hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الروائية منيرة ابي زيد وقعت روايتها الجديدة في معرض الكتاب الفرنكفوني

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 12:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقعت الروائية منيرة أبي زيد روايتها "العودة الى سفر التكوين" الصادرة باللغة الفرنسية هذا العام عن دار الفارابي، خلال معرض الكتاب الفرنكفوني في بيروت.

الرواية نفسها كان تم اختيارها من بين الروايات العشرة المرشحة لجائزة "أدالف" فرنسا - لبنان.

وقالت أبي زيد إنها "تطرح في الرواية إشكاليات سياسية وفلسفية مرتبطة بمصير شخصيات يسارية في حقبة انهيار الإتحاد السوفياتي، وديناميكية التحول من الشيوعية الى الليبرالية من خلال العلاقة الملتبسة بين الأجيال، كما تمازج في الرواية الفلسفة بالسياسة والدين والفن والكثير من جمال الطبيعة الذي يضفي رونقا خاصا على السرد القصصي".

ورأت "أن الكتابة الروائية هي بشكل أساسي فسحة للتعبير عن الذات. وتلك الذات هي فردية وجماعية في آن. لذلك اتمنى ان تكون روايتي مرآة حال كل قارىء من الاجيال المختلفة. حين أكتب أخلق عالمي الخاص وأتحكم بمصائر الشخصيات المتعددة وذلك يعطيني قوة رغم انني في الواقع هشة ومحكومة بظروف الحياة. لذلك أكتب، أكتب ليكون لي فسحة أسيطر عليها. والكتابة الروائية هي سلاح إذ أنها تساهم بتشكيل الخيال الجماعي".

وتابعت: "أما بالنسبة لقراء الرواية الفرنكفونية فهم بلا شك أقل عددا من قراء الرواية العربية. ولكنني مصرة على كتابة رواياتي بالفرنسية اذ انها لغة تحررني وتأسرني في آن. في نهاية المطاف اظن انني اخلق لغتي وثقافتي الخاصتين وهما تتأرجحان بين الشرق والغرب. اختار من كل ثقافة ما أشاء لخلق عالمي الخاص وهو عالم الرواية الفرنكوفونية بامتياز".

وختمت بالقول: "في روايتي الأولى الرمل الأخضر الصادرة عن دار المراد كان لوضع المرأة حيز كبير في كتابتي، صرخة احتجاج عفوية ضد الظلم الذي يلحق بالنساء. ومن ثم انتقلت الى السياسة في روايتي الثانية وكأني أوسع مجالي التعبيري رويدا رويدا".

  • شارك الخبر