hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ميقاتي بحث التطورات الراهنة مع عبد الرحيم مراد واستقبل مخزومي

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 15:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق عبد الرحيم مراد قبل ظهر اليوم في مكتبه وبحث معه في التطورات الراهنة.

بعد اللقاء قال مراد: تشاورنا مع دولة الرئيس ميقاتي في الاوضاع الراهنة والمستجدات التطورات التي حصلت، ونتائج الاجتماع الذي عقده بالأمس مع سماحة المفتي. كما بحثنا في الوضع القائم داخل الطائفة السنية وضرورة لملمة الامور وقيام تنسيق بين بعضنا البعض.وفي لقائنا تشاورنا في ما يمكن القيام به لتسوية الامور والحفاظ على الاستقرار في البلد، وباذن الله فان الامور ستسلك هذا الاتجاه.

سئل: هل تؤيدون دعوة الرئيس ميقاتي الى إجتماع في دار الفتوى ؟

أجاب : لقد كنت في مقدمة المطالبين بعقد لقاءات لاركان الطائفة والا يحتكر احد الطائفة له بغض النظر عن المناصب. يجب ان تكون كل القوى على الساحة اللبنانية ممثلة باي لقاء من اللقاءات، لا ان تكون الامور مرهونة بمجلس معين أو بجهة معينة ،او بمراكز معينة وهذه المسألة تهمني جدا.

وردا على سؤال عن لقاء الرئيس الحريري اليوم مع خادم الحرمين الشريفين اليوم أجاب: هذه امور تخص المملكة العربية السعودية، جلالة الملك استقبله والوزير السبهان ايضا وهي امور داخلية ليس لدينا صورة تفصيلية عنها. بكل الحالات يقال ان دولة الرئيس الحريري عائد يوم الخميس ولربما تتبلور بعدها الصورة أكثر.وعن موضوع استقالة الرئيس الحريري وما اذا كانت نهائية ام سيعود عنها قال: لا احد يمكنه الاجابة على هذا السؤال الا دولة الرئيس الحريري نفسه. كل شيء وارد، وعندما يعود دولة الرئيس الحريري يمكن البحث في هذه الامور.

سئل: ماذا لو تأخرت عودة الرئيس الحريري؟

أجاب : هذا الامر سيقرره فخامة الرئيس عون واركان الحكم.وبالتأكيد سيحصل تشاور بين فخامة الرئيس ودولة الرئيس بري لبحث ما يمكن ألقيام به.

وإستقبل الرئيس ميقاتي رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي الذي قال: لقاؤنا مع دولة الرئيس ميقاتي كان للتشاور في آخر التطورات، ونحن نأسف لاستقالة الرئيس الحريري ونتمنى له العودة في أسرع وقت ممكن، لأن المطلوب منه في هذه المرحلة أن يكون شريكا في القرارات التي تتخذ وأن يعود لممارسة صلاحياته كرئيس لمجلس الوزراء. المرحلة صعبة والقيادات السنية عليها واجب التشاور مع بعضها للحفاظ على وحدة الصف ، وهذا ما شددنا عليه اليوم في لقائنا مع سماحة المفتي والرئيس ميقاتي،لأن هناك وعيا لدى الطائفة السنية، أن الشعور بالاحباط الموجود في البلد، هناك فرصة متاحة اليوم لمعالجته من خلال تكاتفنا جميعا ووقوفنا صفا واحدا. من المهم جدا التمسك بميثاقية هذا البلد، فنحن في النهاية شريك اساسي في هذا البلد، وفي الوقت ذاته يجب ان نقف جميعا مع بعضنا البعض. في هذه المرحلة التي تشهد تغييرات اساسية في المنطقة، يجب ان يكون لبنان معزولا عن هذه التطورات وعلينا ان نحميه لأنه لا ملاذ لنا سواه.

  • شارك الخبر