صرح رئيس مجلس النواب نبيه بري بما يلي: "العدول عن الإستقالة فيه عدالة"

واستقبل الرئيس بري ظهراً في عين التينة نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء : كانت جولة في تقويم ما جرى، ونستطيع ان نقول ان الاجواء بدأت تسير باتجاه ايجابي، وان وحدة اللبنانيين فعلت فعلها وأدت الغاية المرجوة وعكس ذلك الموقف الدولي ، واساس هذا الواقع برمّته كان موقف فخامة رئيس البلاد والاتفاق العميق والتنسيق العميق مع دولة الرئيس بري وأدى هذا الموقف الى تحقيق الغاية المرجوّة بأن نتجاوز هذه الازمة ونتمكن من ان نخطوا خطوات جديدة بإذن الله باتجاه صناعة التوافق الوطني العميق وتحقيق الغاية من وراء هذا التوافق لاجراء الانتخابات النيابية وتحقيق المنشود من وراء هذه الانتخابات .

وسئل: هل من عودة قريبة للرئيس الحريري الى لبنان ؟
اجاب: انطباعي الشخصي واعتقد انه ايضاً انطباع دولة الرئيس بري بأن دولة الرئيس الحريري سيعود ويكون بين اهله وشعبه.

ثم استقبل السفير العراقي في لبنان علي العامري وعرض معه للاوضاع الراهنة.

وبعد الظهر استقبل توفيق سلطان الذي قال بعد اللقاء : من حسن الصدف ان زيارتي لدولة الرئيس الصديق جاءت في يوم يعم البلد شيء من الارتياح، وقد ترك خبر عودة الرئيس الحريري الذي بشرنا به امس ارتياحاً عاماً في البلد ، وما كنا لنصل الى هذه النتيجة المحمودة لولا موقف فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس بري الذي شكل الحاضن لهذا الموقف الشجاع والذي كان له اثراً بالوحدة الوطنية التي تجلت بارقى معانيها.لبنان يعيش اليوم في جو ارتياح للنتائج التي توصلنا اليها، ونحن بانتظار عودة الرئيس الحريري المظفرة وان يتابع عمله مع فخامة الرئيس ودولة الرئيس بري ، واعتقد ان لقاءهم سيكون مجدياً وسيترك اثاراً حسنة على مستقبل لبنان ووحدته واستقراره.كان لهذه الازمة اثر ايجابي لا بد ان اذكره وهو ان هذه الوحدة الوطنية تجلت بشكل لا سابق له فكانت مناسبة لامتحان حصانة البلد امام كل المؤامرات الخارجية .