hit counter script

أخبار محليّة

بري بعد لقاء الرئيس المصري: آمل من أهلنا في لبنان تهدئة النفوس‎

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 13:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم لقاءاً مطولاً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استغرق قرابة الساعة بحضور رئيس مجلس النواب علي عبد العال ووزير الخارجية سامح شكري ووزير المخابرات العامة خالد فوزي والسفير اللبناني انطوان عزام وجرى عرض وشرح لوضع المنطقة ولبنان وما استجد فيه من أخطار محدقة.
وعلم أن اللقاء كان مثمراً وأن مصر مدركة لهذه المخاوف الناجمة عما حصل، وهي عملت وستعمل لتبديد هذه الأجواء.
وبعد اللقاء اكتفى الرئيس بري بالقول: لقائي مع سيادة الرئيس السيسي رغم كل الصعوبات يفتح باباً كبيراً للإنفراج. وآمل من أهلنا في لبنان تهدئة النفوس كما آمل من الإعلام التحلي بالمسؤولية الوطنية والمهنية.
وأجرى الرئيس بري اتصالاً برئيس الجمهورية ميشال عون أطلعه فيه على أجواء لقائه مع الرئيس السيسي.
وحظيت زيارة الرئيس بري برعاية مميزة عكسها ما أدلى به المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي الذي صرح: "بأن السيد الرئيس رحب في بداية اللقاء برئيس مجلس النواب اللبناني، معرباً عن التقدير لحرصه على المشاركة في منتدى شباب العالم. كما أشاد السيد الرئيس بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، معرباً عن التطلع لأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من تفعيل ودعم أطر التعاون المشترك في كافة المجالات.
وأضاف: أن الرئيس نبيه بري أعرب من جانبه عن تقديره والشعب اللبناني لمصر قيادة وشعباً، مشيداً بمنتدى شباب العالم المنعقد في شرم الشيخ والجهد الكبير المبذول في هذا الصدد. كما أشاد رئيس مجلس النواب اللبناني بقوة العلاقات بين مصر ولبنان، معرباً عن تطلعه لدفعها إلى آفاق أرحب، وتنشيط العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين بما يتناسب مع عمق وتميز العلاقات السياسية بينهما.
وقال السفير راضي أن اللقاء تطرق لعدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، من بينها آخر المستجدات في الساحة الداخلية اللبنانية، حيث أكد الرئيس بري على أهمية التوفيق بين مختلف القوى السياسية اللبنانية وإعلاء المصلحة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي.
وفي هذا السياق أعرب السيد الرئيس عن اهتمام مصر بالحفاظ على أمن واستقرار لبنان، ووقوفها إلى جانبه ودعمه في مواجهة التحديات الراهنة. كما أكد السيد الرئيس أهمية تجنب جميع أشكال التوتر والتطرف المذهبي والديني، ورفض مساعي التدخل في الشئون الداخلية للبنان، مؤكداً أن اللبنانيين فقط هم المعنيون بالتوصل إلى الصيغة السياسية التي يرتضونها وتحقق مصالح الشعب اللبناني الشقيق، التي يجب أن تحتل الأولوية القصوى. ونوّه السيد الرئيس إلى أهمية تحقيق التكاتف بين مختلف فصائل الشعب اللبناني، معرباً عن ثقته في وعيه وقدرته على صون لبنان.

  • شارك الخبر