hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

رئيس الحركة البيئية اطلق مشروع حل بيئي مستدام لنفايات بيروت وجبل لبنان

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 18:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلق رئيس "الحركة البيئية اللبنانية" بول أبي راشد مشروع حل بيئي لنفايات بيروت وجبل لبنان، انطاقلا من كون "أزمة النفايات التي نعيشها تهدد صحة أبناء لبنان وسلامة بيئته واستدامة العيش فيه".

ورفع أبي راشد مشروع الحل البيئي المستدام إلى رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي كرستينا لاسن التي كانت أعربت في لقاء مع الجمعيات البيئية، عقد في مقر البعثة بتاريخ 16 تشرين الأول الماضي ، عن نية الإتحاد الأوروبي تخصيص 21 مليون يورو لتحسين إدارة النفايات في بيروت وجبل لبنان.

وشرح ابي راشد تفاصيل وخصائص هذا الحل فاشار الى ان "مشروع الحل المقترح يمتاز بأنه يقفل المطامر البحرية ويحترم الإتفاقات الدولية وبخاصة اتفاق برشلونة لحماية البحر المتوسط. كما وأنه يوفر نقل 250 طن من النفايات يوميا من بيروت إلى صيدا. وهو إلى ذلك يشمل قضائي عاليه والشوف، ويزيل شبح المحرقة عن أهالي بيروت. وكذلك يضع حدا للمكبات العشوائية المنتشرة في كل مكان.

ويمتاز مشروع الحل من حيث المدة الزمنية لإنجازه بأنه سريع التنفيذ وأسرع بكثير من اعتماد المحارق، إذ يحتاج إلى 6 أشهر فقط لتحقيقه، وهي المدة المطلوبة قبل امتلاء المطامر البحرية.

وأما كلفة المشروع فتبلغ فحوالي 21 مليون دوار، وهذا المبلغ مؤمن من الإتحاد الأوروبي. وهذا الحل يوفر 100 دولار فقط للطن الواحد من النفايات، أي ما يعادل 100 مليون دولار سنويا.

ويقوم مشروع الحل على تحديث معملي الفرز في الكرنتينا والعمروسية، من خلال إضافة bag opener & ballistic separator على خطوط الفرز الموجودة في وإضافة الآلات الخاصة بإنتاج الـRDF أي الوقود البديل. وكذلك يقوم على إنشاء معمل متطور في البقاع يتسع لـ 1500طن يوميا. والمطلوب أيضا شراء أسطول من الشاحنات (25 شاحنة) المجهزة لنقل النفايات العضوية المفروزة إلى البقاع.

المتوقع من مشروع الحل أن يوفر الوقود البديل لإنتاج الطاقة، والمواد الأولية لصناعات التدوير، السباخ للمزارعين، وفرص عمل جديدة.

ومن عوامل نجاح الحل إرادة سياسية لتطبيق المشروع، وحملات توعية على الفرز من المصدر، ورقابة مشددة على أماكن مستوعبات الفرز تؤمنها السلطة المحلية. وكذلك يشترط لنجاح المشروع تحديد موقع جديد لمطمر صحي وبيئي مخصص للعوادم (5 في المئة من مجمل النفايات)، واعتماد افضل التقنيات النظيفة لمعالجة النفايات الخاصة والخطرة".

ووضع أبي راشد هذا المشروع "في تصرف الرأي العام ومجالس البلديات في بيروت وجبل لبنان"، آملا في "تشكيل قوة ضغط لتنفيذ هذا الحل، في وجه كارثة توسيع المطامر البحرية وتلزيم بناء محارق للنفايات".


 

  • شارك الخبر