hit counter script

أخبار محليّة

وزيرا الزراعة والصناعة اكدا من الهرمل دعم مزارعي الزيتون

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 14:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت بلديات وتعاونيات الهرمل الزراعية مهرجان الزيتون الثالث، برعاية وزيري الزراعة غازي زعيتر والصناعة الدكتور حسن الحاج حسن، في المركز الثقافي في الهرمل، في حضور ممثلين عن السفارة الايطالية، محافظ بعلبك الهرمل طلال قطايا، رئيس مصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل اكرم وهبي، نائب رئيس الاتحاد التعاوني العربي سمير ايوب، المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في البقاع مصطفى الفوعاني وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من المزارعين.

والقى وزير الصناعة كلمة بالمناسبة، شدد فيها على "العمل الجدي من خلال التعاونيات لتأمين التسويق الجيد"، منوها "بجودة انتاج زيت زيتون الهرمل عالميا ولما يمثله من مصدر دخل رئيسي للمنطقة واهلها".

وعلى الصعيد السياسي، أكد الوزير الحاج حسن "ان لبنان استطاع بوحدته الوطنية وتضامن ابنائه والالتفاف حول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وبجهود القيادات السياسية والامين العام ل"حزب الله" ان يتجاوز المحنة والفتنة، واستطاع ان يثبت انه سيد حر وأقوى من المؤامرات بوحدته الوطنية وتضامن ابنائه، وانه منيع على الدسائس".

وقال: "علينا ان نعرف ان تجاوز هذه المرحلة لا يعني نهاية المطاف"، مشيرا الى ان "هناك من يدفع باتجاه الفتنة والازمات الاقتصادية والامنية"، مؤكدا "ان لبنان استطاع ان ينتصر لانه صاحب ارادة، لذلك نحن معنيون بتثبيت الانجاز ومنع الفتنة وان نستمر بوحدتنا الوطنية والموقف الثابت والالتفاف حول المؤسسات".

ثم تحدث وزير الزراعة، فقال: "نجتمع اليوم للاحتفال بمهرجان الزيتون الثالث في الهرمل، وفاء لشجرة الزيتون ولمزارعي الزيتون، هذه الشجرة المباركة لا بل المقدسة، فالله سبحانه وتعالى قرن نورها بنوره في سورة "النور"، فوصفها ب"الشجرة المباركة لا شرقية ولا غربية".

اضاف: "وزارة الزراعة، دعما لهذه الزراعة ولمساعدة المزارعين الذين يتعاطون زراعة الزيتون، تقوم حاليا بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تعزيز وتحسين نوعية زيت الزيتون في لبنان"، مشيرا الى ان "هذا المشروع يهدف الى تحسين نوعية الزيت والعمل على تسويقه من خلال وضع الية وايجاد أسواق، بالتنسيق مع الشركاء في المشروع الممول من قبل وزارة الخارجية الايطالية، والمنفذ من قبل وزارة الزراعة بالتعاون مع المعهد المتوسطي للزراعة - باري ايطاليا. وقد استفادت من المرحلتين الاولى والثانية منه مختلف المناطق اللبنانية، ومنها مدينة الهرمل وبعلبك حيث جرى توزيع معدات على التعاونيات الزراعية من اجل الممارسات الزراعية الجيدة، ولعل النتيجة الاهم التي جرى تحقيقها خلال المرحلة الثانية هي توفير مختبر لفحص زيت الزيتون (فحص كيميائي وحسي ) الموجود في مركز كفرشيما التابع لوزارة الزراعة بمواصفات عالمية يقوم باجراء الفحص بصورة مجانية".

وتابع: "بالاضافة الى ذلك، قام المشروع بتدريب عدد من الفنيين في الوزارة وخارجها على التذوق الحسي لزيت الزيتون، ونحن نحضر الان لانشاء لجنة وطنية مختصة بالتذوق الحسي لزيت الزيتون".

وأعلن انه "من خلال المشروع الاخضر، تقوم وزارة الزراعة بتنفيذ مشروع "حصاد" اي مشروع التنمية الزراعية المستدامة في المناطق الجبلية، الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد" وقد استفادت منطقة الهرمل من معصرة زيتون كما انه سيتم انشاء عدد من البرك الجبلية في المناطق التالية: يونين، بوداي، المضوي، برقا، زرازير، نحلة، عين البنية، القيقب ( اي 8 برك من اصل 20 سيتم تنفيذها في كل لبنان)".

وقال زعيتر: "لقد ساد اعتقاد لدى الناس، لفترة ليست بالقصيرة بأن زيت الزيتون مضر بالصحة اذا ما استعمل للقلي، ونصح اصحاب هذه النظرية المستهلكين باستعمال الزيوت النباتية الاخرى، الا ان الدراسات الحديثة أثبتت ان زيت الزيتون هو الافضل للصحة ويمكن تناوله نيئا او في الطبخ او للقلي".

وأكد "ان وزارة الزراعة لن تدخر جهدا لايجاد اسواق خارجية لتصريف زيت الزيتون اللبناني، وفي هذا المجال ستكون هذه السلعة احدى السلع التي سيجري تصديرها الى الصين لتسديد القرض الصيني، والعمل جار لايجاد اسواق اخرى".

وقال: "لان في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعفا، أدعو التعاونيات الزراعية كما سائر التعاونيات الى التجمع في اتحادات لحل مشاكل المنتسبين اليها، فقدرة الاتحاد على التأثير اكبر من قدرة الفرد او التعاونية المنفردة، كما ادعوها للتعاون مع البلديات واتحادات البلديات".

وختم: "في النهاية، اود القول ان وزارة الزراعة تقف دائما الى جانب المزارع الذي نعتبره الحلقة الاضعف في سلسلة الانتاج وفي العملية الاقتصادية لتقدم له الدعم الممكن والمساعدة المتاحة ليتمكن من تحمل اعباء الحياة القاسية اليوم في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد"، وتوجه الى المزارعين "في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعا واخص بالذكر مزارعي الزيتون، نعدكم بأن نبقى الى جانبكم دائما كما عهدتمونا للوقوف على مشاكلكم والبحث عن الحلول اللازمة لها، علنا ندخل الطمأنينة الى قلوبكم ففي الطمأنينة سعادة، وفي القلق تعاسة. قدرنا الله على تحقيق السعادة لكم".

ثم جال الوزيران زعيتر والحاج حسن والحضور في أقسام المعرض الذي يتضمن منتوجات زراعية ومونة محلية.
 

  • شارك الخبر