hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

تسليم بلدية اليمونة سيارة لنقل النفايات

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 09:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 سلمت "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب" ومنظمة "اليونيسيف" بلدية اليمونة سيارة لنقل النفايات في احتفال اقيم في قاعة النادي الثقافي في بلدة اليمونة، حضره مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس، مديرة اليونيسيف في لبنان السيدة تانيا شابونيرا ممثلة بالسيد اقبال موتيرا، نائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن علي شريف، رؤساء اتحادات بلديات وبلديات، فعاليات اختيارية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني افتتاحا، تحدث اللقيس فقال: "ليست هي المرة الاولى التي تعمل فيها جمعية الدراسات في بلدة اليمونة من خلال تقديم نشاطات، لأننا ننظر الى هذه البلدة الفياضة في كفاءاتها ومواردها البشرية والطبيعية ان باستطاعتها لعب دور بارز ونموذجي من خلال التنمية بالنموذج. ونحن بدأنا هذا الامر بمسألة النفايات عبر تأمين سيارة لجمع النفايات، وهي خطوة من خطوات لاحقة تعمل الجمعية مع البلدية لتحقيقها حيث يبقى الهدف الاساسي تقديم انموذج يحتذى به في باقي البلدات والقرى المجاورة".

وتابع: "تأتي هذه الخطوة كي نقول فعليا اننا انتهينا من مسألة جمع النفايات لكن المعالجة الحقيقية لا تنتهي بيوم او يومين وليست الوسائل هي التي تعالج انما يتم استخدامها، اما البداية فتكون من خلال اتخاذ قرار ومن ثم خطة تضم النواة والوسائل التي ستستخدم في المعالجة".

وتابع اللقيس: "علينا الاعتراف بأن هناك مشكلة ليس فقط في اليمونة انما في بعلبك الهرمل خصوصا ولبنان عموما في ادارة النفايات. وفي منطقتنا تحتاج هذه المشكلة الى قرار منا جميعا لا سيما البلديات، ونحن قد بدأنا مع رئيس البلدية وبالتعاون مع اليونسيف عبر تشكيل لجنة تشكلت لوضع خطة عمل تضم النواقص والحاجات وكان بدايتها معالجة النفايات".

واضاف: "اليوم بتقديم السيارة قد وصلنا الى حل اولي وهو جمع النفايات، انما هذا لا يكفي اذ لا بد من توعية الاهالي على اهمية فرز النفايات انطلاقا من المنزل، واذا استطعنا الوصول الى عملية الفرز من المنزل فأنا مؤمن بأن اليمونة ستكون اول بلدة تضع مسألة فرز النفايات ومعالجتها على السكة الصحيحة".

وختم: "نحن نعمل على تحسين المستوصف الموجود في البلدة كي يصبح مركز رعاية صحية كما انه سيسهم في التوعية الصحية لدى الشباب والشابات واهالي البلدة".

بدوره، قال موتيرا: "انني موجود بينكم الآن ليس لألقي خطابا انما لأقول لكم وكممثل لمنظمة اليونسف بأننا دعمنا هذا المشروع في بلدة اليمونة ليكون عنوانا ومركزا يعتمد في باقي البلدات والقرى المجاورة". 

ولفت الى انه "عندما يكون هناك تواجد قوي للدولة من خلال البلديات، فهذا يعني ان هناك وجود حياة افضل لأبنائكم واطفالكم وعائلاتكم".

واشار الى ان "الشراكة القائمة بين اليونيسيف والدراسات بالتعاون مع البلديات هو نموذج بما نقوم به في مساعدة المجتمعات المدنية حاليا وعلى المدى البعيد".

وشكر رئيس البلدية على "اهتمامه بشؤون البلدة واهتمامه بشؤون النازحين السوريين من خلال تأمين كل ما يلزم لهم من مساعدات".

من جهته، قال شريف: "قدمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الكثير الى اليمونة وما زالت ولنا كل الامل ان تبقى الجمعية شريانا لنا وسندا وجسرا صلبا بين السلطات المحلية والمؤسسات الدولية المانحة ومعبرا آمنا لمجتمعنا نحو غد افضل".

وتابع: "اليوم نتسلم منكم سيارة نقل النفايات وسنعمل سويا على فرز النفايات من المصدر وانشاء معمل صغير لتدوير النفايات للافادة منها في ما بعد. وهذه الخطوة تأتي لرفع الكفاءة في خدمة جمع النفايات الصلبة بما يخدم البلدة ويقلل من ضرر النفايات على البيئة والصحة العامة".

  • شارك الخبر