hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ندوة في مركز العائلة الطبي في مجدليا زغرتا عن سرطان الثدي

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 11:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم مركز العائلة الطبي FMC في مجدليا- زغرتا ندوة بعنوان "سرطان الثدي: شهادات حية"، أدارها الدكتور أنطوني ساروفيم، في قاعة المحاضرات في المستشفى.

حضرالندوة عدد من الأطباء والممرضات والعاملين في الادارة اضافة الى عدد من السيدات اللواتي أتين للاستفادة من اليوم الطبي المجاني لفحص الثدي وسيدات خضعن للعلاج ونجحن في تخطي هذه المحنة.
بداية النشيد الوطني، ثم مداخلة لجوزيان قيصر معوض التي اكدت ان "سرطان الثدي هو من أكبر التحديات التي تواجه المرأة في صحتها اذ إن واحدا على 8 نساء مهددات بهذا المرض". وأكدت ان "التشخيص المبكر للمرض يسمح بأفضل علاج ويعطي أفضل النتائج وصولا الى الشفاء الكامل بنسبة تفوق الـ90 في المئة عند الاورام التي لا يزيد حجمها عن 2 سم".

وقالت: "لا يجب انتظار تورم في الثدي أو ألم بشكل كبير لنذهب الى المستشفى انما اي تغيير في الشكل هو حافز للمراجعة واجراء الفحوصات اللازمة. والافضل دون شك هو اللجوء الى الفحص السنوي الدوري لاكتشاف المرض ان وجد بأولى مراحله قبل بلوغه حجما كبيرا او انتشاره الى مناطق اخرى في الجسم".

وختمت معوض: "واذا كانت رسالة مركز العائلة الطبي هي المساهمة في اعطاء افضل العلاجات فإن المساهمة في التوعية والتشخيص المبكر تكون من اولوياتنا لهذا نحن هنا اليوم لتحفيز المرأة على التشخيص المبكر واجراء الفحص السنوي واعطائها الامل بإمكانية الشفاء الكامل".

ثم تحدث الدكتور أنطوني ساروفيم عن "عوامل الخطر"، ملخصا اياها بـ"العمر والوراثة والتدخين والعلاج بالهورمونات في سن اليأس لأكثر من 5 سنوات والبدانة وقلة الرياضة وعلاج شعاعي سابق في منطقة الصدر".

بعدها كان لطبيب الأشعة في المستشفى الدكتور وليد غمراوي مداخلة عن "أهمية الوعي والاكتشاف المبكر الذي يؤدي الى الشفاء الكامل، مشيرا الى ان "ذلك يتم من خلال فحص الدم والفحص المجاني الذي تقوم به المستشفيات بدعم من الدولة لمن هم فوق الاربعين وذلك لتخفيف عبء العلاج الذي كلما كان مبكرا كلما كان فعالا وأقل كلفة".

وتحدث الطبيب النسائي جوزاف القارح عن أنواع السرطان معددا الأسباب التي تؤدي الى الاصابة بالسرطان. وأشار الى "أهمية الوقاية والتشخيص من خلال الفحص المبكر"، شارحا العلاجات التي "من الممكن أن تكون جراحية أو علاج أشعة وعلاج كيميائي".

ثم كانت شهادات حية لعدد من السيدات تحدثن فيها عن تجربتهن مع مرض السرطان وشفائهن الكامل منه.
وفي الختام، وزعت على السيدات اللواتي شهدن لتجربتهن هدية عبارة عن لوحة لكل واحدة تحمل رسومات توحي بالامل والحياة وهي هدية من سيدة تعاني من مرض السرطان.
 

  • شارك الخبر