hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ادي ابي اللمع: نتعاطى بالشأن العام ونترشح لخلق نمط جديد في الدولة

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 13:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت منسقية المتن الشمالي في "حزب القوات اللبنانية" لقاء مع عضو الهيئة التنفيذية في الحزب المرشح للانتخابات النيابية إدي أبي اللمع، بعنوان "النسبية: مبادىء وتطبيق"، في صالون كنيسة الصعود - ضبيه، في حضور منسق المتن جان أبي حيدر، رئيس مركز ضبية - زوق الخراب - عوكر غابي صليبي، رئيس جهاز الانتخابات في القوات جان خشان، رئيس بلدية ضبية - زوق الخراب - عوكر - حارة البلانة قبلان الأشقر ونائبه والأعضاء، رئيس حركة "المستقلون" رازي الحاج، رئيسة "تجمع أهل المحبة" كورين اشقر، مديرة ثانوية ضبية نضال الملاح وفاعليات.

بعد النشيد الوطني ونشيد القوات، قال أبي حيدر:"وجودنا اليوم في صالون كنيسة له رمزيته ودلالاته على عمق العلاقة بين القوات اللبنانية كمقاومة وكحزب مع الكنيسة، كما أن حضور رئيس البلدية يؤكد على العلاقة المتينة بين القوات والبلدية والتي يقودها المرشح أبي اللمع والرفيق ناجي".

بدوره قال أبي اللمع:"يشكل هذا اللقاء فرصة لنا كي نتطرق الى الإنتخابات التي بات شبه مؤكد حصولها في موعدها في أيار 2018، إلا إذا استجد ما هو غير أعتيادي. تشكل الإنتخابات فرصة للتغيير ونحن نترقبها بشوق منذ ثماني سنوات وأكثر، وقد تعذر حصولها في وقتها بسبب مشاكل البلد، وإن شاء الله ستحصل في وقتها المحدد من دون أي تعديل، لأن أحدا لم يعد يتحمل أن تبقى الأمور كما هي عليه اليوم".

وتابع:"عندما نتحدث كقوات عن التغيير، فنحن نعني هذه الكلمة، لأن التغيير يشكل فرصة للذهاب نحو الأفضل، وما نتمنى أن يكون، ولنثبت بنتيجة هذه الإنتخابات وجهة نظرنا، نحن لا نتعاطى السياسة فقط من أجل إثبات وجهة نظرنا، وإنما نحن نتعاطى بالشأن العام ونترشح من أجل خلق نمط جديد في الدولة اللبنانية".

وقال:"أنتم جميعا تتكبدون أثمانا كبيرة لكل ما حدث ويحدث حتى اليوم، ولديكم ملاحظات هائلة على أداء السلطة المركزية، وفي مكان ما السلطتين التشريعية والتنفيذية. تعرفون أن القوات اللبنانية لم تتهرب في يوم من الأيام من مسؤولياتها، وعندما مارست مسؤولياتها مارستها بمهنية عالية ومهارة وبتجرد كامل، أنا أسمع الكثيرين يتذمرون من أمور عديدة نتيجة غياب السلطة المركزية القوية القادرة على حل مشاكلنا، على مساعدتنا في حياتنا اليومية، في تأمين مستقبل أولادنا في هذا الوطن".

أضاف:"لقد آلينا على أنفسنا كقوات لبنانية أن نضطلع بدور في هذه العملية التغييرية، والدور بالأحرى لكم أنتم المقترعين، أما نحن فجل ما نستطيع فعله هو المساعدة على إيصال أفضل من عندنا لكي يحدث فعليا الفرق في السياسة، والأمر ليس مجرد شعارات لأننا برهنا أننا قادرون على فعل الفرق بالممارسة السياسية اليومية وفي تعاطينا في الشأن العام، من خلال نوابنا الفاعلين في مناطقهم والذين أحدثوا التغييرات من بشري الى زحلة، كما نفتخر بوزرائنا الذين أحدثوا تغييرا فعليا، والبلد بأجمعه يشهد لحسن أداء الوزراء القواتيين".

واكد "ان هذا هو النموذج القواتي، وهذه طريقة عملنا على مستوى النيابة والوزارة والإدارات، فمن أعطى في الماضي دما لن يبخل بالقليل من العرق اليوم، فنحن لم نأت الى السلطة من أجل ملء جيوبنا، بل لنمنع الآخرين من ملء جيوبهم، حتى اتهمنا بالطوباوية. نحن أول من تناول الإنتخابات والقانون الجديد الذي يزعج الكثيرين، لأن الخيار الذي سيجريه الناخب سيكون أحاديا بالتصويت لشخص عن سابق تصور وتصميم وبقناعة من دون الإضطرار الى مراعاة أحد، فالمواطنون من خلال اختياره سيتحملون المسؤولية عن الطبقة السياسية التي انتخبوها ولن يفيد التذمر بعد ذلك".

وأردف "نحن بالسياسة نرفض الدولة في قلب الدولة، ونرفض السلاح غير سلاح الشرعية المتمثلة بالجيش، ولا نقبل بالحديث عن البزارات والصفقات والسرقة والفساد والهدر، ولنا مواقف عديدة إن من النازحين السوريين في لبنان، أو من تفعيل حضور الدولة، ومن حضورنا الفاعل في هذا الشرق، كما لنا رؤية جديدة لمستقبلنا ومستقبل أولادنا في هذا الوطن ولا سيما من الناحية الإقتصادية".

وقال:"لدينا أيضا رؤية في ما يخص منطقة المتن: منذ سنوات نحن نناضل في المتن، نعمل ونطالب ونتظاهر ونرفع الصوت ونقف الى جانب الناس ومطالبهم، فالمتن يجبي سنويا 750 مليون دولار للدولة، لا يصرف منها له أكثر من 50 أو 75 مليون دولار بالكاد، ما يعني أن هذه المنطقة محرومة، مع أنها وسط لبنان بعد قلبه، العاصمة بيروت"، مشيرا الى أن "عدد سكان المتن 400 ألف لكن المشاريع التي تطرح علينا كارثية وتوفيرية ولا تصلح لأن تكون في خدمة المواطن:أزمة النفايات والطمر"، مشددا على "وجوب إيجاد حل في غضون ثمانية أشهر بمعزل من السلطة المركزية".

أضاف:"جسر جل الديب الذي ننتظره منذ سنوات مطروح تنفيذه بطريقة قابلة للهدم بعد أشهر قليلة، فهو لا يخدم مصلحة المنطقة ومصلحة جل الديب"، سائلا "نحن من نتكبد هذه المبالغ الطائلة للدولة ألا نستحق منها جسرا أفضل وإن بكلفة أعلى؟".

ثم تطرق الى "هاجس التوتر العالي الذي تؤكد دراسات عديدة الضرر الذي يسببه للسكان"، وقال:"بين الشك واليقين نختار ألا يمر التوتر العالي فوق رؤوس المواطنين"، منتقدا "السلطة المركزية التي أنزلت الدرك يضربون المحتجين القلقين على صحتهم وصحة أولادهم"، لافتا الى "تدخل الكنيسة الذي علق مشروع مد الخطوط لمرورها في أراضيها"، وقال:"كل ذلك لأن تمرير الخطوط تحت الأرض أعلى كلفة"، وسأل:"نحن من نتكبد 750 مليون دولار للدولة ألا نستحق من السلطة المركزية إلا التوفير على حساب صحة الناس؟".

وشدد على أنه "بواسطة هذه الإنتخابات التي يجري الناس من خلالها التغيير سنتمكن من إيجاد حلول لكل المشاكل التي تطرقت إليها".

وختم:"رفيقنا جان خشان سيشرح التقنيات في موضوع قانون الإنتخابات لأنه صعب بحسب البعض، غير أن هذا القانون سيؤمن وصول 55 نائبا مسيحيا بأصوات المسيحيين الأمر الذي لم يكن ليتحقق من خلال قانون الستين الذي لا يوصل أكثر من ثلاثين نائب بأصوات المسيحيين"، معتبرا أن "القانون عصري ويعطينا حقوقنا الفعلية في هذه الدولة".

بدوره تولى خشان شرح القانون والصوت التفضيلي واختتم اللقاء بإجابته على أسئلة الحضور. 

  • شارك الخبر