hit counter script

أخبار محليّة

عقوبات أميركية جديدة ضد "حزب الله".. خلال أيام!

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 06:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن قياديون جمهوريون بمجلس النواب الأميركي أن المجلس سيصوت خلال أيام على فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني و”حزب الله” اللبناني، وذلك في مسعى لاتخاذ نهج صارم ضد الحكومة الإيرانية من دون الحاجة لإلغاء الاتفاق النووي الدولي على الفور.

وقال زعيم الغالبية الجمهورية كيفن مكارثي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية النائب إد رويس في بيان مشترك، إن “مسؤولية الكونغرس العمل مع الجهة التنفيذية لرسم ستراتيجية واضحة لوقف السلوك الإيراني المتهور”.
وأضافا إن “التحرك الفوري باتجاه هذا الهدف سيأتي من المجلس الأسبوع المقبل، حيث سنصوت على تشريع يزيد العقوبات على حزب الله وانتشار الصواريخ الإيرانية”.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أمس، إن التفاوض على القدرات الدفاعية لبلاده هو خط أحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف إن “التجارب التاريخية أثبتت أنه في ظل وجود قوى كالذئاب مثل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، فإنه يجب أن يكون البلد قوياً”.

وأكد أنه لا يمكن إخضاع الصناعات الدفاعية الإيرانية للمفاوضات في ظل وجود التهديدات الغربية، مشيراً “لن نعير الانتباه للأكاذيب السياسية والضغوط التي تمارس من أجل الوقوف في وجه نمو القدرات الدفاعية للبلاد”.

من ناحيته، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في كلمة خلال المؤتمر الدولي لحظر الانتشار النووي في موسكو، أمس، أهمية التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي، مشيراً إلى أن عدم احترام واشنطن للاتفاق سيؤدي إلى انهياره كلياً.

وقال إن بلاده تأمل في أن يحافظ الاتحاد الأوروبي على الاتفاق النووي، وفي حال انسحبت واشنطن منه سنبني علاقات عمل مع الأوروبيين، “لكنني أعتقد أنه من دون الولايات المتحدة ستنهار كل الصفقة”.

في غضون ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس، إنه لا يوجد مبرر لفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات جديدة على طهران، طالما هي “مستمرة في الوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاق النووي الإيراني”.
وأضاف إن واشنطن لم تقدم أي إعلان رسمي عن انسحابها من الاتفاق، لكن مطالب ترامب طرحت الكثير من التساؤلات، مشيراً إلى أنه “حان الوقت للتشاور والتحليل والنظر في مختلف الخيارات”.
وأوضح أن فشل الاتفاق النووي الإيراني سيكون بمثابة فشل لكل سياسات “الحد من انتشار الأسلحة النووية” في كل العالم.

على صعيد آخر، بحثت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في البنتاغون، أول من أمس، العمليات العسكرية في سورية بعد تحرير الرقة من تنظيم “داعش”، والاتفاق النووي الإيراني والتصدي للمتطرفين في منطقة الساحل.


السياسة الكويتية

  • شارك الخبر