التقطت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ووكالات فضائية أخرى صورًا لانفجارات ضخمة حدثت خلال الإضطرابات الشمسية الشهر الماضي.
وأدت العواصف العنيفة التي حدثت بيت 6 و10 أيلول الماضي إلى انطلاق انبعاثات ورياح شمسية وإشعاعات قوية من البلازما والجسيمات الممغنطة. وتمتلك الجسيمات المشحونة كهربائياً القدرة على ضرب البنية التحتية الحيوية على الأرض، مثل الأقمار الاصطناعية.
وبهذا الصدد، قالت "ناسا" إن النشاط الأخير نشأ في منطقة ذات "مجالات مغناطيسية مكثفة ومعقدة"، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم".
وتم توثيق هذه الأحداث من قبل مجموعة متنوعة من المركبات الفضائية. وقام القمر الاصطناعي GOES-16 بتصوير أقوى الانفجارات في الغلاف الجوي العلوي للشمس، حيث تشغله الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). والتُقط انفجار X9.3، في 6 سبتمبر، من قبل مرصد Solar Dynamics التابع لناسا، في 10 أطوال موجية مختلفة.
كما التقطت المركبة الفضائية Hinode انفجارا قويا آخر من نوع X8.2، حيث تتكون من مطياف التصوير فوق البنفسجي وتلسكوب الأشعة السينية المصمم لمراقبة النشاط على الشمس.
وفي الشهر الماضي، شرحت كاتارينا نيكيري، من مركز أبحاث الفضاء والغلاف الجوي، كيف أن الجسيمات المشحونة الناتجة عن انفجارات الشمس يمكن أن تسبب فوضى في الفضاء، على غرار الأعاصير.
أخبار ذات صلة
