hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

محادثات ألمانية تركية لـ"تبريد" التوتر

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 07:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التقى وزيرا خارجية ألمانيا وتركيا السبت في منتجع جنوبي تركيا في اجتماع لم يكن معلنا عنه سابقا، فيما يبدو أنها خطوة لتخفيض حجم التوتر بين الدولتين على خلفية سلسلة أزمات.

وأفاد بيان مشترك نشره الجانبان على موقع "تويتر" بأن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو استضاف نظيره الألماني سيغمار غابرييل في أنطاليا حيث أجريا محادثات غير رسمية، وفق "فرانس برس".

والاجتماع هو الأول بين وزيري الخارجية منذ بلغت التوترات مستوى جديدا في الفترة التي سبقت الانتخابات الألمانية في 24 سبتمبر الماضي.

وكتب تشاوش أوغلو على "تويتر" "التقيت زميلي سيغمار غابرييل في أنطاليا بشكل غير رسمي لمناقشة العلاقات الثنائية، بما فيها المسائل الصعبة والتوقعات المتبادلة"، وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا مشابها.

وأظهرت الصور الرجلين يرتديان معاطف دون ربطات عنق ويتحدثان بأسلوب غير رسمي في أنطاليا، التي يتحدر منها تشاوش أوغلو.

وتوترت العلاقلات بين أنقرة وبرلين على خلفية اعتقال مواطنين ألمان بموجب حالة الطوارئ المفروضة في تركيا عقب محاولة الانقلاب العام الماضي غضب برلين، واتهام أنقرة ألمانيا بالتدخل في شؤونها.

ويأتي الاجتماع بعد أسبوع بقليل من الإفراج عن الناشط الألماني بيتر ستودنر عقب اعتقاله مع أعضاء من منظمة العفو الدولية في يوليو على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب.

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية الجمعة أن مواطنا ألمانيا آخر لم يتم التعريف عنه أخلي سبيله كذلك في قضية أخرى، إلا أنه لا يمكنه مغادرة تركيا.

لكن لا يزال هناك تسعة مواطنين ألمان وراء القضبان في تركيا، بينهم مراسل صحيفة "دي فيلت" دنيز يوجيل الذي تم توقيفه في فبراير، إضافة إلى الصحفية ميسالي تولو.

وأعرب غابرييل الشهر الماضي عن شكره للمستشار الألماني السابق غيرهارد شرويدر، الذي لديه علاقات شخصية جيدة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، لوساطته في هذه القضايا، لكن أنقرة نفت أن يكون إطلاق سراح الموقوفين ناتج عن اتفاقات جاءت بعد وساطة.

واعتبرت الأزمة الأخيرة بين البلدين هي الأسوأ بين تركيا وألمانيا، التي تضم جالية كبيرة من الأتراك. وأعربت برلين مرارا عن شكوكها بشأن إمكانية انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.

ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى خفض تمويل الاتحاد الأوروبي للمحادثات المرتبطة لسعي أنقرة إلى الانضمام، في إشارة إلى عدم رضا التكتل عن حملة القمع التي مارستها السلطات التركية غداة محاولة الانقلاب التي جرت في يوليو 2016.

"سكاي نيوز"

  • شارك الخبر