hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

قسم سيدني الكتائبي إحتفل بصدور الحكم في إغتيال بشير الجميل

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 14:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام قسم سيدني الكتائبي إحتفالا بصدور قرار المجلس العدلي في حق من إغتالوا الرئيس الشهيد بشير الجميل ورفاقه، شارك فيه رئيس المعارضة في برلمان ولاية ساوث ويلز لوك فولي وعدد من النواب في الولاية واعضاء لبنانيون في المجالس البلدية، المونسنيور مارسيلينو يوسف ممثلا المطران انطوان شربل طربيه، الأب ايلي رحمة ممثلا رئيس دير مار شربل الأب لويس الفرخ، وممثلون لحزب الوطنيين الأحرار، "القوات اللبنانية"، "التيار الوطني الحر"، "حركة الاستقلال"، المجلس الماروني والرابطة المارونية، رؤساء تحرير الصحف العربية الصادرة في أوستراليا،ورئيسة القسم لودي فرح واعضاء اللجنة التنفيذية وحشد من الكتائبيين وعائلاتهم والأصدقاء.

بداية النشيدان الأوسترالي واللبناني والنشيد الكتائبي، ثم قدم للاحتفال الرئيس السابق للقسم موريس عبيد، فرحب بالحضور "في رحاب الكتائب"، معتبرا ان "الرئيس الشهيد يعيش ويحيا مع صدور الحكم من جديد".

والقى رئيس تحرير "النهار" الاوسترالية انور حرب كلمة توقف فيها عند "زلزال اغتيال الرئيس الشهيد"، مفندا الاسباب ومتطرقا الى استقالة الرئيس سعد الحريري، وداعيا الى "وأد الفتنة"، ومطالبا الاحزاب ب"تقديم مذكرة الى أوستراليا لدعم لبنان عبر دعم الشرعية برئاسة العماد ميشال عون".

واضاف: "ان الرئيس البشير كان همه لبنان وشعبه، و"النأي بالنفس" عن كل مشاكل المنطقة والاهتمام بحماية لبنان وشعبه ووقف التدخلات في شؤونه الداخلية. الرئيس البشير احب لبنان واراد الوحدة الوطنية وكان همه تقوية الجيش".

وختم مشددا "على ضرورة ان تجتمع كل الأحزاب في أوستراليا وتطالب الدولة الاوسترالية بمساعدة لبنان لتعود الدولة اللبنانية وتبسط سيادتها الكاملة على اراضيها كافة".

وكانت كلمة لأمين سر القسم ابراهيم براك الذي قال: "لقد استشهد الرئيس بشير الجميل وترك لنا القضية، القضية اللبنانية، قضية لبنان. هي وصية الشهيد التي يجب ان نبقى نناضل من اجلها، قضية لبنان باقية ما دامت العدالة ناقصة والمحسوبية قائمة. هذه القضية التي ارادها البشير ان تتغلب على كل ادوات الشر التي كانت تمارس على اللبنانيين. انها الأمانة الغالية التي حملها وحصنها وتركها".

وختم ان "حلم الرئيس الشيخ بشير الجميل ما زال حلم كل لبناني مخلص مهما وقف في وجهه وحاول تشويه معالمه بعض من يحللون القتل ويحددون من هو المجرم ومن
هو العميل وهم لا يستحقون سوى العدالة التي حكمت حكمها المبرم بالاعدام، وها هو البشير مرة جديدة ينتصر ويعلن من السماء اننا النور والنار".

والقت فرح كلمة الأنكليزية شكرت فيها الحضور وشرحت "تاريخ الرئيس الشيخ بشير الجميل منذ طفولته حتى استشهاده"، معددة مراحل نضاله ومثنية على "تضحياته وقيادته"، واكدت ان "حلم البشير، كما يقول رئيس الحزب الشيخ سامي الجميل، هو حلمنا وخارطة طريق لنضالنا وعملنا اليومي".

واعتبرت ان "استشهاده شكل صدمة وحزن كبيرين عند اللبنانيين كافة الذين حلموا بلبنان القوي، لبنان افضل، لبنان سيد، حر، مستقل وموحد بكل مساحته بحماية جيشه الوطني".

وشكرت المجلس العدلي والدولة اللبنانية للمساعدة في صدور الحكم، وطالبت ب"ضرورة البحث قتلة الرئيس الشهيد ورفاقه والقبض عليهم وسوقهم الى حبل المشنقة".

وفي النهاية، توجهت بكلامها الى الرئيس الشهيد، واصفة اياه ب"الشهيد البطل، بأنبل الشهداء واعظمهم"، واعدة ب"استمرار الرسالة والعمل والمثابرة في خدمة لبنان وشعبه".

وختاما، رفع المونسنيور يوسف الصلاة لراحة أنفس الرئيس الجميل ورفاقه الشهداء وتحدث عن "نضال الرئيس الشهيد وخصاله وعن مواقفه الوطنية المميزة: بشير المحارب الشريف، وبشير الرئيس الشريف".

وطالب ب"العودة الى تعاليم البشير، الى الصدق والوحدة"، واصفا الشهيد بأنه "الحلم اللبناني الذي وحد اللبنانيين، والمطلوب منا جميعا العودة الى المحبة التي تساعدنا في بناء لبنان بسواعدنا وايماننا وتضامننا واخلاصنا للبنان الوطن ولكل الشهداء الذين سقطوا ليبقى لبنان".
 

  • شارك الخبر