hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

المفتي الشعار: لا وفاء في من يتلاعب بالكلام بأنه مع رفيق الحريري!

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 11:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

برز خلال زيارة الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري إلى طرابلس، كلمة وجهها مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار إلى الرئيس سعد الحريري، قال فيها:"

"بوجود الأخ العزيز الغالي احمد الحريري، الذي يقوم بزيارة لمدينتنا من أجل قضية واحدة، ان رفيق الحريري غاب بجسده عنا، وترك منهجا وطريقة وراية، وفكرا وثقافة، حمل اللواء من بعده سعد، الإجماع الذي ينعقد على رفيق الحريري، والولاء لرفيق الحريري يعني الولاء من بعده لسعد ابن رفيق الحريري، التلاعب في الكلام العام اننا مع رفيق الحريري ثم تغيير وتبديل، هذا كلام لا اعتقد ان فيه شيئا من الوفاء او من المضمون، الذي يربط لبنان بشخص وفكر وراية رفيق الحريري رحمه الله".

محبة هذا الشهيد الكبير، ينبغي أن تتضاعف، من بعد ما التحق بالرفيق الأعلى، ينبغي أن تنتقل بعده الى من حمل الراية، حمل الراية من بعده سعد، الولاء من بعد رفيق الحريري ينبغي أن يكون لهذا الأمير الشاب المقاوم الصابر الذي يتعالى عن الجراح، الصابر برباطة جأش عالية، يندر ان اجد حليما من السياسيين كما اجد بحلم سعد ابن رفيق الحريري".

نريد ان نحمل الشيخ احمد رسالة، ان طرابلس ستبقى وفية للشهيد الكبير، هذا الوفاء سيترجم بعاطفة وفكر وموقف واحتضان لكل مواقف سعد الحريري، الذي هو رجل دولة بامتياز، لبنان كان سيؤول أمره الى الخراب، الى انتهاء الدولة اللبنانية، سنتان ونصف ولبنان يعيش في فراغ رئاسي، حاول حزب الله ان يملأ الفراغ، وحاولت القوات (اللبنانية) ان تملأ الفراغ، وحاولوا جميعا ان يملأوا الفراغ، ولم يتم ملء الفراغ الا عندما قال سعد كلمته، وهذا يدل على أن هذا الفكر الواعي، إنما يمثل رجل دولة بامتياز، ما عرفت يوما سعد الحريري زعيما سنيا متعصبا، إنما زعيما وطنيا يحتضن لبنان بكل طوائفه بكل مذاهبه. ما الذي جعله يعض على الجراح، ويعلن ربط النزاع بينه وبين الحزب وبينه وبين الاخرين، غير مصلحة الوطن، ومصلحة لبنان ومستقبله".

شيخ أحمد، ابلغ الرئيس سعد ان طرابلس تكتنز له من الحب والوفاء والخير، اخبره ان يكمل مسيرته على بركة الله، لنا ثقة به وبوطنيته، وبعزمه، وبأنه لن يفرط لا بالسنة ولا بالشيعة، ولا بالموارنة ولا بالروم ولا بأحد، سعد زعيم وطني، أبلغ سعدا ان مكانته محفوظة وله صدر المجلس. وأن شاء الله سنتعاون واياكم على مصلحة البلد، والوطن، وثقوا وانا من مركزي الديني، ثقوا من أنه ينبغي أن نحتضن الوطن وأن لا نفكر تفكيرا مذهبيا او طائفيا وأن لا نشد العصب الطائفي والمذهبي والغريزي عند كل منعطف، وعند كل مشكلة، نحن لبنانيون نحمل فكرا، يبني دولة ووطن وحضارة".

  • شارك الخبر