hit counter script

مقالات مختارة - عمر حبنجر - الأنباء

الكهرباء "كهربت" الأجواء بين "القوات" وكل من " الحر" والحريري

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 06:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كهربت» الكهرباء أجواء جلسة مجلس الوزراء عصر الجمعة، حيث شهدت نقاشا عالي النبرة بين وزراء «القوات اللبنانية» ووزراء «التيار الوطني الحر» حول مناقصة استئجار بواخر إنتاج الطاقة الكهربائية التركية، ما استدعى تدخل رئيس الحكومة سعد الحريري، وتقرر إعطاء مهلة أسبوع للشركات المعتزمة الاشتراك في المناقصة لاستكمال مستنداتها.

وزير الطاقة سيزار أبي خليل، عرض في الجلسة تقرير إدارة المناقصات، وأشار إلى بقاء شركة واحدة في المناقصة لأن الشركات الثلاث الأخرى لم تستوف الشروط، هنا دار نقاش بين وزراء «القوات» والوزيرين جبران باسيل وأبي خليل كما بين رئيس الحكومة سعد الحريري ونائب رئيس الحكومة غسان حاصباني (القوات)، وقيل إن الحريري بدا منفعلا لدى مخاطبته حاصباني، بقوله: إنها المرة الأخيرة التي نفتح فيها ملف الكهرباء، أريد أن أبلغك وأبلغ مجلس الوزراء بأنه في الجلسة المقبلة سيكون القرار النهائي، ولن أسمح بعد اليوم بالمماطلة.

التباين بين العونيين والقواتيين تناول كذلك بند إعداد بيان عن الهوية الاقتصادية للبنان، وقد تحفظ عليه أيضا حاصباني، بسبب الكلفة الباهظة، كما تحفظ الوزير على قانصو، لكن مجلس الوزراء وافق رغم تحفظهما.
كما تخطت الحكومة أزمة ذاتية كان يمكن أن تحصل على خلفية دعوة وزير الأشغال العامة غازي زعيتر لوزير التجارة السورية الى بيروت، لولا أن الوزير زعيتر نفى لقناة «ان.بي.ان» التابعة لحركة أمل، أن يكون وجه الدعوة لنظيره السوري، مشيرا إلى أننا نعالج هذا الموضوع في الحكومة، داعيا جميع الفرقاء اللبنانيين إلى الحوار والتلاقي.

في غضون ذلك، تواصلت ردود الفعل على حكم المجلس العدلي في بيروت على حبيب الشرتوني ونبيل العلم، بالإعدام غيابيا، لقتل الأول الرئيس المنتخب للجمهورية بشير الجميل، بتحريض من الثاني في 14 سبتمبر 1982.
وأقيم احتفال جماهيري في حي الأشرفية في بيروت حضره وزراء القوات اللبنانية والمستقلون ونواب حزب الكتائب وأركان العائلة الجميلية، والوزير جبران باسيل، بصفته رئيس التيار الوطني الحر ورفاق وأصدقاء بشير الجميل.
وأكدت صولانج الجميل ارملة الرئيس بشير الجميل على متابعة المسيرة اعتبارا من اليوم.

النائب نديم بشير الجميل قال ان هذا الحكم هو وسام على صدر كل شهيد من شهداء 14 آذار، وللشهداء كمال جنبلاط ورفيق الحريري وجبران تويني وبيار امين الجميل ومحمد شطح، الذين سقطوا على يد منظومة موحدة واحدة منذ 40 سنة حتى اليوم، الإجرام له عنوان واحد، الارهاب عند عنوان واحد معروف.

من جهته، الحزب القومي السوري الاجتماعي الذي ينتمي إليه المحكوم عليهما، وصف الحكم على «الأمينين»: نبيل العلم وحبيب الشرتوني، بالجائر، لأنه يحرم المواطن من حق مقاومة الاحتلال، والفعل الذي قاما به يحوز الشرعية الشعبية والقانونية والأخلاقية التي ترفض التعاون مع المحتل.

  • شارك الخبر