عاد إلى لبنان أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار بعد أن شارك في روما، وبصفته الأمين الاقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا، في اجتماع الهيئة الادارية للمكتب الدولي للمدارس الكاثوليكية الذي يضم مجلس الرئاسة والأمين العام الدولي والامناء الاقليميين.

وقد تركز البحث في هذا الاجتماع على قضايا تنظيمية وقانونية وتربوية بالاضافة إلى الاعداد لاجتماع منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في تونس خلال شهر تشرين الثاني المقبل، ولاجتماع المجلس العام في نيروبي - كينيا خلال شهر نيسان المقبل وللمؤتمر العام والجمعية العمومية اللذين سينعقدان في نيويورك في حزيران 2019.

وفي إطار الاطلاع على أوضاع المدارس الكاثوليكية في العالم البالغ عددها 210.000 والتي تؤمن التعليم لما يقارب 46 مليون تلميذ، أطلع الأب عازار المجتمعين على الأوضاع التربوية في لبنان، منوها ب"حرص المكتب الدولي على الاهتمام بحماية حرية التعليم ومجانيته وحق الجميع بالتعلم، وهذا ما شدد عليه المجتمعون متمنين للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان التوفيق في سعيها لتأمين حقوق جميع مكونات الأسرة التربوية".

وإلى جانب هذا الاجتماع، تم افتتاح المركز الجديد للمكتب الدولي في رحاب الرئاسة العامة لرهبانية اخوة المدارس المسيحية، حيث كان لأمين سر مجمع التربية في الفاتيكان المطران فينشنزو زاني كلمة أبرز فيها دور التعليم الكاثوليكي في العالم "المميز من أجل الترقي ومن أجل الأخوة بين جميع الناس".

كما تحدث النائب العام لأخوة المدارس المسيحية الأخ جورج غالاردو دي ألبا، معربا عن اغتباط الرهبانية باحتضان مركز المكتب الدولي ومعرفا بموهبة القديس جان دو لا سال وبالأهداف التربوية التي تسير عليها المدارس اللارسالية منذ ما يقارب الثلاثمائة سنة لتقديم شهادة الكنيسة في خدمة الأجيال الطالعة.

وكانت كلمات أيضا للأمين العام الدولي ولممثلي المناطق والمدارس الإيطالية ولاتحاد قدامى المدارس الكاثوليكية.

وفي ختام الحفل الخطابي كانت صلاة تبريك المركز.