hit counter script

أخبار محليّة

إيجابية بعد اعلان سفر الحريري.. اتصالات عون وجولة باسيل أثمرت حلولا

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 17:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اجواء الحلحلة التي ارتسمت منذ بعد ظهر امس في افق الأزمة السياسية – الحكومية المستجدة نتيجة اعلان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري استقالته من المملكة العربية السعودية، اتضحت أكثر اليوم مع اعلان وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان من الرياض اثر اجتماعه مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، ان الرئيس الحريري قبل دعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للذهاب الى فرنسا مع أسرته.

وفي السياق تقول مصادر بعبدا لـ"المركزية" ان اعلان الحريري قبوله مغادرة الأراضي السعودية الى فرنسا ترك انطباعاً إيجابياً على الساحة الداخلية كما في الساحات العربية والأجنبية التي دعمت الموقف اللبناني المؤيد لعودة الحريري الى بلده، وان هذه الايجابية دفعت الجميع الى التفكير في مرحلة ما بعد وصول الحريري الى باريس. من هنا كان قول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان لا خوف من شلل حكومي ويمكن لمجلس الوزراء الاجتماع استثنائياً في مرحلة تصريف الأعمال، علماً، وكما تضيف المصادر، ان عون لم يقدم على اي خطوة تتعلق بالحكومة استقالة او عودة عنها او تكليفها تصريف الأعمال الا بعد عودة الرئيس الحريري الى بيروت وتقديم استقالته وفقاً للأصول الى رئيس الجمهورية ليبنى على الشيء مقتضاه وهو ما أكده الرئيس عون امام زواره وكرره في أكثر من موقف.

وتتابع المصادر كاشفة ان الأجواء الايجابية كان تبلغها رئيس الجمهورية في الاتصالات التي اجراها مع الرؤساء العرب والأجانب والتي تأكدت اكثر من خلال اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في العواصم الأوروبية، وتحديداً بعيد اجتماعه مع الرئيس ماكرون والمسؤولين الفرنسيين، حيث تبلغ لبنان الرسمي من باريس معالم التحرك الفرنسي وعناوينه العريضة التي قضت بخروج الرئيس الحريري من السعودية الى فرنسا اولاً على ان يحدد هو بعدها خط سيره وموقفه السياسي من الأمور الطارئة سواء في لبنان او المنطقة.

(المركزية)

  • شارك الخبر