hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

سباق الضاحية للثانويات والمدارس تحت شعار ماراتون عيد الاستقلال

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 13:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم اتحاد بلديات بعلبك وبلدية دورس بالتعاون مع التعبئة الرياضية سباق الضاحية الثاني للثانويات والمدارس، تحت شعار "ماراتون عيد الاستقلال ويوم الشهيد"، برعاية النائب الوليد سكرية وحضور رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان ونائبه شفيق شحادة، رئيس بلدية دورس العميد نزيه نجيم ونائبه المهندس عباس طبيخ، أعضاء مجالس بلدية واختيارية، وفاعليات رياضية واجتماعية.

النشيد الوطني افتتاحا، وكلمة لعريفة الحفل جومانا الحاج عن أهمية تعزيز ودعم الأنشطة الرياضية.

واعتبر نجيم أن "هذا المهرجان الرياضي يأتي في أجواء مناسبتين عظيمتين لهما رمزيتهما المقدسة، وتتجسدان واقعا في معادلة ماسية حافظت على الاستقلال وحررت الأرض وحمت لبنان، جيشا وشعبا ومقاومة".

ودعا اللبنانيين "إلى الانضواء تحت عباءة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وإطلاق دعوة صادقة لعودة الرئيس سعد الحريري إلى وطنه وأهله، وقد أثبت كل اللبنانيين خلال هذه المحنة محبتهم للرئيس الحريري ووقوفهم إلى جانبه بكل أطيافهم السياسية وألوانهم الدينية والمذهبية".

بدوره اعتبر عثمان أن "للركض من خلال الماراتون فوائد عديدة وأهداف نبيلة، ويقوي إرادة الإنسان في تحدي الصعاب وعدم الخنوع واليأس".

وأضاف: "على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة لا يزال الأمل بوطننا لبنان كبيرا، ونحن نسعى بدورنا لبناء مجتمع سليم من خلال الرياضة وسائر الأنشطة الإنسانية والثقافية والتربوية والاجتماعية، وإننا نضع كل إمكانياتنا في تصرف الهيئات التي تنظم الأنشطة التي يدخل في صميمها وأهدافها الإنسان، لأن المحافظة على الإنسان الذي يحرر ويحمي ويصون ويبني وينتج ويعمر، محافظة على وطننا الحبيب لبنان".

وتحدث مسؤول التعبئة الرياضية في البقاع أيمن الموسوي متمنيا "دوام هذه الجهود والأنشطة التي تعود بالفائدة على أبناء المجتمع، ومواصلة السعي لبناء منشآت وملاعب رياضية في أحياء والبلدات، ورعاية الرياضيين".

وألقى النائب سكرية كلمة مؤكدا أن "الاستقلال يؤخذ ولا يعطى، يؤخذ بالتضحيات وبوحدة الشعب، ويصان بوحدة الأمة واستعدادها للتضحية حفاظاً على استقلالها وسيادتها وكرامتها".

وتابع: "الماراتون يتطلب العزيمة والصبر والثبات للوصول إلى الهدف النهائي، وكذلك مسيرة النضال تتطلب مواكب الشهداء، وهي مسيرة تتطلب منا الصبر والعزة والثبات والتضحية. إن الوحدة الوطنية أساس لصون استقلالنا وعزتنا وكرامتنا، وللاستمرار في نضالنا حتى تحقيق الأهداف المرجوة، وحماية أمن واستقرار الوطن، فبفضل الوحدة الوطنية وتضحيات الجيش والمقاومة حققنا انتصار التحرير عام 2000، والانتصار على العدوان الإسرائيلي عام 2006، وبنينا القوة لردع العدو من التفكير بالاعتداء على لبنان، وحمينا وطننا من الإرهاب التكفيري وحررنا جرودنا وحققنا أمننا في ظرف صعب تمر به منطقتنا العربية".

وختم معتبرا أن "الوحدة الوطنية هي التي تمنع توطين اللاجئين الفلسطينيين، وتعيد النازحين السوريين إلى بلدهم. ومبدأ المقاومة الأول هو حفظ الوحدة ولوطنية بين مكونات الشعب اللبناني حتى لو اختلفت الآراء السياسية، وإن تحقيق المصلحة الوطنية العليا وحفظ وحدتنا الوطنية يجب أن يتقدم على كل تناقضاتنا وخلافاتنا".

وتم توزيع الكؤوس والميداليات على العشر الأوائل في كل فئة عمرية.
 

  • شارك الخبر