hit counter script

أخبار محليّة

سياسيون يتضامنون مع مارسيل غانم... وهذا ما قالوه!

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 13:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد اللغط الحاصل حول حلقة الإعلامي مارسيل غانم في برنامجه "كلام الناس" من على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال، تضامن العديد من الشخصيات السياسية معه.
فغرد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر حسابه الخاص على تويتر فقال:" ان حرية التعبير وحرية الصحافة والاعلام فوق كل اعتبار .ان ما يجري بحق الـ"ال بي سي" وبحق الاعلامي الصديق مارسيل غانم مرفوض ومدان... لا للقوى الظلامية ".
كما غرد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية عبر "تويتر"، قائلاً: "من عمل لحماية حرية رئيس حكومتنا لا ننتظر منه إلا حماية حرية الإعلام".
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده تضامنه الكامل مع مارسيل غانم. وأدلى بالآتي:
لا ينفي واقع تقديري للزملاء الوزراء وللقضاة المعنيين، تضامني الكامل، وزيراً ونائباً وصحافياً، مع الزميل مارسيل غانم في سياق معركة الحريات التي آلينا منذ عقود على أنفسنا وعلى ضمائرنا ووجداننا، خوضها وحفظ موجباتها ومتوجباتها.
إن أي تعدّ على الحريات العامة، وخصوصاً الحرية الإعلامية قدس أقداس لبنان وناسه وأكاد أقول علّة وجوده وديمومته، هو إستيلاد مشبوه لمندرجات أزمنة كمّ الأفواه وحجب الفكر الحرّ والحكم على النوايا. وأخشى أن ما يسعى البعض اليه راهنا يعدّ بمثابة إستنساخ للمراحل التي شهدت سجن الصحافيين وإقفال صحف ومحطات، وهي مراحل سوداء في تاريخ لبنان أربأ بأي كان محاولة إستعادتها.
من ناحية أخرى، غرد النائب نديم الجميل عبر "تويتر" بالقول: "كلام مرسال غانم في كلام الناس بالأمس، شكل رفضا صارخا لنظام الاستبداد الاتي الينا من ايران والذي يذكرنا بالاحتلال". 

وغرد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب عبر "تويتر"، قائلاً: "حرية الإعلام خط أحمر لا يمس".

بدوره، غرد رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور عبر "تويتر"، قائلاً: "مرسال غانم في الأمس، أحمد الأيوبي اليوم، ومن غدا؟ الحريات في خطر، الحريات خط أحمر، الإدعاء على الأيوبي بالقدح والذم حق يبته القضاء، ولكن توقيفه خطيئة بحق حرية القول في لبنان...".

وأعرب النائب بطرس حرب عن استنكاره الشديد لمحاولة الاعتداء على الاعلاميين وكم أفواههم والتضييق على الحريات، وأدان تعرض الاعلامي مارسيل غانم أمس لضغوط وحمله على المثول أمام قاضي التحقيق على خلفية ما جاء في كلام ضيوفه غير اللبنانيين في حلقة الاسبوع الماضي من برنامجه "كلام الناس". 

كما كان لوزير الداخلية نهاد المشنوق تعليق على الموضوع، فغرّد عبر حسابه الخاص على تويتر قائلاً: "يبقى مارسيل غانم من أعمدة الحرية والإعلام بلبنان والتمني على الصديق جريصاتي أن يتعالى عن الجانب الشخصي ويبقى حيث هو دائما: مع الحرية".

واتصل النائب سامي الجميّل بالاعلامي مرسيل غانم متضامنا، وحذر من "خطورة العودة الى زمن تكم فيه الأفواه وتكبل الأيدي وتصادر الأقلام ويعتقل الصحافيون الأحرار". وقال إن "الكتائب هي دائما رأس الحربة في الدفاع عن الحريات في البلاد، وعلى الجميع مسؤولية صونها وحمايتها والدفاع عنها من محاولات المس بها وإخضاعها".  كما اعتبر أن: "أي تعد على الحريات الإعلامية هو تعد على الحريات العامة التي يكفلها الدستور ويصونها النظام الديموقراطي الحر".

  • شارك الخبر