hit counter script

أخبار محليّة

عون تلقى اتصالاً من اردوغان.. وتأكيد على وقوف تركيا إلى جانب لبنان

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 12:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وتداول معه في التطورات الراهنة، لا سيما بعد اعلان الرئيس سعد الحريري استقالته من الخارج.

واكد الرئيس اردوغان دعم بلاده للجهود التي يقوم بها الرئيس عون لمعالجة الازمة التي يمرّ بها لبنان حالياً، مشدداً على وقوف تركيا الى جانب لبنان وسيادته واستقلاله واستقراره.
واتفق الرئيسان اللبناني والتركي على استمرار التشاور بينهما على مختلف المستويات.

واستقبل الرئيس عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي على راس وفد من مطارنة الطائفة ضم المطارنة السادة: الياس عودة، الياس كفوري، انطونيوس الصوري، كوستا كيّال، ويوحنا بطش.

وجرى خلال اللقاء، عرض للتطورات التي شهدتها الساحة المحلية، والاتصالات التي اجراها رئيس الجمهورية من اجل احتواء الازمة والمحافظة على استقرار لبنان. ونوّه الرئيس عون بمواقف البطريرك اليازجي والدعوات التي اطلقها من اجل وحدة لبنان واللبنانيين.

وبعد اللقاء، تحدث البطريرك اليازجي الى الصحافيين فقال: " ان زيارتنا لفخامة الرئيس العماد ميشال عون هي من اجل ان نعبّر له شخصياً عن محبتنا ووقوفنا الى جانبه خصوصاً في ظل هذه الظروف القاسية والدقيقة التي يمرّ بها لبنان والمنطقة بشكل عام.

لقد اكدنا لفخامته انه الضمانة الاولى لاستقرار وامن وثبات لبنان، وخاصة لما يتمتع شخصه من ميزات وفضائل الصبر والوداعة والحكمة والدقة في متابعة قضايا بمثل هذه الاهمية وفي هذه الاوقات بالذات. ووضعنا فخامته في اجواء الاتصالات التي اجريناها في اليومين الماضيين من اجل تدعيم تكاتف وتلاحم اللبنانيين واهمية الوحدة الوطنية، فزرنا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان برفقة الاخوة المطارنة، كما اتصلنا بغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وسائر رؤساء الطوائف المسيحية والاسلامية من اجل هذه الغاية التي تمكّن لبنان من ردع كل خطر يلوح في الافق.

ان ثقتنا كبيرة بكل اللبنانيين وبوعيهم، وقد كانت هذه الثقة في مكانها وفق ما اظهره اللبنانيون، لنكون عائلة واحدة لسلامة لبنان والعيش الكريم والآمن فيه.
لقد طمأننا فخامته ان لبنان باق كما هو من النواحي كافة لجهة الاستقرار الامني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي وغيره، مشيداً بتلاحم اللبنانيين بكل اطيافهم، لان الازمة تمس كل لبنان، وسيادته خط احمر لجميع اللبنانيين.
نأمل ونصلي من اجل عودة الرئيس سعد الحريري الى بلده، وان تستمر الامور في لبنان على حالها، كما نصلي ان يحمي الله لبنان واللبنانيين والمنطقة."

سئل: هل لديكم معلومات جديدة عن المطرانين المخطوفين؟
اجاب: لا شيء جديداً في هذا الخصوص، والسعي لا يزال متواصلاً، ونحن نحاول ونتابع ونأمل خيراً.
سئل: هل انتم مطمئنون الى ان انتهاء الامور بخير على لبنان؟
اجاب: نعم، وهذا ما اكد عليه فخامته، وهي مناسبة لنتوجه الى اللبنانيين ودعوتهم الى الاطمئنان، فالعاصفة ستمر ومررنا بظروف صعبة وقاسية وتخطيناها.
 

  • شارك الخبر