hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

نقاش عن إنقاذ التراث ومعرض للوحات البريطاني توم يونغ في ضيافة لاسن ومشاركة وزير الثقافة

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 17:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 استضافت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن في مقر اقامتها معرض "ريفايفل" للوحات الفنان البريطاني توم يونغ عن البيوت التراثية في بيروت. وتخلله عرض فيلم لتوم يونغ بعنوان "كاروسيل" تلاه حلقة نقاش عن "حماية التراث المدني" شارك فيها وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري، سفراء: الولايات المتحدة اليزابيت ريتشارد، بريطانيا هيوغو شورتر، الدانمارك زيفند ويفر، وممثلة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار، وحشد من الشخصيات السياسية والإحتماعية والإعلامية.

ويظهر المعرض "قيمة إنقاذ المواقع التراثية بالنسبة إلى حاضر لبنان ومستقبله". كما يروي فيلم "كاروسيل" كيف اكتشف توم يونغ البيت في 1 كانون الثاني 2013 وأطلق مشروعا لتأهيله لتحويله إلى مكان مخصص للمعارض لمدة 3 أعوام.

وبعد ذلك أمسى البيت مقر إقامة سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان وما زال يستضيف الفاعليات الثقافية. ويسرد الفيلم "سبل اكتشاف يونغ البيت ومقتنياته ومالكيه السابقين، وكيف عمل على تأهيله ونفض الغبار عنه مع الحفاظ على روحه وعلى ذاكرة مالكيه السابقين في أدق تفاصيلها".

وحاول يونغ ان "يحيي الذاكرة والذكريات" مستندا الى الصور وكتب الموسيقى ومذكرات صاحب المنزل، واللوحات والآنيات التي نفض عنها الغبار، والرخام الذي حاول ان يضيفه الى لوحاته لتحاكي الحاضر والماضي في آن. ولم يكتف بذلك بل غادر الى نيويورك للقاء اصحاب المنزل الذين هاجروا الى نيويورك وباعوا المنزل ابان اندلاع الحرب عام 1975 وجمعهم مع المالكين الجدد.

وأعقب الفيلم عرض للرسام عن تاريخ "فيلا باراديسو"، وذكر يونغ في مواقع تراثية أخرى في بيروت، وبخاصة البيت الذي أمضت فيه فيروز طفولتها في زقاق البلاط والمهدد بالتداعي بفعل التمدد العمراني. وقال إن "القصص الإنسانية والسحرية للبيوت القديمة تعيد الحياة إلى التاريخ".

وشارك في حلقة النقاش عن "حماية التراث المدني" كل من توم يونغ، والمدير السابق للهندسة والتصميم في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا) المهندس المتخصص في المحافظة على المباني التراثية مازن حيدر، والبروفيسور زياد سويدان من جامعة هايكازيان.

ورأى حيدر وجوب بذل جهود كبيرة للمحافظة على التراث اللبناني وبخاصة من خلال الأكاديميين ووسائل الإعلام، مع الإشارة إلى أن هذه عملية ديناميكية تبدأ بالتوعية.

ولفت إلى "الأمل في أن يصادق مجلس النواب على القانون الجديد الذي وافقت عليه الحكومة لمساعدتنا في المحافظة على تراثنا".

وأشار سويدان من جهته إلى أن "أهمية المحافظة الهندسية على المباني لا تنحصر في إنقاذها بل تشمل المحافظة على التاريخ والذاكرة الجماعية التي تحملها. ونحن بذلك نتحدى المعايير التقليدية والمؤسسية للمحافظة".

  • شارك الخبر