hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

فرص العمل في الـ LAU معرض نوعي لإستشراف المستقبل مع الطلاب

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 15:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جرياً على عادتها في الاهتمام بالطلاب ومواكبتهم في مرحلة ما بعد التخرج، نظّمت الجامعة اللبنانية الأميركية(LAU) ، معرضها السنوي لـفرص العمل والتدريب في حرمها في بيروت وجبيل بمشاركة مجموعة واسعة من المؤسسات والخبراء من قطاعات اقتصادية عدة، في حين اتّسم المعرض في حرم جبيل بطابع نوعي غير تقليدي من خلال تنظيم لقاءات بين المؤسسات والطلاب تخللتها أنشطة مختلفة.

واقيم المعرض في بيروت تحت عنوان "عالم من الفرص"، حيث توزعت ممثليات الشركات في ارجاء الساحة الرئيسية، واستقبلت المئات من الطلاب المهتمين ممن اطلعوا على آليات العمل وشروطه وظروفه. وشرحت السيدة دانيا سعد، المسؤولة عن التوجيه المهني في مكتب عميد الطلاب في حرم بيروت، ان الجامعة درجت على اقامة معرض "فرص العمل والتدريب" في فصل الربيع، لكنها قررت اقامة معرض رديف في فصل الشتاء لتمكين الطلاب ممن يستعدون للتخرج للاطلاع على قسم من سوق العمل من خلال التواصل المباشر مع الشركات والمؤسسات المختلفة. وقالت سعد : "نظراً الى ضيق سوق العمل والفائض في عدد الخريجين، فمن المهم جداً ان يستغل الطلاب كل فرصة متاحة امامهم للتواصل مع المؤسسات وزيادة فرص حصولهم على وظيفة بعد التخرج (...)".

اما في حرم جبيل، فلقد تولى مكتب التوجيه المهني في الحرم وبالتعاون مع كليات الجامعة تنظيم معرض نوعي بهدف تعريف الطلاب وإطلاعهم على فرص العمل المتاحة، تحت عنوان: "تواصل مع مستقبلك واستكشف آلافاق". والجديد في هذا النشاط كما قال حسن بعلبكي المسؤول عن مكتب التوجيه، كانت المقاربة المتطورة لعروض فرص العمل بهدف إطلاع الطلاب على ما ينتظرهم مستقبلاً من ايجابيات وسلبيات ومعوقات.

وتضمن المعرض الذي استمر على مدى اربعة ايام: ورش عمل، وحلقات تدريب ومحاكاة وحوارات متخصصة ونقاشات عن قطاعات اقتصادية عدة، ومن ابرزها : هندسة الكومبيوتر وهندسة الكهرباء، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، ادارة الاعمال، الهندسة المدنية، التصميم والديكور، هندسة الميكانيك، التغذية والحمية، الاحتراف. اضافة الى دروس نظرية تحاكي اجراء مقابلات عمل، ومشغل عن كيفية كتابة السيرة الذاتية (CV)، واخر عن آلية البحث عن عمل، واجراء المقابلات مع ارباب العمل والموارد البشرية وكيفية العمل اثناء الدراسة في الجامعة اللبنانية الاميركية. 

ولا بد من الاشارة الى مشاركة اساتذة من مختلف كليات الجامعة في ادارة هذه المشاغل والتفاعل معها، الى جانب محترفين في هذه الاختصاصات بعضهم من خريجي الجامعة اللبنانية الاميركية من اصحاب الرصيد المميز في قطاعاتهم.

 

  • شارك الخبر