hit counter script

فن وإعلام

روميو لحود: سأواصل العمل لكن بطريقة متجددة

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 09:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في حلقة جديدة من spot on ،استضاف الاعلامي رالف معتوق الفنان روميو لحوّد وكانت جولة على مسيرته الفنية الطويلة والمليئة بالعطاءات والمحطات الذهبية. بدايةً، اعلن أن الفن لا عمر له ولا يموت فهو حالة مستمرة اذا كان أصيلاً.

وهل يتخذ قراره بالاعتزال؟ أجاب:اعتزلت لعشر سنوات أمضيتها مع زوجتي ومن ثم عدت بعد وفاتها وهي من طلب مني ذلك كي لا أبقى وحيداً، وأنا سأواصل العمل لكن بطريقة متجددة لا أكرر فيها ما سبق وأن قدمته. ويقارن بين المرحلة الماضية والراهنة ليؤكد أن المسرح لم يستعيد دوره بعد لكنه على طريق العودة.
وعن مسرحية بنت الجبل، تحدث في فقرة coming soon ، مشيرا الى أنه لا يعرف سرّ حب الجمهور لهذه المسرحية ذات الطابع الكلاسيكي وهو بقدر سروره بعرضها في المدارس بقدر محبته لتلاميذ يملكون شغفاً بالمسرح.لحوّد في صدد التحضير لاستعراض لابنة شقيقه "ألين" ومسرحية اخرى مخصصة للعرض ضمن مهرجان ومسرحية اخيرة سيقدمها قبل أن يرتاح فهو لم يستسلم لكنه تعب كما يقول.
ويتحدث عن حلم راوده منذ بداياته وهو أن يكون لبنان في المركز الاول على مستوى الوطن العربي.واستطرد قائلا: لدي ثلاثة احلام وكل حلم يتحقق يموت، الاول حققته، الحلم الثاني في صدد تحقيقه غير ان الحلم الثالث لن أحققه كي يبقى الحلم. ويشير الى أن جميع الاحلام شخصية وهي التي تبقى ملك الانسان وحده.
لحود يشارك في أغلب عروض المسرحيات ويقول: هناك أخطاء تحصل على المسرح يجب تداركها.
في فقرة بين 2 ، ورداً على سؤال عن أداء ألين كان أفضل من والدتها في مسرحية بنت الجبل، يوضح:لا علاقة بين ألين ووالدتها في الاداء بأي شكل من الاشكال لكن جوهر الصوت هو نفسه، وفي مشهد بنت الجبل وهي بائعة زهور يليق الدور أكثر بألين لكن عندما كبرت كنت أفضل والدتها سلوى وألين وافقتني الرأي على ذلك.
لحوّد الذي لا يحب تقديم النصائح لألين، يشاركها تفكيره في بعض الاحيان من حيث ضرورة الصبر والعمل بجهد على نفسها في المنزل وليس على المسرح مشيرا الى أن اغاني الراحلة سلوى القطريب والتي تم تجديدها لاقت أكثر بألين.
لحود الذي واكب عصر الرحابنة هل يلاحظ تغييرا في زمن الابناء، يوضح أن الفترة الزمنية ليست نفسها وطريقة تفكير الاولاد مختلفة عن الاباء.أما عن جديد السيدة فيروز فهو لا يتابع لكنه يدعم كل شخص لا يزال قادراً على الاستمرار والعطاء ومنذ مدة لم التقي بفيروز التي مهما حصل ستبقى فيروز.
وعن الراحلة صباح وتبديلها سيناريو المسرحية على مسرح بعلبك حيث أدت أغنية،يشرح أنه حينها وفي خلال التمارين كانت الاجواء حماسية والراحلة صباح طاب لها الجو فقامت بالتنسيق مع الموسيقي عبود عبد العال بتعديل الاغنية وبدأت بأداء أغنية "عل البساطة" على طريقتها لكن الامر لم يرق لي فغادرت الى بيروت على الفور.
وعن سبب ابتعاده عن السينما والتلفزيون، يلفت الى ان السينما للبنان وحده لا تكفي لتغطية المصاريف وأي فيلم سيقدمه سيكلفه الكثير وقد دخل غمار السينما لكن الشق المالي والمصاريف حال دون تحقيق المشروع.
لم يقدم عملاً دينياً ويملك سيناريو كاملًا لم يعرضه بعد وهو حتماً سيكون آخر عمل له وفيه لا مجال للربح والخسارة. ويتحدث عن أيام قاسية في مدرسة عينطورة التي طبعت في حياته وكان سبباً في حبّه للمسرح.
ودعا الى التنبه الى التراث اللبناني في مهرجانات بعلبك من دون ان يسجل عتباً أو انتقاداً على مسرح شكل نقطة اساسية في مسيرته، مطالباً بالمحافظة على المستوى المطلوب لهذه المحطات الفنية عبر العودة الى الليالي اللبنانية بحوار وقصص وفنانين لبنانيين.
عند سماع ترنيمة "اعطيني الكلام " بدا لحود متأثراً كثيراً بصوت سلوى وما تحمله هذه الترنيمة من ذكريات ويقول ممازحاً: لا أدري كيف كتبت هذه الاغنية التي تحولت الى ترنيمة.ولحود ليس راضياً عن مسرحيته الاخيرة وعن مهرجان تم تقديمه في بعلبك.
في فقرة اقتضى التوضيح، بدا لحود متأثرا جداً بأغنية "يمكن شي يوم"هذه الاغنية التي يرفض في بعض المقابلات سماعها، ففيها ذكريات مع زوجته الراحلة والتي تحب هذه الاغنية وكانت ترفض رفضا قاطعاً أداء المقطع الاخير منها وفيه "رح نفترق إنت وأنا".
واعتبر لحود أن الحياة كانت قاسية جداً ففي البداية رحلت زوجته الاولى، ومن ثم ابنته في الثانية والعشرين من عمرها وبعدها زوجته الكسندرا وكلها جروح لا تلتئم بسهولة.
وعن اختيار ميكايلا لاحدى مسرحياتها قال: كان الدور لألين لكنها في تلك الفترة كانت تشارك في "ذو فويس" ونصح ميكايلا بخوض مجال التمثيل وطرح امكانية ان يجمعه معها عمل جديد.
وفي النهاية قال: مهما كانت قاسية ... الحياة جميلة جداً ... سبحان من خلقها ... اقتضى التوضيح.
في فقرة on – off :
الاسماء التي أدرجت في خانة on : هبة طوجي – جوليا بطرس – ألين لحود – نادين الراسي – هيفا وهبي – يوسف الخال – انطوان كرباج – باسم فغالي – كارول سماحة – غسان صليبا – اسامة الرحباني – طوني عيسى – يوسف حداد .
الاخوين ماهر وفريد الصباغ off بالنسبة له وكذلك الامر لجورج خباز فمسرحهم لا يعجبه ويختلف تماماً عنه وقال : ان كان لا يعجبني فلا يعني ذلك انه لا يعجب الناس .
عاصي الحلاني صوته on لكنه Off كممثل
الراحل ملحم بركات يتذكر انطلاقته مع الرحابنة وهو جعل منه بطلاً .
مسرح الاب فادي تابت: لم يعطِ جواباً لأنه لم يشاهده .
في فقرة face off كان اتصال مع شقيقته بابو لحود التي اثنت على دور اخيها روميو في حياتها وهو بمثابة معلمها. ومن دون ان تلومه كثيراً ، اشارت الى ان روميو اعطى ثقته لكثيرين في الحياة ودفعهم نحو الامام ، كثر هم من يجب ان يشكروا روميو على ما قام به وهناك من نسي الفضل وتصرف بشكل خاطئ. واضافت:كنت انبه واختي ألين روميو لكن قلبه طيب وهو يسامح .
رويمو بدوره ثمن مسرة شقيقته الفنانة الكبيرة وصاحبة القلب الكبير كما وصفها. وعن التعامل المستمر مع المقربين منه قال : عند تأتي بالافضل أتعامل معهم.
لحود لا يفكر يوماً بسرد قصة حياته لانه لا يمكنه تزوير الحقائق والتاريخ ولا يعرف الكذب لذلك يجزم بأنه لن يقدم على هذه الخطوة.
المحطة التالية عبر فايسبوك،ورداً على سؤال،اكد روميو ان الراحلة سلوى القطريب كان الاقرب اليه من بين الاسماء الكبيرة التي عمل معها ويقول عن حياتها : نصفها للصلاة والنص الاخر للمسرح ولم تعنيها الشهرة كثيراً وكان همها ابنتها.
أما عن التعاطي الرسمي مع الفن ومدى تقدير الرؤساء والسياسين للفن قال: كان الاهتمام الاكبر في عهد الرئيس كميل شمعون والرئيس الياس الهرواي اهتم أيضا عدا ذلك كلهم انشغلوا بالسياسة أكثر.  

  • شارك الخبر