hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

المجمع الاعلى للطائفة الانجيلية احتفل باليوبيل الـ500 للاصلاح

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 17:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احيا الانجيليون في لبنان اليوبيل الـ500 للاصلاح الانجيلي، في احتفال ديني بعنوان: "معا نحو الافضل"، اقامه المجمع الاعلى للطائفة الانجيلية في سوريا ولبنان في الكنيسة الوطنية الانجيلية-زقاق البلاط، وتضمن خدمة صلاة مشتركة شارك فيها النائب باسم الشاب، السفير الالماني مارتن هوت، رجال دين من مختلف الطوائف، وممثلون للكنائس الانجيلية في لبنان، وقساوسة وحشد من المؤمنين. 

والقى رئيس المجمع الاعلى القس الدكتور سليم صهيوني كلمة قال فيها: "خدمة هذه السنة تكتسب اهمية مزدوجة. فهي تأتي في الذكرى الـ500 لبدء حركة الاصلاح الانجيلي، مع كل التراكمات السلبية والايجابية التي حصدتها الحركة، والتحديات التي واجهتها، والمكتسبات التي حققتها لكنيسة المسيح قاطبة عموما خلال هذه السنين الطوال". وتضرع الى الله ان "يمنحنا الامانة للمحافظة على بركات الاصلاح وارثه".
وتوقف عند "حدثين" بارزين هذه السنة، الاول "افتتاح البابا فرنسيس سنة اليوبيل شخصيا في لوند (السويد) والبيان المشترك الذي اصدره مع رئيس الكنيسة اللوثرية، والآخر لقاء البابا وبطريرك موسكو للروم الارثوذكس كيريل في كوبا وبيانهما المشترك"، مشددا على "فرادة اللحظة المسكونية التي نعاينها".
بعد فيديو قصير بعنوان: "ويشهد التاريخ"، القى القس نبيل معمرباشي الصلاة الافتتاحية. وتوالت الخدمة بقراءات من المزامير والكتاب المقدس وصلوات وترانيم. كذلك، تخللها تأمل بعنوان: "ثورة يسوع الدائمة" اعده القس الدكتور غسان خلف، وعرض فيه "الآثار العميقة للإصلاح الإنجيلي وانجازاته في العالم، لا سيما على الاصعدة اللاهوتية والأَخلاقية والاجتماعية والسياسية والعلمية".
وقال: "إنجازات حركة الإصلاح الإنجيلية التي تمت على كل هذه الاصعدة تؤكد أَن فكر يسوع حول الحرية الروحية والدينية أَساس للحرية الإنسانية في كل المجالات المؤدية إلى العدالة والمساواة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والتقدم الثقافي والعلمي. من هنا أُطلق هذه المقولة: إن الإصلاح الإنجيلي إحياء لثورة يسوع التي بدأَها في زمنه ومجتمعه، لتستمر مناهضة لكل سلطة غاشمة، ومتاجرة بالدين، واحتكار العلاقة بالله، واستعباد البشر بأَنيار الشريعة".

ودعا "فروع الإصلاح الأَربعة اللوثرية، العِمادية، المشيخية، والأَنغليكانية، وكلها تؤيد مبادئ الإصلاح الأَساسية، الى الحرص على تأكيد المبادئ الأَساسية التي تجمعها، أَكثر منه المبادئ غير الأَساسية التي تمتاز كلٌّ منها بها عن غيرها".
واختتمت الخدمة بترنيمة ختامية والبركة، مع دعوة المحتفين الى "شركة" في قاعة شارلي سعد.
 

  • شارك الخبر