hit counter script

أخبار محليّة

باسيل: ننتظر عودة الحريري إلى بيروت الاربعاء على ابعد تقدير

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 21:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مقابلة مع محطة ال "سي ان ان" التلفزيونية: "سمعنا البارحة خلال مقابلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي اعلن عن استقالته، أنه سيعود الى لبنان خلال يومين أو ثلاثة ونحن بانتظاره يوم الاربعاء على أبعد تقدير لنطلع منه على حيثية استقالته وتقديمها رسميا بحسب الدستور الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وله بعد ذلك الحرية الكاملة في ما يفعل".

أضاف الوزير باسيل:" نحن في بلد ديمقراطي حر ورئيس الوزراء يتخذ القرار بنفسه بشأن استقالته وما سيفعله في المستقبل".

وردا على سؤال حول إذا ما كان الرئيس الحريري حرا في الادلاء بالمواقف النابعة منه والتنقل بحسب ما تمليه إرادته؟ أجاب: "البرهان الأوحد لحريته عودته الى لبنان والاعلان من أراضيه عن قراره في شأن الاستقالة وما بعدها، وهذا سيجلي الحقيقة ويدحض كل التشويش الذي أصاب اللبنانيين الذين وجدوا في رئاسته لحكومة الوحدة الوطنية التي تتمتع بالتمثيل الصحيح لجميع المكونات، تحقيق انجازات لم تتحقق خلال الخمسة عشر عاما الماضية، مثل: إصدار قانون جديد لانتخابات النيابية وأنجاز الموازنة للمرة الأولى منذ إثني عشر عاما، و كانت على وشك منح عقود للتنقيب عن الغاز. وصدم اللبنانيون بالاستقالة المفاجئة لرئيس هذه الحكومة الذي أعاد البارحة آمالهم بالعودة الى الوطن وفعل ما هو ضروري للمحافظة على الاستقرار في لبنان وبقيادته الى مستقبل أفضل بالتعاون بين الحكومة ورئيس الجمهورية".

وأكد الوزير باسيل ردا على سؤال "ان لبنان لم يعلن الحرب ضد أي بلد ولم يعتد يوما على أي دولة. لبنان حاليا يستعيد قوته، حكومة ودولة وجيشا ومؤسسات، وهو على طريق استعادة الاستقرار، وهذه الطريقة الوحيدة كي تمارس الدولة سيادتها على جميع الأفرقاء. وأنا أؤمن حقا أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للمحافظة على الاستقرار. وبالمناسبة أن أي تعد على استقرارنا لا يطاول لبنان فحسب، إنما تتأثر به الدول المجاورة وتلك الاوروبية.اليوم اتصل بي المفوض الاوروبي لسياسات الجوار وأبدى قلقه على الاستقرار في دول اوروبا لوجود مليون ونصف مليون نازح سوري ونصف مليون لاجىء فلسطيني على الأراضي اللبنانية، اذ في حال تطور الوضع الأمني في لبنان سينعكس بالتأكيد على الآخرين حيث سيهاجرون بطرق غير شرعية الى دول اوروبا أو سينخرطون في مجموعات ارهابية داخل لبنان كما حصل سابق في سوريا، انها مسألة تخص الجميع وعليهم إيلاءها الاهتمام اللازم". 

  • شارك الخبر