hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مخزومي دشن مقعدين من الموزاييك بعين المريسة إحياء لذكرى ميلاد ابنه الراحل رامي

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 15:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دشن الرئيس الفخري لمؤسسة مخزومي الدكتور فؤاد مخزومي وعقيلته مي، في حفل تكريمي لمناسبة ذكرى الميلاد الأربعين لنجلهم الراحل رامي مخزومي ومرور عشرين عاما على إنشاء المؤسسة، مقعدين من السيراميك مشغولة بالموزاييك بتوقيع الفنانة التشكيلية الأولمبية لينا كيليكيان وإشراف المهندس المعماري هاغوب سولاهيان مخصصة لتجميل الواجهة البحرية على كورنيش المنارة.

حضر الحفل سفراء: أستراليا غلين مايلز، الباراغواي اديلا جيمينيز دي بيريز، اليونان تيودور باساس، بولندا فويتشيخ بوزيك، ألمانيا مارتن هاث، مصر نزيه النجاري، العراق علي عباس بندر العامري، الجزائر أحمد بوزيان، المغرب امحمد كرين، القنصل حمدان الهاشمي ممثلا سفير الإمارات الدكتور حمد سعيد الشامسي، القائم باعمال سفارة باكستان اشتياق أحمد عقيل ممثلا سفير باكستان أفتاب أحمد خوخير، سيمونا دي مرتينو ممثلة سفير ايطاليا ماسيمو ماروتي، القائم بأعمال سفارة الفاتيكان المونسنيور ايفان سانتوس، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي السفيرة كريستينا لاسن، سفير تونس السابق محمد كريم بودالي، سفير لبنان في تونس بسام النعماني، عميد السلك القنصلي الفخري العميد جوزيف حبيس، وحشد من أصدقاء رامي وعائلته وعدد من الشخصيات.

والقى مخزومي كلمة قال فيها: "أحببنا من خلال هذا الحدث أن نحيي ذكرى ميلاد رامي الأربعين على كورنيش المنارة، حيث كان يمضي معظم أوقات فراغه وهو يمارس رياضة المشي".

وتابع: "لأنه كان يحب بيروت كثيرا فقد أنشأنا "كرسي رامي مخزومي لحوكمة الشركات" في الجامعة الأميركية في بيروت، ومن أجله أيضا قمنا بمبادرات من أجل الشباب منها منح جوائز سنوية للقيادة والتميز في مدرسة الانترناشيونال كوليدج في بيروت، لأن رامي كان نموذجا للشباب اللبناني العاشق لبيروت".

وأضاف: "نشكر المجلس البلدي ومحافظة بيروت اللذين سمحا لنا أن نقوم بهذه المبادرة المميزة، وللحضور الذي يشاركنا اليوم الذكرى العشرين لإنشاء مؤسسة مخزومي"، لافتا إلى أن "المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة بأكملها تتطلب التعاون بين مختلف الأفرقاء والعمل لمصلحة بلدنا لأن لبنان للجميع وكذلك عاصمتنا الحبيبة بيروت".

بدورها، شكرت مي مخزومي لينا وهاغوب على عملهما الرائع منذ عام 2003 حتى اليوم لتزيين الواجهة البحرية"، لافتة إلى أنها استلهمت فكرة المقعدين من تجربة السيدة ليلى عجم التي حاربت مرض السرطان وشفيت منه وقدمت لبلدية بيروت مقاعد زهرية اللون بهدف نشر التوعية حول سرطان الثدي". واشارت إلى أن "المرحوم رامي دعم المؤسسة بشكل كبير خصوصا أنه كان نائب رئيس المؤسسة لمدة سبع سنوات".

وختمت: "لا أريدها ذكرى حزينة بل فرحة لأن رامي كان ابنا صالحا ورجل أعمال متفوق"، شاكرة أصدقاءه "الذين أتوا من الخارج للانضمام الينا في هذه الذكرى".

يذكر أن الكثير من مرتادي كورنيش المنارة والمارين شاركوا عائلة مخزومي الحدث، شاكرين الدكتور مخزومي وعقيلته على عطاءاتهما السخية لبيروت وكل لبنان.
 

  • شارك الخبر