hit counter script

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-41065848

ترامب يرفع السرية عن وثائق بشأن مقتل كينيدي

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 10:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أسيل حبر كثير بشأن خلفيات اغتيال الرئيس جون كينيدي في أوج الحرب الباردة، فقد وجهت أصابع الاتهام تارة للاتحاد السوفياتي وتارة لكوبا، وتارة للمافيا. والآن قرر ترامب لافع السرية عن الملف بنشر آلاف الوثائق ذات الصلة.سمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي بعدما بقيت سرية لأكثر من خمسين عاما ما غذى الكثير من نظريات المؤامرة

 

وكتب ترامب صباحا على حسابه على تويتر السبت "سأسمح بصفتي رئيسا بفتح ملفات جي اف كي (جون فيتزغيرالد كينيدي) التي بقيت مجمدة لفترة طويلة ومصنفة سرية للغاية، ما لم تسلم معلومات جديدة"

 

ويغذي اغتيال الرئيس الأسبق في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في دالاس الذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود إذ يشكك كثيرون في أن لي هارفي اوزوالد هو وحده المسؤول عن عملية القتل.وانعش التكهنات فيلم للمخرج الاميركي اوليفر ستون بعنوان "جي اف كي" في 1991. وفي مواجهة الجدل العام صدر قانون في 1992 يفرض نشر كل هذه الوثائق مع إبقاء بعضها سريا حتى 26 تشرين الاول/اكتوبر 2017.

 

ويمكن للرئيس الأميركي أن يقرر ابقاء بعض الوثائق سرية لأسباب أمنية. وهذا الخيار أكد ترامب أنه يحتفظ به في تغريدة وشدد عليه مسؤول في البيت الأبيض بعد ظهر السبت.

 

وقال المسؤول في البيت الأبيض إن "الرئيس يعتبر أنه ينبغي افساح المجال للاطلاع على هذه الوثائق من أجل شفافية كاملة إلا إذا أدلت أجهزة (الاستخبارات والامن) بتبرير واضح ومقنع يرتبط بالأمن القومي أو بحفظ النظام".nnونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن أعضاء في الادارة أن ترامب يتعرض لضغوط خصوصا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ليمنع نشر بعض الوثائق، خصوصا تلك التي تعود الى تسعينات القرن الماضي لأنها تتضمن أسماء عملاء ومخبرين ما زالوا يعملون فيها.

 

وتحفظ في "الأرشيف الوطني" الأميركي في واشنطن خمسة ملايين وثيقة تقريبا جاء معظمها من الاستخبارات والشرطة ووزارة العدل. وتقول هيئة الارشيف الوطني إن 88 بالمئة من هذه الوثائق نشر و11 بالمئة تم نشره بعد حجب فقرات منها.

 

وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن 3100 وثيقة ستنشر الخميس إلى جانب عشرات الآلاف من الوثائق التي حجبت فقرات فيها من قبل.

 

ونشر نحو أربعين ألف كتاب عن جون كينيدي في الذكرى الخمسين لاغتياله في 2013. وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب أن 61 بالمئة من الأميركيين حينذاك يعتقدون أن اوسوالد الذي قتل بعد يومين فقط على اغتيال كينيدي القاتل الوحيد. وهذه أدنى نسبة خلال خمسين عاما

 

ويأمل البعض في أن يضع نشر هذه الوثائق حدا لأكثر الفرضيات جنونا. وقال جون تانهيم تاذي شارك في لجنة انشئت لمناقشة القضية في الكونغرس في تسعينات القرن الماضي، لصحيفة "دالاس مورنينغ" أن "كل شيء يجب نشره".ح.ز/و.ب (أ ف ب)

  • شارك الخبر