." وتوقف عند محطات تاريخية واحتلالات من جيوش عدة ومنها احتلالات قاومناها نحن في تاريخنا القريب. نحن قاومنا السوري والفلسطيني، دفعنا ثمن الحرب وحق السلم، اعتقالات واضطهادات، أما الغير فهو يحصل لنفسه مكاسب في حين نحن نجير كل مكسب للدولة."
وتابع: "هناك من يتهمنا بالتآمر على الرئيس سعد الحريري ونحن لم نعتد المؤامرة ولطالما قاتلنا وواجهنا بكل وضوح وشفافية" متسائلا "لو سعينا لازاحة الرئيس الحريري بمن سنأتي خلفا له وهناك مثل شعبي يقول "يا بادل غزلانك بقرود" مع احترامي للجميع." وشدد على احترام شعار "أوعا خيك" وحمايته وعيشه، وهذا الشعار لا يعني القوات والتيار فقط بل يعني الجميع، ونقول "أوعا خيك" للمردة والاحرار والتيار والكتائب وكل التنظيمات المستعدة للدفاع عن لبنان هو إخوة لنا".
وختم شاكرا منظمي اللقاء وحيا "مركز مدينة البترون وشبابها ونثمن جهدهم القواتي والتزامهم ونضالهم". وهنأ مركز البترون رئيسا واعضاء على انجاح الحفل وحيا "ارواح شهداء مدينة البترون دفاعا عن المسيحيين وعن كيان لبنان وكيان الدولة. وعندما كنا في ساحات القتال والنضال لم يكن لدينا طموحات ولم تكن لدى النائب انطوان زهرا اي نية بالترشح للانتخابات ولم يكن هناك طموح لدى الوزير بو عاصي لأن يكون وزيرا". 

ثم ألقى سعد كلمة راعي الحفل فقال:
" منذ أكثر من أسبوع، وفي كل مناسبة أو لقاء، يكون السؤال الوحيد المطروح هو موقف القوات اللبنانية من هذه "المعمعة" السياسية المحلية والاقليمية والدولية. فالقوات هي حزب مبدئي عقائدي، ونحن لا نعرف اتخاذ قرارات سطحية تناقش القشور وتهمل الجوهر. نحن لا نعرف اتخاذ مواقف ملتبسة وغامضة، واطلاق موقف وعكسه في خلال أسبوع او ٤٨ ساعة او مواقف متناقضة في اليوم نفسه. نحن نناقش في السياسة والمبادىء والجوهر. نحن مع سلاح شرعي ومع سلاح واحد تحت سلطة الدولة، نحن مع دولة حرة سيدة ومستقلة. نحن مع الدستور والمؤسسات ولسنا مع تأويلات الدستور بحسب الظروف والمصالح. نحن ضد تدخل أي فريق لبناني في شؤون أي دولة، صديقة كانت او غير صديقة. نحن ضد أي فريق لبناني يعمل لزعزعة الاستقرار في دول أخرى تحت أي شعار، ونحن ضد تدخل أي دولة، صديقة كانت أو غير صديقة في شؤوننا الداخلية تحت اي ظرف كان."
وتابع: "علينا أن نعلم أنه ليس هناك نصف شرعية أو نصف سيادة أو نصف إستقلال، فأنصاف الحلول موجودة فقط لدى تجار السياسة وجماعة الصفقات واصحاب الألاعيب الغريبة والبعيدة عن الواقع."
واضاف: "ويسألوننا في أي محور نحن وذلك بهدف إحراجنا، ولكننا نؤكد وبدون أي إحراج أننا مع المحور الذي حفره أجدادنا في الصخر لكي يبقى، ونحن مع المحور الذي سقط في سبيله 15 ألف شهيد، ونحن مع المحور الذي عاش آباؤنا وأمهاتنا الهم والغم وسكبوا الدموع لكي يبقى، ونحن مع المحور الذي يحفظ كرامتنا وكرامة أولادنا، وباختصار نحن مع المحور اللبناني ـ اللبناني."
وقال: "إذا كان بعض اللبنانيين يعتبرون أن إنتماءهم الى أحد المحاور هو قضية، فلهم نقول أن التمسك بالمحور اللبناني ـ اللبناني هو القضية الأكبر بالنسبة لنا." وأردف: "العمل للابتعاد عن سياسة المحاور هو قضية بحد ذاته، والـ "لا" التي نرفعها في وجه الساعين وراء المحاور هي قضية، ومواجهة السلاح بالكلمة والتعصب بالانفتاح، والحقد بالمحبة، و"الخزعبلات والألاعيب" بالاستقامة، هذه هي القضايا التي تدافع عنها القوات وهي جزء من مشروعها للبنان المستقبل."
وختم : "سنبقى نؤكدا وبأعلى الصوت وفي كل الأوقات وفي كل المحافل أننا مع لبنان أولا وأخيرا، مع لبنان الرسالة، لبنان الانفتاح والتطور، لبنان الأرز، لبنان شارل مالك ولبنان بشير الجميل، لبنان ثورة الأرز ولبنان الـ 10452 كلم مربع."  

  • شارك الخبر