hit counter script

أخبار محليّة

الشعاّر: لتناول اسباب الاستقالة بهدوء بدل تحويل الانظار نحو شكلها

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 16:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار "ان كل الكلام الذي يوجّه للرئيس سعد حريري، وتحديداً ما له علاقة بظروف وضعه في المملكة العربية السعودية وكأنه في منفى او مُعتقل، الغاية منه "النيل" من المملكة"، مشدداً على "ضرورة ان نقف عند اسباب الاستقالة وليس شكلها، وعندما يعود الى بيروت سيُخبرنا بكل شيء".

وقال لـ"المركزية" "الاطلالة التلفزيونية للرئيس الحريري مساء الاحد وما تضمّنته من مواقف، كافية ووافية لكل من سمعه ورآه. وبلسان الحال ولسان المقال الرئيس الحريري قال الامور كما هي".

واشاد "بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد الاطلالة، بحيث رحّب بما قاله الحريري من دون ان يغفل تكرار موقفه "الشهير" من هذه المسألة "نحن في انتظاره في بيروت ليُبنى على الشيء مقتضاه"، ونحن كما الرئيس عون ننتظر عودة الرئيس الحريري في الساعات المقبلة ان شاء الله".

واستبعد رداً على سؤال "ان يكون الكلام "الشديد اللهجة" الموجّه الى المملكة غايته الحرص على كرامة الرئيس الحريري بقدر ما هدفه "تحويل" الانظار عن اسباب الاستقالة، وهذا في اعتقادي ليس من مصلحة اللبنانيين، اذ عليهم ان يتناولوا اسباب الاستقالة بهدوء وتروٍ وحكمة ومن دون تحدٍ، لاننا نريد ان نبني وطناً، لا ان يكسر احد الاخر".

ورداً على سؤال عن الحراك الدبلوماسي الذي بدأه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بتكليف من الرئيس عون في اتّجاه عواصم دول غربية عدة لشرح ملابسات ازمة الاستقالة، قال المفتي الشعّار "انا لا اعتقد ان الغاية من حراكه "فكّ أسر" الرئيس الحريري كما يُعلن باسيل، لان بتصوّري رئيس الحكومة ليس في حالة أسر او اعتقال. الغاية من حراكه شيء اخر، ولا ادري ان كانت رسالة من الرئيس عون الى الدول التي يشملها حراك باسيل، حرف الانظار عن اسباب الاستقالة ومضمونها من خلال التركيز على وضع الرئيس الحريري من اجل النيل من المملكة وهو أمر لم يعد خافياً على احد".

 

 

المركزية 

  • شارك الخبر