صدر عن رابطة آل طوق البيان التالي:
"بعد ردات الفعل الشاجبة التي أثارها كلام نائب بشري السيدة ستريداطوق جعجع في إجتماعها مع آل طوق في سيدني أوستراليا _ والذي بات معلوماً من الجميع _ وبعد التبريرات التجميلية حيناً ، والآسفة في الظاهر حيناً آخر ، التي خرج بها زوجها السيد سمير جعجع في محاولة يائسة لاحتواء ردات الفعل تلك، نرى أنه من واجبنا التعليق على الأمر ، بعد أن كنا قد استنكفنا عن ذلكلعدة أيام ، تاركين لمن أشعل النار الاعتذار الصريح ، وتصحيح الخطأ ، والتوبة عن الخطيئة . ومن هذا المنطلق نسجّل التالي:
١ – لا يبدو السيد جعجع مستاءً من كلام زوجته في جلسة مفتوحة ، وإنما ممّن كشف هذا التصريح في فيديو مصوّر ، الأمر الذي يعني أنّه لم ير في كلامها تجريحاً أو تهجماً أو استفزازاً دون أية دواعٍ .
٢ - كان على السيد جعجع ، بدل تغطية السماوات بقبابٍ لا أعمدة لها ، أن يعتذر من جميع البشراويين ، وعلى رأسهم القواتيون من أنصاره ، على الحرج الشديد الذي أوقعهم فيه كلام زوجته ، والأذى البالغ الذي ألحقه بجارتهم المارونية التي فيها أقارب وأصدقاء ، والتي تربطهم بها علاقات مصيرية .
٣ – إن كلام السيد جعجع عن "شخصية منتهية الصلاحية" في بشري لا يشير إلى واقع وإنما الى تمنٍّ وهو يجعلنا نتساءل : من هي الشخصية المنتهية الصلاحية ؟ أهي التي ردّت على السيدة زوجته ، أم هي التي لم تجرؤ على تحمّل مسؤولية كلام الزوجة؟!
٤ – إن رابطة آل طوق _ إذ تنأى بنفسها عن السجالات الكلامية _ تعتبر أن كلام السيدة ستريدا مرفوض كليّاً ، وهو ذنب لا يغتفر ، لكنّ تبريرات زوجها كان عذراً أقبح من ذنب".