hit counter script

أخبار محليّة

المشنوق: عون أكثر انفتاحا وتفهما وسلامة ضمانة للاستقرار النقدي

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 12:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى وزير الداخلية والبلديات نهھاد المشنوق أن "مواقف الرئيس عون تطورت بشكل كبير خلال هذا العام إلى مزيد من الانفتاح على كل الفرقاء والتفهھم لكل الآليات الدستورية الضرورية للبلد والإقبال الرئاسي السياسي على الأفكار المختلفة معه".

ولفت خلال حوار مع مصلحة المهن الحرة في "تيار المستقبل" - بيروت إلى أن "التسوية التي أوصلت العماد عون إلى بعبدا تعرضت لهزات طفيفة أمكن تجاوزها، وكل يوم يمر يظهر أكثر وأكثر أن رئيس الجمهورية يعترف بكل الآخرين وأنه ملتزم التعامل معهم سياسيا وبقبول اختلاف الآخرين معه". وقال: "انتخبنا رئيسا للجمهورية نختلف معه وهذا حقنا الدستوري، وكل يوم أتأكد أن هذه التسوية أثبتت نجاحها، فالرئيس عون حريص كل الحرص على التوافق السياسي ويلتزم الدستور والقوانين بما يتناسب مع صلاحياته الدستورية والفصل بين السلطات الذي يحافظ على مكانة كل سلطة، ولولا دعمه لما أنجز الكثير من الملفات التي عرضت على مجلس الوزراء".

أضاف: "الحكومة نجحت في عدد من الملفات، وإن كنت سجلت اعتراضي على نصفها في محاضر مجلس الوزراء، أبرزها إنجاز قانون الانتخابات، والانتهاء من الموازنة بعد سنوات من الغياب، والتشكيلات القضائية والتعيينات الديبلوماسية، وتعيينات المجلس الاقتصادي والاجتماعي. كل ذلك تحقق لان الرئيس سعد الحريري كان مصرا ومتابعا ومثابرا بشكل لا سابق له بغية انجاز كل هذه الملفات".

وقال: "التسوية التي أبرمناها كانت من أربعة بنود هي انتخابات رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة ائتلافية وربط النزاع مع "حزب الله" بقتاله خارج لبنان، والنأي بالنفس عن المحاور في المنطقة، كما نص البيان الوزاري، وقد حدث خلل تطبيقي في هذا البند الأخير حين زار دمشق وزراء من قوى 8 آذار وحين التقى وزير الخارجية جبران باسيل بوزير خارجية سوريا وليد المعلم". أنا أعذر من قال أنه حصل تنازل في الشكل، إلا أننا لم نتنازل في المضمون لجهة إصرارنا على عودة النازحين السوريين إلى مناطق آمنة وفق المعايير الدولية. والأسبوع المقبل سيشهد اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بحث شؤون النازحين بهدف صياغة ورقة عمل مشتركة بين كل القوى السياسية".

وعن الكلام الأخير الذي صدر في مجلس النواب بحق حاكم مصرف لبنان قال المشنوق: "هذا الكلام أقل ما يقال فيه إنه غير دقيق لأن رياض سلامة يشكل ضمانة وطنية ودولية للاستقرار النقدي في البلد باعتراف كل حكام المصارف المركزية في المنطقة والعالم، وهو حقق نجاحا كبيرا".

وقال: "علينا أن نعتمد على أنفسنا ونؤكد الثقة بأنفسنا، فالثقة بالنفس صارت صناعة ذاتية وفعل إيمان لا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف ولأي من الأسباب لأننا نعيش فترة انتقالية في المنطقة وأولويتنا الحفاظ على الاستقرار الى حين وضوح الصورة الاقليمية".

وردا على سؤال عن الموقف من الحكم بالإعدام على قتلة الرئيس بشير الجميل، قال: "نلتزم أحكام القضاء اللبناني أيا كانت هذه الأحكام، وهذه مسألة غير خاضعة للنقاش، كما كان موقفنا حين انتصرنا للمحكمة الدولية، ونتوقع أن تصدر المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أحكاما خلال أقل من سنتين". 

  • شارك الخبر