hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

إيرانيون "يتخذون" العراق ساحة للحرب مع السعودية وأمريكا

الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 15:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استغل مواطنون إيرانيون أراضي عراقية مقدسة، لحرب كلامية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية التي أعاد العراق معها العلاقات حديثا إلى طبيعتها، بعد قطيعة دامت نحو ربع قرن.
وتمثل استغلال الإيرانيين وهم زائرون دخلوا البلاد للمشاركة في مراسم إحياء أربعينية الإمام الحسين، بخط عبارات باللغة الإيرانية منها "برگ بر آل سعود"، و"الموت الامريكا" بالعربية المكسرة.

موجة من الغضب في الشارع العراقي، أثارتها هذه العبارات التي خطها الإيرانيون بطلاء أبيض على الطريق في محافظة النجف التي لها قدسية في العراق، ليسير عليها الزائرون وهم يؤدون توجههم إلى كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين، وسط البلاد، سيرا على الأقدام.

وصور العراقيون، اليوم الإثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني، العبارات وطريقة طبعها على الطريق الواصل بين النجف وكربلاء، بوساطة أوراق كبيرة حفرت فيها الكلمات، وتناقلوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنديداً بها ورفضا لموقف الإيرانيين في استغلال الأراضي العراقية لتصفية حساباتهم وتأجيج خلافاتهم مع السعودية وأمريكا.

ووجه العراقيون عبر مواقع التواصل، رسائل إلى الإيرانيين وحكومتهم، إلى خط العبارات المذكورة في عاصمة بلادهم طهران، وليس في الأراضي العراقية، فيما تساءل الكثير من علاقة العراق في الخلافات بين إيران والسعودية وأمريكا؟

وأطلعت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، على تسجيل مصور بثه زائرون عراقيون عبر مواقع التواصل، لزائرين وإيرانيين وهم يقومون بخط عبارات تضمنت الموت لأمريكا والسعودية.

ويظهر التسجيل المصور، شبانا ً إيرانيين يدفعون عربة محملة بعلب الدهان والعبارات المحفورة على الورق، وطبعها على أرضية شارع يحمل إسم الإمام، وهو خاص بسير الزائرين عليه لتأدية مراسم الزيارة وباقي المناسبات الدينية في كربلاء.

وعلق العراقيون بغضب واستنكار ضد تصرف الشباب الإيرانيين، ومنهم من استفهم بسخرية باللهجة العراقية معناه قائلاً "لماذا لم يخطوا أسم قطر أيضا ً، أليست هي أيضا ً داعمة للإرهاب، أم أنهم "أي الإيرانيين" تصالحوا معها؟!"، وأخر كتب "أصبحنا ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات والضحية القتل والتهجير والفقر والجهل والجريمة، وبلدانهم سالمة، والعتب على أصحاب القرار من كل العراقيين رجال الدين والدولة يجب أن يكون حرصهم على العراق وشعبه".

("سبوتنيك")

  • شارك الخبر