اعتبر نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي أن الإستقالة يمكن أن تتم بالشكل الذي قدّمها الرئيس سعد الحريري ولكن ماذا عن مفاعيلها؟.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال الفرزلي: يجب أن تسلك هذه المفاعيل الخطى الدستورية الإلزامية المرتبطة بأن يصار الى الأمان والطمأنينة لجهة الظروف التي أعلنت فيها هذه الإستقالة.
وأشار الى أنه في الولايات المتحدة حين يعلن الرئيس استقالته في ظروف ملتبسة فإن الإعتقاد الأول يكون حول فقدان الإرادة أو عدم القدرة على التعبير بصورة سليمة، حيث هناك بنداً خاصاً يخوّل نائب الرئيس أن يأخذ مكانه.
وتابع الفرزلي: اليوم الرئيس الحريري أدلى بتصريح من خارج بلده، وهذا غير مسبوق في تاريخ لبنان، وبالتالي رئيس الجمهورية ميشال عون الذي لا يعتبر نفسه أنه تبلّغ بصورة رسمية، أعلن أنه ينتظر عودة الرئيس الحريري الى بيروت، وبالتالي
وضعه بصورة الأجواء والمضمون الحقيقي لهذه الإستقالة، حتى يبني على الشيء مقتضاه.
وأضاف: لذلك يتصرّف الرئيس عون بحذر واحتواء واحتضان كأب للجميع وكمسؤول حتى عن رئيس مجلس الوزراء نفسه.
واعتبر الفرزلي ان إستقالة الحريري سياسية وليست دستورية بمعنى إلزامية رئيس الجمهورية الذهاب سريعاً لإجراء المشاورات، مشيراً الى ان عون يتصرّف من باب تبديد الإلتباس الذي طرأ حول ظروف الإستقالة، وبالتالي إذا تبدّد هذا الإلتباس يبنى على الشيء مقتضاه وفي حال لم يتبدّد يبنى على الشيء بطريقة أخرى.
أخبار ذات صلة
