hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

"روح بيروت" مبادرة مجموعة من الشباب للقيام بحراك لإنقاذ روح بيروت

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 16:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يدخل رجل أربعيني الى الصالة فيعرّف عن نفسه بأنه "مزين شعر" نسائي. خلفه سيدة في الخمسين من عمرها توضح بأنها صاحبة محل لبيع الملابس في الأشرفية. كذلك يؤكد الرجل السبعيني الذي لم يتوان عن تلبية الدعوة للمشاركة في اطلاق مبادرة انمائية تحاول قدر المستطاع اعادة انعاش أسواق بيروت العتيقة وما تبقى من محال تحاول الصمود بوجه الاجتياح العمراني والاقتصادي.

خطوة لا بدّ منها في زمن الاهمال الرسمي، وان كانت على طريقة "بحصة بتسند خابية"، تحاول الإمساك بأيدي أصحاب هذه المحلات وتشجيع التسوق فيها عشية موسم الأعياد.

"روح بيروت" مبادرة اجتماعية- انمائية- ثقافية تهدف الى المحافظة على متعة التسوق في شوارع العاصمة وتشجيع المحلات الصغيرة لتكون أكثر استقطاباً من خلال دعوة الناس للتسوق منها، والى مساعدتها على تطوير نفسها، وقد قامت بإطلاقها أمس مجموعة من الجمعيات المحلية المهتمة وذلك في متحف سرسق مار نقولا- الأشرفية.

وتقوم المبادرة على تشجيع المحلات من خلال صور تقوم بها شخصيات معروفة امام المحلات المستهدفة ونشر الصور على صفحة "روح بيروت" عبر "فايسبوك" مع هاشتاغ #اشتري_حد_البيت ودعوة الناس للانضمام الى المبادرة عبر القيام بخطوة مماثلة.

كما تتضمن المبادرة تنظيم دورات تدريبية لأصحاب المحلات لمساعدتهم على تزيين واجهات المحال عشية موسم الأعياد، الى جانب دورات تدريبية على التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي بداية اللقاء جرى عرض فيديو قصير يبرز معالم المدينة وبعض محالها الصغيرة ومتعة التجول في شوارع العاصمة الضيقة.

منسقة الحملة زينة باسيل شمعون تولت الترحيب والتعريف بشكل مقتضب عن الحملة لتشير الى أنها انطلقت بمبادرة مجموعة من الشباب "للقيام ولو بحراك بسيط لإنقاذ روح بيروت".

ثم كانت الكلمة لمؤسس جمعية "لوغوس" زياد عبس الذي أشار الى أن "الفكرة انطلقت من معاناة أصحاب محلات يواجهون الاجتياح عمراني وتغيّر نمط العيش في المدينة والذي حوّل سكانها الى أصنام متحركة".

ولفت الى أن المسؤولية مشتركة "بيننا وبين أصحاب هذه المحلات لكي يطوروا أنفسهم في ترويج البضاعة وتقيدمها بشكل مميز ومواكبة الحداثة ووسائل الاتصال الاجتماعي، وبين الناس لتشجيع هذه المحلات وحمايتها من "الانقراض".

ويضيف أنّ "المسؤولية الأكبر تقع على السلطات الرسمية المحلية والمركزية في مساعدة أصحاب المحلات من خلال التخفيف من أعباء الرسوم، وتأمين مواقف للسيارات او حتى قروض ميسرة...".

ودعا الى التعامل مع هذه المحلات على انها "محميات" ينبغي حمايتها والحفاظ عليها، لا بمنطق تجاري او استثماري لأنه "ابتلعها".

ثم تحدث جورج طاشجيان (منسق حملة "أدراج الأشرفية") الذي أشار الى أن "الجمعية سبق لها أن قامت بمبادرة تشجيعية في منطقة الجعيتاوي تعلمنا منها عدم الاتكال على السلطات الرسمية"، داعياً الناس الى التجاوب مع هذه المبادرة لتشجيع التسوق في هذه المحلات، لافتاً الى أن المبادرة انقاذية للمحلات الصغيرة حيث تشير الاحصاءات الى أنه على سبيل المثال 30% من محلات الجعيتاوي اقفلت في الفترة الأخيرة بسبب عدم قدرتها على الصمود.

ثم كان الكلام لجورج غفري (عن جمعية CHREEK) الذي تحدث عن اهمية الطابع التراثي للعاصمة والذي يساعدها على استقطاب السياح الأجانب من خلال دمج الماضي مع المستقبل، ومن هنا ضرورة الحفاظ على هذه المحلات الصغيرة التي تشكل روح بيروت.

روني نصور الذي سيساعد أصحاب المحلات من خلال دورة تدريبية على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي تحدث عن ضرورة مواكبة العصر والتطور للاستفادة من الاعلام الحديث الذي يعتبر أكثر وسائل التواصل تأثيرا.

اما شربل ملكي الذي سيقوم بتدريب المهتمين من أصحاب المحلات على تزيين الواجهات فلفت الى أن لمسات بسيطة بإمكانها ان تشكل فارقاً كبيراً لاستقطاب الناس وتشجيعهم على التسوق من هذه المحلات خصوصاً عشية موسم الأعياد.

ثم كانت كلمة لسورين غيدوريان عن شركة BEIRUT CIRCLE التي أبدت اهتمامها بمساعدة المحلات على الترويج لها من ضمن قائمة المحلات التي تتعاون مع الشركة.

اشارة الى أن الجمعيات المشاركة في المبادرة هي:

- LOGOS

- ACHARAFIEH STAIRS

BEIRUT CIRCLE -

MONEY -

3ISH BEIRUT -

- MEWS

CHREEK -

ZARAMBAQI-

  • شارك الخبر