استقبل وزير الشباب والرياضة محمد فنيش في مكتبه بالوزارة، نظيره الاندونيسي امام نهراوى يرافقه سفير بلاده أحمد خازن حميدي، تم البحث في أفق العلاقة بين البلدين والخطوات التي وصل اليها الاتفاق في مجال الشباب والرياضة.
نهراوى
وبعد توقيع اتفاقية في اطار نوايا، قال نهراوى: "الغرض من الزيارة تقوية العلاقة بين اندونيسيا ولبنان، وهذه العلاقة قائمة منذ زمن والان نعززها خصوصا في مجال الشباب والرياضة".
ولفت الى أن "اندونيسيا سوف تستقبل الالعاب الاسيوية في 2018"، متمنيا "مشاركة لبنان فيها".
وأكد على "متانة العلاقة بين البلدين"، مشددا على ضرورة "تطوير التعاون في المستقبل".
فنيش
بدوره، قال فنيش: "تشرفت باستقبال وزير الشباب والرياضة الاندونيسي في اطار جهوده لتعزيز العلاقات والروابط بين لبنان واندونيسيا في مجال الشباب والرياضة، فلبنان بلد منفتح على جميع الدول ولا يحمل بمؤسساته وشعبه الا الحرص والود على أفضل العلاقات مع الدول التي تجمعنا بها روابط ثقافية او سياسية او اقتصادية".
أضاف: "هذه الزيارة كانت بداية لتوقيع خطاب حسن نوايا من اجل التوصل الى اتفاقية تفاهم وتعاون بين البلدين في مجال الشباب والرياضة، ولكن الاتفاقية تحتاج الى تصديق حسب الاصول، وتعرفون الظروف التي يمر بها لبنان بحيث فرض علينا بفعل التدخل الخارجي ان يغيب رئيس حكومة، ونحن بانتظار جلاء هذه المسألة وعودته الى البلد وسيكون هناك تشاور من اجل توقيع اتفاقية تفاهم واحالتها الى مجلس الوزراء للتصديق عليها حسب الاصول. كما تلقيت دعوة من معالي الوزير لمشاركة لبنان في استضافة اندونيسيا للالعاب الاسيوية، ودعوة لتوقيع مذكرة التفاهم في اندونيسيا على امل تلبيتها وان يعود البلد الى سابق عهده من الاستقرار وجلاء هذه المسألة المستغربة".
وتابع: "كذلك بحثت مع معالي الوزير في الظروف السياسية والانعكاسات السلبية لمثل هذه الممارسة على العلاقات بين الدول، خصوصا أن اللبنانيين يجمعون على تمسكهم بسيادتهم ورفضهم لاي تدخل في شأنهم او إملاء ارادة أي دولة على هذا البلد ذي القرار الحر والمستقل، فلا احد يختار للبنان رئيس حكومة، ولا احد يفرض على اللبنانيين من يمثلهم. نأمل ان يزول هذا التجاوز ليعود لبنان الى سابق عهده من الاستقرار واستكمال مرحلة النهوض بأوضاعنا الاقتصادية وترسيخ استقرارنا السياسي والامني".