hit counter script

أخبار محليّة

قبيسي: لبنان ينتقل الى واقع أفضل عبر قرارات اتخذت وقوانين أقرت

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 11:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، في احتفال تأبيني أقامته حركة أمل في النادي الحسيني لبلدة زبدين للراحل احمد اسماعيل قبيسي، في حضور رئيس بلدية زبدين محمد قبيسي وقيادات من الحركة، "ان المقاومة والممانعة التي انتصرت على اسرائيل تآمر عليهما العرب من الداخل، وفي لبنان تآمروا على ثقافة المقاومة، لكنها ثقافة انتصرت على اسرائيل بارادة ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة. وها هي اسرائيل المعتدية تثأر لهزيمة الارهاب التكفيري في الجرود اللبنانية فتنتقم باستهداف الجيش العربي السوري في الجولان".

واضاف: "لقد انقلب السحر على الساحر، ها هي سوريا تتعافى، وها هو العراق يعود الى سابق عهده، وها هي المؤامرة تفشل في لبنان، والذين خططوا لتقسيم المنطقة من لبنان الى سوريا فشلوا. وها هي المقاومة تستعيد القوة والنصر والعزيمة على كل مساحة الامة العربية، لان مقارعة اسرائيل هي القضية الاولى لجميع المخلصين والساهرين على هذه الامة العربية".

ونوه قبيسي ب"الموقف العربي المشرف لرئيس مجلس الامة الكويتي رزوق الغانم"، وقال: "هو موقف مشرف جدا وموقف مقاوم من خلال طرده المندوب الاسرائيلي في مؤتمر في روسيا، وهو ما مثل عنوانا حقيقيا وضميريا صاحيا بأن هذا هو الموقف الاساس الذي يجب ان يعتمد من قبل جميع القوى والزعماء العرب، رغم ان الجامعة العربية تخلت عن كل القضايا العربية وعن فلسطين".

وتابع: "نحن بحاجة الى مواقف مشرفة تدعم القضية الاساس قضية فلسطين لتوضع كل الامكانات واموال الدول العربية التي صرفت على دعم الارهاب في سوريا ولبنان والعراق واليمن، فلو وضعت من اجل فلسطين لانتصرنا على اسرائيل، ولو كانت المواقف السياسية العربية كالموقف الذي اتخذه ممثل دولة الكويت لما وجدت اي بقعة صغيرة لاسرائيل لتنفذ منها الى عالمنا العربي. نسأل الله ان يعود العرب الى رشدهم الى المساحة التي أوجدها الامام القائد موسى الصدر بأن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وعلى العرب ان يفهموا ان التعامل مع اسرائيل حرام دينيا وشرعيا، وعليهم ان يفهموا انه مهما طالت السنوات فلا يمكن لارض فلسطين ان تصبح لاسرائيل".

وقال قبيسي: "نحن في لبنان مع جميع الحلفاء المقاومين الذين صنعنا النصرين، الاول على اسرائيل والثاني على الارهاب التكفيري، وعلينا ان نحافظ على هذين النصرين بصيانة الدولة والمؤسسات من خلال وحدة الكلمة الداخلية والتضامن الداخلي للحفاظ على مؤسسة الجيش اللبناني. علينا ان نبتعد عن كل لغة تفرقة واقتتال ونقول لمن ارتضى سابقا بما سمي الربيع العربي على مستوى الداخل علينا جميعا ان نحافظ على وطننا، وها هو لبنان ينتقل الى واقع افضل عبر قرارات اتخذت ومن خلال قوانين اقرت في المجلس النيابي، بدءا من اقرار قانون الانتخابات الى اقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب والى اقرار قانون الموازنة العامة، بعد فراغ طويل وبعد فوضى كبيرة في المؤسسات المالية للدولة اللبنانية، لقد اقرينا الموازنة وانتقلنا الى انتظام الواقع المالي على مستوى الدولة، ونسأل الله ان يوفق الجميع نحو اقرار الموازنة الجديدة لاعوام قادمة من اجل انتظام الوضع واستقرار الوضع المالي".

وأكد ان "لبنان انتقل الى واقع افضل من خلال الانتصار على الارهاب وعلى كل مسؤول سياسي ان يحافظ على هذا الاستقرار الامني والسياسي واستقرار مؤسسات الدولة والحفاظ على الجيش وعلى المجلس النيابي وموقع الرئاسة لان العاصفة التي هبت على منطقة الشرق الاوسط هبت على لبنان لكننا تمكنا من اخراج هذا الوطن من أتون الفتنة باقل عدد من الشهداء من المقاومة والجيش، سنستمر بثقافة الامام الصدر وحكمة الاخ دولة الرئيس نبيه بري الذي كرس ثقافة الحوار في زمن الانقسام والاختلاف والفتنة وأنقذ لبنان مع كل الحلفاء من احزاب وطنية واسلامية، سنسعى الى تعزيز سلطات الدولة ونهاية الازمات وتحصين وجود لبنان بمواجهة الصهاينة والارهاب".
 

  • شارك الخبر