hit counter script

أخبار محليّة

كنعان: نحن تيار الشعب لا السلطة التي دخلناها لتغيير الثقافة والنهج

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 07:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان اننا بالأمس اضأنا شمعة في عتمة التعطيل والسلبية والدين العام والفساد والهدر وهي موازنة العام 2017، بعد 12 سنة من غياب الموازنات والفوضى والتسيب بالصرف والمزاجية والاستنسابية التي أوصلت العجز الى 5 مليار دولار والدين العام الى 70 مليار دولار، وهذه الشمعة سينبثق عنها شموع، وهي تأسيسية لبناء الإصلاح، وقال "لقد اعتدنا ان نحفر الصخر بالابرة، وما نسعى اليه في سبيل الدولة سيتحقق بالتعاون مع كل من يريد الإصلاح في لبنان، وغير منزعج من وقف الفوضى والهدر".

كلام كنعان جاء في عشاء هيئة المنصورية المكلس الديشونية في التيار الوطني الحر، بحضور الوزيرين سيزار ابي خليل ورائد خوري، والنائب نبيل نقولا، ونائبي رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية والإدارية رومل صابر ونقولا صحناوي، ومنسق هيئة المتن في التيار الوطني الحر هشام كنج وأعضاء الهيئة، ومنسق المتن الشمالي في القوات اللبناني جان ابي حيدر، وادي معلوف وطانوس حبيقة وإبراهيم ملاح وجان ابي جودة، وفعاليات بلدية واختيارية.

وقال كنعان في كلمته "لقد قمنا بواجباتنا وسنكمل هذا الطريق، وهو المثال على عهد الرئيس ميشال عون، وهو نموذج على ان التيار هو تيار إصلاحي ويناضل منذ سنوات للوصول الى المكان الذي يمكن القول فيه لقد اسسنا لمرحلة جديدة، ولوطن يمكن ان نكون فيه على ثقة بمستقبل أولادنا".

وأكد كنعان اننا لسنا تيار المحاصصة والمصالح بل تيار الكرامة والعمل والانجاز، وقد دخلنا السلطة لنغيّر النهج والثقافة التي كانت سائدة. فنحن تيار الشعب، لا تيار السلطة والمال، ولا الطامحين الى نهاية الخدمة لدينا، فقد مرّ علينا كثيرون، وسيمر علينا كثيرون، ولا يبقى معنا الاّ الناجح ومن ينجز ورأسه مرفوعاً.

أضاف " ليست المراكز والالقاب التي تعنينا، ولا هي من يصنعنا، فنحن على صورة العماد ميشال عون الذي بقي في منفاه يمثّل أكثر من رؤساء ووزراء ونواب ومسؤولين. وعلينا العودة الى جذورنا، فنحن لسنا تيار المحاصصة والمصالح، بل تيار الشعب الذي خرج منه نواب ووزراء ورئيس جمهورية نفتخر به ويفتخر به جميع اللبنانيين، ولكننا لم ندخل السلطة، لنتحوّل الى تيار سلطة، بل لنغيّر الثقافة والنهج السائدين، ولنرسي ثقافة جديدة ظهرت في مجلس النواب من خلال الرقابة البرلمانية".

وقال كنعان " الموازنة التي اقرّت ليست كسواها، وعلى مدى 4 اشهر، كانت الرقابة في لجنة المال والموازنة، بمشاركة أعضاء اللجنة والنواب الذين شاركوا، وفي مقدمهم نواب التغيير والإصلاح، وقاتلنا على كل مادة وبند، لتنظيم المالية العامة ووضع حد للهدر وارتفاع الدين العام، وهو لم يأت من فراغ، في سبيل ضبط الانفاق وتحديد إمكانات الدولة".
وأكد كنعان ان "علينا الايمان برئيس الجمهورية وبكل تفاهم يرسيه لأن الهدف هي الجمهورية للجميع"، متطرّقاً الى قانون الانتخاب وقال " هذا القانون ما كان ليتحقق لولا تكاتفنا على المستويين المسيحي والوطني، وهو سيؤمّن تمثيل الجميع بحسب احجامهم، ونحن نريد التنوّع ومشاركة الجميع، ونريد التنافس للانجاز لا للتصارع، ولم نرسي المصالحة المسيحية لنلغي أحداً كما اتهمنا سابقاً".

وتطرّق كنعان الى ملف التوتر العالي في المنصورية وقال " نحن تيار الناس، ووزير الطاقة الحاضر بيننا اليوم، هو ناشط ومناضل قبل ان يكون وزيراً ومسؤولاً، ونحن معه ومع المعنيين نسعى الى حلّ يؤمّن الكهرباء، ويطمئن الناس. وقد تمكنا بالمساعي التي بذلناها من وقف مدّ الخطوط لتأمين الحلول، فنحن حاضرون في هذا الملف منذ 11 عاماً، ومستمرون بتحمّل المسؤولية بعيداً من أي مزايدات او استغلال سياسي او انتخابي".

وتناول كنعانت صدور الحكم في قضية اغتيال الرئيس بشير الجميل فقال" بالأمس صدر الحكم بعد اكثر من ثلاثة عقود وتحققت العدالة في عهد الرئيس ميشال عون، وهو ما يدلّ على أن ما من مسؤول او قاض قادر على العمل ، اذا لم يكن من سقف يحميه ويعطيه الأمان ليعمل بضمير. فعندما كنا نقول ان الدرج يشطف من فوق، وان الرئاسة رئيس لا صلاحيات، لم يكن يفهما البعض. واليوم، تحقيق العدالة هي احد النماذج، في هذه القضية التي هي على مستوى الوطن، لانها تتعلّق برئيس للجمهورية، وهي قضية حزبي الكتائب والقوات اللذين حملاها الى جانب عائلة الرئيس الشهيد، وقد مرّ الملف بفصول كثيرة، ولست بوارد التعيير او التمريك، ولكن القضية مرّت بعهود عدة، وكثيرون توالوا على الحكم، ولم تتحقق العدالة الاّ اليوم".

وسأل كنعان "لماذا التنكّر للحق، ولماذا لا نضع أيدينا بأيدي بعض للشهادة للحقيقة وتوحيد مجتمعنا، وان نتفاهم على غرار ما فعلناه نحن والقوات اللبنانية، وقال " الخلافات يمكن ان تحصل، وان تكون لدينا اراء متنوعة، ولكن الأهم ان لا نختلف على لبنان وهويته ووحدتنا ودورنا وشراكتنا. وعندما نتمكن من التمييز بين المصلحة والمصالحة، بين المحاصصة والدولة، وبين وجودنا في هذا الوطن، نكون فعلاً نبني الدولة ونحافظ على ارث رئيس استثنائي هو العماد ميشال عون".

اما عن قطع الحساب فقال كنعان " لو مرّ قطع الحساب عن العام 2015 فقط كما طرح البعض، لكانت هي التسوية على حساب المال العام. فقطع الحساب الذي لا يشمل كل السنوات المالية منذ العام 1993 هو قطع للمحاسبة وليس قطع حساب، ومن عيّرنا بالابراء المستحيل وقال اننا سنتغيّر بمجرد تحالفنا مع تيار المستقبل، نقول له اننا لم نسير بقطع حساب غير مدقق من ديوان المحاسبة. ورئيس الجمهورية مشكور علىى تأمين الممر الآمن للموازنة، لكنه لم يسر بالتسوية، ولا يزال ابراء كل الحكومات المتعاقبة منذ العام 1993 وحتى اليوم، مستحيلاً حتى ثبوت العكس".

وقال " هذا هو التيار الوطني الحر الذي يرسي التفاهمات والتحالفات، ويبقى هو هو، بمبادئه وقناعاته".

وعن الانتخابات النيابية قال " كعادتنا لن نستجدي صوت أحد. فإما اننا تيار اهل للثقة والعمل الذي يقوم به مناسباً، فإما انه سيرضخ لقرار الناس. وطالما أن شعبنا كلّفنا تمثيله، وحمايتنا هي ناسنا وانجازاتنا، سنكمل الطريق، ويسير معنا شعبنا بكامل حريته، لأننا لا نريد مستتبعين لانه على ايدي مثل هؤلاء اخترب البلد، ووصلنا الى ما وصلنا اليه من هدر وسرقة".

وأكد كنعان ان رأس مال التيار الوطني الحر هي مبادئه وصراحته ونظافته وانجازاته، وقال "نحن نفتخر بكل مناصر ومؤيّد، ونتطلّع اليه كجندي في سبيل حماية هذا العهد الذي ممنوع أن يفشل لان سقوطه سيعني سقوط لبنان والشراكة، وسنستمر بالعمل على نشل لبنان من الهاوية واستعادة الدولة التي تحفظ كرامة ومستقبل كل اللبنانيين ويرفعون رأسهم بها".


وكانت كلمة لمنسق هيئة قضاء المتن في التيار الوطني الحر هشام كنج قال فيها "بين لقاء وآخر، جردة الحساب تكبر، لان لا وقت لاضاعة الوقت بعهد رئاسي على رأس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي عرفنا معه معنى ان الرئاسة رئيس، وان يكون على طاولة الحكم شخص استثنائي ورؤيوي وصاحب تمثيل وقرار حرّ، فيصبح لدينا بغضون اشهر قانون انتخاب، وتعيينات ادارية، وتشكيلات ديبلوماسية، وتشكيلات قضائية، وتعيينات امنية واستعادة الجرود ، ويصبح صوت لبنان بالمحافل الدولية يرفض التوطين وبقاء النازحين، ويعتبر ان القرار في هذا الشأن لبناني وليس لأحد آخر".

كما كانت كلمة ترحيب من منسق المنصورية في التيار روبير الحاج أكد فيها العمل في سبيل البلدة وانمائها وحوقها في الانماء والكهرباء والطبابة.
 

  • شارك الخبر